من الصيدلة للإكسسوار... وفاء ميخائيل تبدع في تشكيل الأحجار الطبيعية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وفاء ميخائيل صيدلانية طرقت باب تصميم وصناعة الاكسسوارات بالصدفة، نظرا لحبها كل الأشياء يدوية الصنع مثل حرفة التريكو والاكسسوارات وغيرها من الحرف اليدوية.
قالت وفاء ميخائيل إنها قابلت امرأة لا تعرفها موجودة في أماكن بيع خامات الحرف اليدوية وتسأل الباعة عن بعض الأدوات منها (المسامير المقطرة والنحاس والأحجار)، فقامت بالاستفسار من هذه السيدة المجهولة عن إذا كانت تقوم بتعليم الأفراد كيفية تصميم وصنع الاكسسوارات ، وأيضا عرضت عليها أن تعلمها وتنضم لطلاب هذه السيدة .
وأضافت أنها بالفعل ذهبت لأماكن التعليم، وأن أول شئ تعلمته وفاء ميخائيل كان تشكيل معدن النحاس ليصبح جاهزاً لصنع الاكسسوار .
وأشارت وفاء ميخائيل إلى أن الأسرة هي من قامت بتشجيعها في مسيرة تصميم وصناعة الاكسسوارات ، وأنها تشعر بالانتصار الداخلي عندما تقوم بصنع قطعة حلي مميزة ، وأن ذلك ينعكس عليها بانبعاث الطاقة الإيجابية داخليا .
وأردفت وفاء ميخائيل أنها لا تتبع خطوط الموضة العالمية في تصميمها للإكسسوارات، وأن هذه التصميمات إبداع شخصي بحت، وعلقت على مسألة جسد المرأة في التحكم في شكل التصميم، بأن جسد المرأة يمتلك دورا أساسيا في شكل الاكسسوار حيث لابد وعلى المرأة ذات الرقبة الطويلة أن تنتقي قطع الاكسسوار ذات الطبقات المتباينة في الطول ، وأنه على المرأة القصيرة انتقاء التصاميم الصغيرة والبسيطة من الحلي .
وأنهت ميخائيل حديثها بنصيحة للسيدات اللواتي يرغبن في اقتناء قطعة اكسسوار مصنوعة من الأحجار الطبيعية أنهم ولابد عليهن أن يحرصن على الذهاب للاماكن المضمونة والموثوقة من حيث استخدام أحجار ذات جودة عالية ومعدن غير قابل للتلف أو الصدأ حتى لا يقعن تحت أيدي المحتالين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصيدلية
إقرأ أيضاً:
"هندسة الفيروسات".. تصميم جديد للقاح ضد التهابات التنفس
تقدم البروتينات المستقرة "المصممة هندسياً" للفيروس المخلوي التنفسي وفيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري الأمل في لقاحات جديدة لمنع الالتهابات الشديدة عند الرضع وكبار السن.
ويسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس الرئوي البشري (hMPV) أعراضاً خفيفة تشبه البرد، لكن في الرضع وكبار السن، قد تسبب هذه الفيروسات الالتهاب الرئوي الشديد وحتى الموت.
ومع ذلك، بحسب "تكنولوجي نتوورك"، كان من الصعب تصميم لقاحات ضد كلا الفيروسين.
والآن، قام علماء بتحليل بنية واستقرار بروتين الفيروسين لتصميم لقاحات تستهدفهما بشكل أفضل.
وفي بحثهم الجديد، أثبت فريق البحث أن هذا النمط الجديد من اللقاحات قد تكون أكثر فعالية من اللقاح الموجود للفيروس المخلوي، بالإضافة إلى توفير لقاح لفيروس التهاب الجهاز التنفسي، والذي لا توجد خيارات متاحة تجارياً له.
لقاح مركّبوقال الدكتور جيانغ تشو، الباحث الرئيسي من معهد سكريبس للأبحاث: "إن إنشاء لقاح مركب لهذه الفيروسات يقلل بشكل كبير من حالات دخول المستشفيات بسببها، لكل من الأطفال وكبار السن".
وأضاف: "قد يخفف هذا العبء الصحي العام خلال موسم الإنفلونزا، وهو أيضاً الوقت الذي تحدث فيه معظم حالات الإصابة بفيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري".
وكان العلماء قد حاولوا منذ فترة طويلة إنشاء لقاحات تحفز الجهاز المناعي على التعرف على بروتينات الاندماج (F) الموجودة على أسطح فيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري والفيروسات ذات الصلة.
لكن العقبة، كما يوضح تشو، "هي أن بنية ما قبل الاندماج هذه هشة ومتقلبة للغاية". "إذا غيرت البيئة ولو قليلاً، فإن البروتين يشبه المحول الذي ينقلب فجأة من سيارة إلى روبوت".
وقام تشو وفريقه البحثي أولاً بتحليل بروتينات F المستخدمة في تطوير 4 لقاحات للفيروس المخلوي، ولقاح تجريبي لفيروس الجهاز التنفسي.
وكشف تحليل هيكلي مفصل عن سمة تتيح التحكم في حركة البروتين الرئيسي.
وقال تشو: "هذه سمة لا تصدق يكتسبها الفيروس أثناء التطور للتحكم في حركة بروتينه الرئيسي". "لحسن الحظ، إنها أيضًاً شيء يمكننا التغلب عليه، إما بالقوة الغاشمة أو، الأفضل، من خلال طفرة ذكية تعالج مباشرة مصدر المشكلة".