9 خطوات لبناء الثقة عند «عيالك»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
من أكثر الصفات التي يتمناها الوالدان أن يكون طفلهما واثقاً من نفسه، ويشعر بتقدير لذاته، ولكن الأهم من التمنّي أن نعرف كيف نزرع هذه الميزة داخل الطفل.
ويمكن أن تكون الثقة بالنفس أسهل لبعض الأطفال من غيرهم. ولكن إذا كانت ثقة طفلك بنفسه منخفضة، إليك طرق يمكنك من خلالها المساعدة في تعزيزها:
1 - تعلّم القيام بالأشياء
بالنسبة إلى الطفل، فإن تعلّم الإمساك بالكوب، أو مشي الخطوات الأولى، يثير شعوراً بالفهم والبهجة.
2 - الثناء على جهوده
تجنب مدح النتائج فقط (مثل الحصول على علامة A)، أو الصفات (مثل كونك ذكياً أو رياضياً)، بدلاً من ذلك، قم بتهنئة طفلك على الجهد، والتقدم، والسلوك الجيد.
3 - كن صادقاً معه
الثناء الذي لا يبدو مكتسباً لا يبدو صادقاً. على سبيل المثال، إخبار الطفل أنه لعب لعبة رائعة بينما تعلم تماماً أنه لم يلعبها جيداً، فهذا يمكن أن يجعله يشعر بالفراغ والتزييف. بدلاً من ذلك، يمكنك أن تقول «على الرغم من أن هذه لم تكن أفضل لعبة لك، إلا أنني فخور بك لأنك لم تستسلم». وأضف بكل ثقة «غداً، ستبلى بلاء حسناً».
4 - كن قدوة جيدة
عندما تبذل أنت بنفسك جهداً في المهام اليومية (مثل إعداد وجبة أو غسل الأطباق)، فإنك تكون قدوة جيدة. إذ سيتعلم طفلك بذل الجهد في أداء الواجبات المنزلية، أو تنظيف الألعاب، أو ترتيب السرير.
5 - تجنب انتقاد الصغير
غالبا ما تؤثر الرسائل التي يسمعها الأطفال من الآخرين عنهم في شعورهم تجاه أنفسهم. فالكلمات القاسية، أو العبارات السلبية (مثل وصف الطفل بالكسلان) لا تحفز الطفل ويمكن أن تضر بثقته بنفسه. تصحيح خطأ الطفل يكون بالصبر. ركـــــز على ما تريده منه أن يفعله في المرة القادمة. عند الحاجة، أظهر له كيف يفعل ذلك.
6 - ركز على نقاط القوة
انتبه إلى ما يفعله طفلك بشكل جيد، ويستمتع به. وتأكد من أن لديه فرصاً لتطوير هذه الأشياء. ركّز على نقاط القوة أكثر من نقاط الضعف لمساعدته على الشعور بالرضا عن نفسه، وهذا سيحسّن سلوكه أيضاً.
7 - لاحظ ما هو جيد في أدائه
قد يكون من السهل على الطفل التركيز على الأخطاء التي حدثت، مثل عدم الأداء جيداً في الاختبار. وما لم توازن ذلك مع الجيد الذي فعله، فسوف يشعر بالسوء. وعندما تسمع طفلك يشتكي من نفسه، أو من يومه، اطلب منه بدلاً من ذلك تذكّر الشيء الذى سار على ما يرام.
8 - شجعه على الصداقات الصحية
علّم طفلك أن أفضل الأصدقاء هم من يعاملونه بشكل جيد، وينفعونه بما يقولونه ويفعلونه. ويجب على الطفل تجنب الأشخاص الذين يتصرفون بطرق تؤذي الآخرين
9 - دع طفلك يساعد ويعطي
تنمو الثقة بالنفس عندما يرى الطفل أن ما يفعله يهمّ الآخرين. يمكن للطفل المساعدة في المنزل، أو القيام بمشروع خدمي في المدرسة، أو تقديم معروف لأحد إخوته. إن مساعدة الآخرين والقيام بالأعمال الطيبة تبني احترام الذات، والثقة بالنفس، والمشاعر الطيبة الأخرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر
إقرأ أيضاً:
بعد تنظير القولون.. تجنب هذه الأطعمة
أورد موقع "جيزوندهايتس إنفورماتسيون.دي" الألماني أنه عادة ما يمكن تناول الطعام والشراب مباشرة بعد تنظير القولون، ومع ذلك قد يضطر المريض إلى الانتظار بعض الوقت، على سبيل المثال إذا تمت إزالة السلائل الكبيرة.
وأضاف الموقع المعني بالصحة أنه لحماية الأمعاء وإعادة بناء بكتيريا الأمعاء ينبغي تجنب بعض المآكل كالأطعمة الدهنية والثقيلة والأُكَل الحارة والوجبات السريعة، كما لا يجوز تناول كميات كبيرة من السكر.
ويعد الانتفاخ من الأعراض الشائعة بعد تنظير القولون، نظرا لأنه أثناء تنظير القولون يتم نفخ الهواء أو غاز ثاني أكسيد الكربون في الأمعاء للسماح لجدران الأمعاء بالتمدد وتصبح مرئية بوضوح. ويمكن للأطعمة المسببة للغازات مثل البصل والبقوليات والفاصوليا أن تفاقم الأعراض وتؤدي إلى آلام في البطن.
أطعمة سهلة الهضموبعد تنظير القولون، ينبغي اختيار أطعمة سهلة الهضم، ويعد البيض أو الأرز أو البطاطس المسلوقة خيارا مثاليا بعد تنظير القولون. وتشمل الأطعمة الحلوة سهلة الهضم عصيدة السميد أو الزبادي المحلى بقليل من المربى أو العسل.
ومن المهم أيضا شرب الكثير من السوائل بعد تنظير القولون، نظرا لأن الجسم سيفقد الكثير من الماء أثناء التبرز. لذلك، يفضل تعويض السوائل بالماء والشاي والعصائر المخففة. كما يوفر الحساء، مثل مرق الخضار، السوائل والفيتامينات.
يشار إلى أن تنظير القولون هو إجراء كشفي مهم يستخدم كاميرا صغيرة لفحص الجزء الداخلي من الأمعاء، ويساعد هذا الإجراء في الكشف المبكر عن بعض أمراض الأمعاء أو تشخيصها، بما في ذلك:
- سرطان القولون
– داء كرون
- التهاب القولون التقرحي
- داء الاضطرابات الهضمية (الداء البطني)
- متلازمة القولون العصبي
- التهاب الرتوج (الجيوب في جدار الأمعاء)