العرب القطرية:
2025-03-11@02:16:53 GMT

9 خطوات لبناء الثقة عند «عيالك»

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

9 خطوات لبناء الثقة عند «عيالك»

من أكثر الصفات التي يتمناها الوالدان أن يكون طفلهما واثقاً من نفسه، ويشعر بتقدير لذاته، ولكن الأهم من التمنّي أن نعرف كيف نزرع هذه الميزة داخل الطفل.
ويمكن أن تكون الثقة بالنفس أسهل لبعض الأطفال من غيرهم. ولكن إذا كانت ثقة طفلك بنفسه منخفضة، إليك طرق يمكنك من خلالها المساعدة في تعزيزها:

 1 - تعلّم القيام بالأشياء
بالنسبة إلى الطفل، فإن تعلّم الإمساك بالكوب، أو مشي الخطوات الأولى، يثير شعوراً بالفهم والبهجة.

ومع نمو الطفل، تكون بعض العادات، مثل تعلّم ارتداء الملابس، أو القراءة، أو ركوب الدراجة، فرصاً لنمو ثقته بنفسه. في البداية يمكنك تعليمه من خلال عرض ما يجب فعله، ومساعدته على التطبيق، ثم دع الطفل يفعل ما في وسعه، حتى لو ارتكب أخطاء. 
 
2 - الثناء على جهوده
تجنب مدح النتائج فقط (مثل الحصول على علامة A)، أو الصفات (مثل كونك ذكياً أو رياضياً)، بدلاً من ذلك، قم بتهنئة طفلك على الجهد، والتقدم، والسلوك الجيد. 

3 - كن صادقاً معه
الثناء الذي لا يبدو مكتسباً لا يبدو صادقاً. على سبيل المثال، إخبار الطفل أنه لعب لعبة رائعة بينما تعلم تماماً أنه لم يلعبها جيداً، فهذا يمكن أن يجعله يشعر بالفراغ والتزييف. بدلاً من ذلك، يمكنك أن تقول «على الرغم من أن هذه لم تكن أفضل لعبة لك، إلا أنني فخور بك لأنك لم تستسلم». وأضف بكل ثقة «غداً، ستبلى بلاء حسناً».

4 - كن قدوة جيدة
عندما تبذل أنت بنفسك جهداً في المهام اليومية (مثل إعداد وجبة أو غسل الأطباق)، فإنك تكون قدوة جيدة. إذ سيتعلم طفلك بذل الجهد في أداء الواجبات المنزلية، أو تنظيف الألعاب، أو ترتيب السرير.

5 - تجنب انتقاد الصغير
غالبا ما تؤثر الرسائل التي يسمعها الأطفال من الآخرين عنهم في شعورهم تجاه أنفسهم. فالكلمات القاسية، أو العبارات السلبية (مثل وصف الطفل بالكسلان) لا تحفز الطفل ويمكن أن تضر بثقته بنفسه. تصحيح خطأ الطفل يكون بالصبر. ركـــــز على ما تريده منه أن يفعله في المرة القادمة. عند الحاجة، أظهر له كيف يفعل ذلك.
6 - ركز على نقاط القوة 
انتبه إلى ما يفعله طفلك بشكل جيد، ويستمتع به. وتأكد من أن لديه فرصاً لتطوير هذه الأشياء. ركّز على نقاط القوة أكثر من نقاط الضعف لمساعدته على الشعور بالرضا عن نفسه، وهذا سيحسّن سلوكه أيضاً.

7 - لاحظ ما هو جيد في أدائه
قد يكون من السهل على الطفل التركيز على الأخطاء التي حدثت، مثل عدم الأداء جيداً في الاختبار. وما لم توازن ذلك مع الجيد الذي فعله، فسوف يشعر بالسوء. وعندما تسمع طفلك يشتكي من نفسه، أو من يومه، اطلب منه بدلاً من ذلك تذكّر الشيء الذى سار على ما يرام.

8 - شجعه على الصداقات الصحية
علّم طفلك أن أفضل الأصدقاء هم من يعاملونه بشكل جيد، وينفعونه بما يقولونه ويفعلونه. ويجب على الطفل تجنب الأشخاص الذين يتصرفون بطرق تؤذي الآخرين

9 - دع طفلك يساعد ويعطي
تنمو الثقة بالنفس عندما يرى الطفل أن ما يفعله يهمّ الآخرين. يمكن للطفل المساعدة في المنزل، أو القيام بمشروع خدمي في المدرسة، أو تقديم معروف لأحد إخوته. إن مساعدة الآخرين والقيام بالأعمال الطيبة تبني احترام الذات، والثقة بالنفس، والمشاعر الطيبة الأخرى.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

رفقاً بحالك

قال نبينا صلى الله عليه وسلم: (إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله)، وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه) هذه رسائل ترشدنا إلى أهمية هذا الخلق وحاجتنا إليه في سائرشؤوننَا.
رفقاً بحالك كلمات تحمل في طياتها رسالة عميقة وملهمة لمن يعي الرفق.

