دولة عربية تبدأ بتحويل سيارات البنزين إلى العمل بالكهرباء بكلفة يسيرة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن دولة عربية تبدأ بتحويل سيارات البنزين إلى العمل بالكهرباء بكلفة يسيرة، في ظل الحوافز الحكومية لنشر السيارات الكهربائية، ظهر اتجاه جديد يهدف إلى تحويل سيارات البنزين للعمل بالكهرباء بكلفة بسيطة لا تتعدى 3 آلاف .،بحسب ما نشر الميدان اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دولة عربية تبدأ بتحويل سيارات البنزين إلى العمل بالكهرباء بكلفة يسيرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
في ظل الحوافز الحكومية لنشر السيارات الكهربائية، ظهر اتجاه جديد يهدف إلى تحويل سيارات البنزين للعمل بالكهرباء بكلفة بسيطة لا تتعدى 3 آلاف دولار.
ويهدف هذا الاتجاه الصاعد في مصر إلى الحصول على مميزات السيارة الكهربائية باهظة الثمن -وأبرزها رخص تكلفة الصيانة الدورية وندرة الأعطال وانخفاض سعر الكهرباء المستعملة لتشغيلها- بإدخال تعديلات محدودة على السيارة التي تعمل بالوقود التقليدي.
ومن جانبها، شجعت الدولة هذا الاتجاه، من خلال تعديل لائحة المرور للسماح بترخيص السيارات المُحولة من البنزين للعمل بالكهرباء.
وما تزال مبيعات السيارات الكهربائية في مصر ضئيلة للغاية مقارنة بالسيارات التقليدية، إذ بلغ عدد السيارات المُرخصة 1904 مقارنة بـ17061 سيارة عاملة بالوقود خلال المدة ما بين مطلع يوليو/تموز 2021 وحتى نهاية فبراير/شباط 2023، وفقًا لبيانات المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على السيارات، التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
حوافز الحكومة
قدّمت الحكومة عددًا من الحوافز لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر، أبرزها تحديد رسوم جمركية ثابتة بنسبة 2% على جميع المعدّات المستوردة من الخارج، والإعفاء من ضريبة الدمغة ومصاريف التسجيل على جميع عقود التأسيس.كما يدرس مجلس الوزراء تشجيع الصناعة المحلية من خلال تقديم إعانات بنحو 50 ألف جنيه لأول 100 ألف سيارة كهربائية مُصنّعة محليًا.
كما فرضت الحكومة على شركات القطاع العام إحلال 5% من قافلة سياراتها بأخرى كهربائية سنويًا، ووضع برنامج خاص لتمويل شراء (التاكسي الكهربائي)
ووضع برنامج تمويلي منفصل لشراء السيارات الكهربائية الخاصة.بالإضافة إلى قرار الدولة في مارس/آذار 2018، بإعفاء السيارات الكهربائية المستعملة المستوردة من الخارج من الجمارك شريطة ألّا يتجاوز عمرها 3 أعوام، وقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر/أيلول 2020، بتشجيع التجميع المحلي للسيارات الكهربائية.
شركات تحويل سيارات البنزين إلى العمل بالكهرباء
اتجهت “شيفت إي في” إلى تحويل السيارات العاملة بالوقود إلى كهربائية وتصنيع بطاريات الليثيوم أيون، كما تُعدّ الشركة المصرية الأولى عالميًا في التحويل الصناعي للسيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي لتعمل بالكهرباء باستعمال التقنيات المتطورة.وتهدف الشركة -حاليًا- إلى تحويل سيارات نقل الركاب الكبرى وأساطيل النقل للعمل بالكهرباء لخدمات قطاعات واسعة من المجتمع.
وبعد أن نجحت الشركة في استقطاب استثمارات عالمية بـ9 ملايين دولار لبناء أكثر من 2000 سيارة سنويًا، تسعى -الآن- للحصول على استثمارات إضافية بقيمة 20 مليون دولار، للوصول إلى 10 آلاف مركبة سنويًا.
وتمكنت الشركة من الوفاء بالمعايير العالمية والتصميم الهندسي الذي يضمن الثبات والأمان للسيارة، مما أهّلها للاعتماد في السوق المصرية، وهي في طريقها -أيضًا- إلى تصدير تكنولوجيا التحويل ومنتجاتها للأسواق العالمية الناشئة.
كما نجحت “شيفت إي في” في التواصل مع الجهات المعنية من أجل تعديل لائحة المرور للسماح بترخيص السيارات المُحولة حتى تضمن تسويق مركباتها.
تجارب فرديةظهر عدد من التجارب الفردية التي تدعم اتجاه تحويل سيارات البنزين إلى العمل بالكهرباء.فقد حوّل بعض المتخصصين سياراتهم ذات محركات الاحتراق الداخلي للعمل بالكهرباء، وسلّطت “منصة الطاقة المتخصصة” الضوء على أحد هذه النماذج، وهو مهندس الميكانيكا المصري عمرو منصور.
فقد قام منصور بتحويل سيارته ماركة “سوزوكي ألتو” التي تعمل بالبنزين إلى الكهرباء بالكامل.وحول الخطوات التي اتّبعها لتحقيق ذلك، قال منصور -في تصريحات خاصة إلى منصة الطاقة المتخصصة-، إنه استبدل محرك البنزين بآخر كهربائي بقدرة 15 كيلوواط و96 فولت، وركّب مضخة شفط هواء الفرامل (Vacuum Pump).
وأضاف منصور أنه قام كذلك بتركيب بطاريتين في صندوق السيارة بقدرة 10 كيلوواط، مشيرًا إلى أن السيارة تكون بذلك قادرة على قطع مسافة تصل إلى 100 كيلومتر.