رفقاً بحالك فلا توجد شجرة لم يهزها ريح، ولكن توجد أشجار صلبة.
رفقاً بحالك فلا يوجد إنسان لم يهزه فشل، ولكن يوجد أشخاص أقوياء.
رفقاً بحالك وتأدب وأرضى إيماناً بقضاء الله وقدره خيره وشره.
رفقاً بحالك ولا تتجاوز حدودنا البشرية، وأن لا تعيش العظمة الشيطانية، والشرور البشري، والفكر السلبي، والكفر بالنعم والخيرات.
فالحياة لا تتوقف عليك أيها المنفرد المهتم بالكماليات من الماركات كالملبس والمشرب وسفيراً لإضاعة ساعات العمر وراء الملهيات والسراب، ومن المؤسف بأنك قيمة غير مضافة في الحياة.
رفقاً بحالك في الحياة.. لا تتوقف عليك إذا:
أولاً: أهمية تقدير الذات والرفق بها:

تجنب الضغط المجتمعي: يواجه الأفراد ضغوطًا هائلة لتحقيق النجاح والتميز في جميع جوانب الحياة، عش واقعك وارفق بحالك.
تجنب الإرهاق: يجب عليك أن تتذكر أن صحتك النفسية والجسدية لها الأولوية، وأن الإرهاق المستمر يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، اهتم بصحتك وارفق بحالك.

تقبل الذات: من موجبات تقدير الذات تقبل الواقع بكل ما فيه من نقاط قوة وضعف، وأن لا تحملها فوق طاقتها، قدر ذاتك وارفق بحالك.
ثانياً: الحياة ليست سباقاً:

التركيز على رحلة حياتك: الحياة ليست سباقاً نحو هدف محدد، بل هي رحلة استمتاع بكل لحظة فيها نحو رضا الله وإعمار الأرض لكل خير، فركز وارفق بحالك.
لا تقارن: تجنب مقارنة نفسك بالآخرين، فلكل منا له مساره الخاص وظروفه، لا تقارن وارفق بحالك.
تعلم من المواقف والتجارب: كل تجربة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، تحمل في طياتها دروساً قيمة يمكن أن تساعدك على النمو والتطور، تعلم وارفق بحالك.
الخلاصة: أرفق بحالك فالحياة لا تتوقف عليك، الحياة تتطلب توازنًا بين العمل والراحة، بين العطاء والأخذ، وتعلم تفويض المهام والاستعانة بالآخرين عند الحاجة، فهذا لا يعني الضعف، بل هو دليل على الحكمة، وخصص وقتاً للاسترخاء والقيام بأنشطة تستمتع بها، فهذا يساعد على تجديد طاقتك وتحسين مزاجك، حدد أولوياتك في الحياة، وركز على ما هو مهم حقاً، تعلم قول “لا” للأشياء التي تستنزف طاقتك أو لا تتوافق مع قيمك، كن ساعياً نحو تحقيق السعادة، فعندما تعيش حياة متوازنة وممتعة، تكون أكثر قدرة على تحقيق السعادة والرضا.

مقالات مشابهة

  • التعليم.. و تطبيق تجارب الآخرين
  • في محاضرته الرمضانية التاسعة.. قائد الثورة: من ثمرة اليقين أن يمتلك المؤمن الحُجّة المقنعة والحرص على هداية الآخرين
  • كيف تعالجين طفلك من إدمان الهواتف؟
  • قبلان: نريد سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين
  • 5 عبارات تسهّل التواصل الإيجابي مع طفلك
  • رفقاً بحالك
  • سنة أولى صيام.. كيف تحفزين طفلك لشهر رمضان؟
  • السفارة الفرنسية للفتيات والنساء اللبنانيات: لبناء مجتمع متساوٍ تَنَلْنَ فيه حقوقكنّ كاملة
  • كيف يمكنك تحديد من يرى بروفايلك الشخصي على الواتساب؟
  • السوداني: الحكومة العراقية منحت إجازات لبناء مليون وحدة سكنية