وتابع قائلًا: “يمكن -كذلك- إضافة بطاريتين أُخريين حتى تستطيع السيارة قطع مسافة تصل إلى 180 كيلومترًا، ولكنها لن تتمكن من مضاعفة المسافة إلى 200 كيلومتر، لأنه في هذه الحالة ستزيد البطاريات الـ4 من وزن السيارة”.
تكلفة التحويلأوضح المهندس عمرو منصور أن التعديلات التي أجراها على سيارته للعمل بالكهرباء قد تضمنت -كذلك- تركيب شاحن للبطاريتين بقدرة 3 آلاف واط و100 فولت لشحنهما معًا خلال مدة تصل إلى 4 ساعات بأقصى تقدير، وجهاز تحكّم (كنترول) للبطارية للكشف عن مقدار الشحن وغيرها من التفاصيل، بالإضافة إلى مستشعر بلوتوث لمعرفة حالة شحن البطارية من خلال الجوال المحمول.
كما استبدل منصور خزان البنزين بوصلة كهرباء بقدرة 220 فولت لشحن السيارة، بعد أن تحولت للعمل بالكهرباء.
وحول تكلفة تحول سيارة سوزوكي ألتو العاملة بالبنزين إلى كهرباء، لفت المهندس عمرو منصور إلى أن ثمن المحرك الجديد بوحدة التحكم والدواسة قد بلغ 2000 دولار شاملة سعر الشحن.
كما كلَّف شراء البطاريتين نحو 1000 دولار، مشيرًا إلى إمكان استعمال بطاريات مُستعملة لتوفير التكلفة، وإضافة بطاريتين لزيادة المسافة -التي تقطعها السيارة- بـ1000 دولار أخرى.
وأكد منصور أن تحويل السيارة إلى كهرباء قد كلَّف ما يقرب من 3 آلاف دولار، مشيرًا إلى أنه في النهاية قد حصل على سيارة كهربائية ذات أداء مناسب وسرعة جيدة، بالإضافة إلى توفير نفقات شحن البنزين والصيانة.
فتح التراخيصأبرزَ المهندس عمرو منصور -خلال تصريحاته أن الدولة تدعم اتجاه تحويل سيارات البنزين إلى العمل بالكهرباء، من خلال فتح التراخيص لهذا النوع من السيارات.
وطالب الدولة بدعم تحويل سيارات البنزين إلى العمل بالكهرباء للتوفير في الصيانة، ونفقات التشغيل، لافتًا إلى أنه سيوفر على الدولة عبئًا كبيرًا في استيراد المشتقات النفطية.
وما يزال توطين صناعة السيا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السیارات الکهربائیة عمرو منصور إلى تحویل من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل- «ثوان تفصلك عن أموالك».. البنك المركزي المصري يطلق خدمة تحويل أموال لحظية من أي دولة (تفاصيل)
أعلن البنك المركزي المصري رسميًا عن إطلاق خدمة تحويل الأموال اللحظية التي تتيح استقبال الحوالات المالية من جميع أنحاء العالم إلى مصر في أي وقت، على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع. تهدف هذه الخدمة إلى توفير وسيلة سريعة وموثوقة لتحويل الأموال، مما يعكس تطور البنية التحتية الرقمية للقطاع المالي في مصر.
تفاصيل الخدمة الجديدةتعد خدمة تحويل الأموال اللحظية نقلة نوعية في مجال المدفوعات المالية، حيث يمكن لأي شخص تحويل الأموال من الخارج وإيداعها مباشرة في حسابات العملاء بالبنوك المصرية. تشمل الخدمة قائمة واسعة من الوكلاء والمراسلين الدوليين الذين تم تجهيزهم لتقديم هذه الخدمة، مع خطة لإضافة المزيد من المراسلين مستقبلًا.
يتم تفعيل الخدمة باستخدام شبكة المدفوعات اللحظية التي طوّرها البنك المركزي المصري، مما يضمن وصول الأموال إلى المستفيدين فورًا وبأمان.
دور البنوك المصرية في الخدمة
من أجل تفعيل الخدمة، قام البنك المركزي بمنح التراخيص والموافقات اللازمة لعدد من البنوك المصرية. هذه الخطوة تُمكّن العملاء من استقبال حوالاتهم المالية بسهولة وسرعة. تسعى البنوك المصرية أيضًا إلى توفير تجربة سلسة عبر تطبيقات وخدمات متطورة لضمان رضا العملاء.
انعكاسات الخدمة على الاقتصاد المصري
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود تعزيز الشمول المالي والتحول إلى مجتمع أقل اعتمادًا على النقد الورقي، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. تعتمد هذه الرؤية على تحديث الخدمات المالية الرقمية لتلبية احتياجات الأفراد والشركات بشكل أكثر كفاءة وشفافية.
الخدمة الجديدة تسهم في تقليل تكاليف الحوالات المالية التقليدية وتحسين تجربة العملاء، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمصريين المقيمين بالخارج لتحويل الأموال إلى أسرهم داخل البلاد.
كيفية استخدام الخدمة
للاستفادة من هذه الخدمة:
توجه إلى أحد الوكلاء أو المراسلين الدوليين المعتمدين.
قم بإرسال الأموال مع تحديد حساب المستفيد في أحد البنوك المصرية.
تصل الأموال إلى حساب المستفيد فور إتمام العملية.
مستقبل التحويلات المالية في مصر
يتوقع أن تشهد هذه الخدمة إقبالًا واسعًا، حيث تعمل على تبسيط عملية تحويل الأموال وجعلها أكثر مرونة وسرعة. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر البنك المركزي اهتمامًا مستمرًا بتطوير البنية التحتية للخدمات المالية بما يواكب التوجهات العالمية.