تطورات الأزمة الأوكرانية.. الدفاع الجوي الروسي يواصل اصطياد مسيرات كييف
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تطورات متلاحقة وخطيرة شهدتها الأزمة الأوكرانية الروسية التي تقترب من دخول عامها الثاني، سواء من الناحية الميدانية أو على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ونرصد في التقرير التالي أهم الأحداث التي شهدتها الأزمة خلال الساعات القليلة الماضية.
وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية هدفا جويا اقترب من المجال الجوي لبيلجورود، دون وقوع إصابات أو دمار، وفقا لما أعلنه حاكم المقاطعة فياتشيسلاف جلادكوف عبر «تليجرام»، حسبما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت في وقت سابق من اليوم، تدمير أنظمة الدفاع الجوي، 6 صواريخ أوكرانية مضادة للسفن من طراز «نبتون» فوق الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود، في هجوم وصفته بـ«الإرهابي».
من جانبها، نقلت وسائل إعلام غربية عن مسؤولين في الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض» ووزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أن «واشنطن» لن تتمكن من مواصلة تزويد أوكرانيا بالصواريخ الاعتراضية لنظام باتريوت المضاد للطائرات التي تبلغ تكلفة الواحدة منها ما بين مليونين إلى 4 ملايين دولار، وفقا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
بدوره، قال المحلل العسكري، نائب المارشال المتقاعد في سلاح الجو البريطاني شون بيل، في مقال، إن حتى لو تمكنت «كييف» من إنتاج مليون مسيرة، فلن تكون قادرة على مجاراة الصناعة الدفاعية الروسية من حيث القوة أو الإمكانات، مشيرا إلى عدم امتلاك أوكرانيا، الأسلحة اللازمة لتهديد القاعدة الصناعية الروسية.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس، في مقابلة عبر «يوتيوب»، إن القوات الروسية لم تستخدم بعد صاروخ «تسيركون» التي تفوق سرعته سرعة الصوت في ضرب أهداف استراتيجية للقوات الأوكرانية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
من جانبها، قالت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، إن السياسيين الأمريكيين، يدركون أنه من أجل تحقيق السلام في أوكرانيا، لا بد من تقسيم البلاد، ما يسمح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالاحتفاظ بالأراضي التي تسيطر عليها «موسكو».
عجز ميزانية وزارة الدفاع الأوكرانية لعام 2024 بنسبة 36%اقتصاديا، اعتمدت أوكرانيا، ميزانية وزارة الدفاع لعام 2024 بعجز 36% «11.3 مليار دولار»، وفقا لما أعلنه نائب البرلمان الأوكراني «الرادا» أليكسي جونتشارينكو، في اجتماع لجنة الأمن القومي.
وتضمنت الميزانية الأوكرانية، للعام المقبل عجزا قدره 1.57 تريليون هريفنيا «43.5 مليار دولار».
سياسي فرنسي: حلف «الناتو» يمارس سياسة مدمرةوفي فرنسا، قال زعيم «حركة الوطنيون» فلوريان فيليبو، إن استخدم صقور حلف شمال الأطلسي «الناتو» بلا خجل دميتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لتدمير اقتصادات بلدان أوروبا ودفعها إلى الفقر وإرسال مئات الآلاف من الأوكرانيين إلى الموت المؤكد الذي لا معنى له، ووصفهم بالمجرمين.
وأضاف فيليبو، عبر منصة إكس «تويتر سابقا»، أن إحلال السلام في العالم يتطلب حل «الناتو» الذي يمارس سياسة مدمرة ولا بد من بدء مفاوضات السلام على الفور.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن قرار عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي «الناتو» النهائي سيتم اتخاذه من قبل برلمان بلاده، الذي يدرس حاليا بروتوكول التصديق على عضوية «ستكهولم»، مضيفا خلال لقاء مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في مدينة إسطنبول، إن «أنقرة» تنتظر استكمال الولايات المتحدة عملية بيع طائرات «إف 16» المقاتلة لأنقرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيلجورود مقاطعة بيلجورود الأزمة الأوكرانية حلف الناتو حلف شمال الأطلسي وفقا لما
إقرأ أيضاً:
بعد تبنى أوكرانيا اغتياله .. من هو جنرال الدفاع الكيميائي الروسي كيريلوف؟
سرايا - أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية مسؤوليتها عن اغتيال الجنرال إيغور كيريلوف -قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي- في العاصمة موسكو، الأمر الذي اعتبرته روسيا "محاولة ترهيب فاشلة".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في جهاز الأمن الأوكراني أن أجهزة المخابرات الأوكرانية نفذت "عملية خاصة" أسفرت عن مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف.
كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية قوله إن "الهجوم بقنبلة اليوم على كيريلوف، قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في القوات المسلحة الروسية، هو عملية خاصة لجهاز الأمن الأوكراني".
واعتبر المصدر الأوكراني هذا الاغتيال "النهاية المشينة التي تنتظر كل من يقتل الأوكرانيين"، مضيفا أن "الانتقام من جرائم الحرب أمر لا مفر منه".
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن أجهزة الأمن الأوكرانية وجهت اتهاما، أمس الاثنين، لكيريلوف بسبب استخدام أسلحة كيميائية محظورة خلال الحرب على أوكرانيا، التي اندلعت في فبراير/شباط 2022.
وقال جهاز الأمن الأوكراني إن كيريلوف "مسؤول عن الاستخدام المكثف للأسلحة الكيميائية المحظورة"، مدعيًا وجود أكثر من 4800 حالة استخدمت فيها روسيا ذخائر كيميائية منذ فبراير/شباط 2022.
ووقع الهجوم في منطقة سكنية في موسكو بعد يوم من تباهي الرئيس فلاديمير بوتن بنجاحات القوات الروسية في أوكرانيا، بعدما يقرب من 3 سنوات من إرسال الكرملين جنودًا إلى جارته الموالية للغرب.
وقالت الممثلة الرسمية للجنة التحقيق الروسية سفيتلانا بيترينكو: "حسب التحقيق، في صباح اليوم 17 (ديسمبر/كانون الأول)، في شارع ريازان في موسكو، انفجرت عبوة ناسفة موضوعة في دراجة نارية كانت تقف بجوار مدخل مبنى سكني، ونتيجة للحادث، لقي إيغور كيريلوف ومساعده مصرعهما".
ويعمل المحققون حاليا في مكان الحادث، الذي يبعد 7 كيلومترات من الكرملين، ويجرون التحقيقات وأنشطة البحث العملياتي بهدف تحديد جميع ملابسات الجريمة المرتكبة. ووفقا للمعلومات الأولية، تم استخدام نحو 200 غرام من مادة "تي إن تي" في الانفجار الذي وقع في شارع ريازان.
ونعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، كيريلوف، مذكرة بـ"فضحه جرائم الأنجلوسكسونيين، بالحقائق والأدلة الملموسة".
وقالت زاخاروفا -عبر تطبيق تلغرام- "لسنوات عديدة، كشف قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات المسلحة الروسية، الفريق إيغور كيريلوف، بشكل منهجي وبالحقائق الملموسة، عن جرائم الأنجلوسكسون، واستفزازات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بالأسلحة الكيميائية في سوريا، وتلاعب بريطانيا بالمواد الكيميائية المحظورة والاستفزازات في سالزبري و أميسبوري، والأنشطة القاتلة للمختبرات البيولوجية الأميركية، في أوكرانيا، وأكثر من ذلك بكثير".
وأضافت زاخاروفا في نعيها أن كيريلوف "كان يعمل بلا خوف، ولم يختبئ وراء ظهور الناس، رحل بأذرع مفتوحة، من أجل الوطن الأم من أجل الحقيقة".
من جهته، علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف على مقتل كيريلوف، معتبرا أن "محاولات ترهيب الشعب الروسي ووقف تقدم الجيش الروسي وبث الخوف محكوم عليها بالفشل".
ووصف ميدفيديف مقتل كيريلوف بالهجوم الإرهابي في موسكو، وقال إن "على القيادة العسكرية والسياسية لنظام كييف أن تنتظر الانتقام الحتمي لمقتله".
ويعد كيريلوف أكبر مسؤول في الجيش الروسي يستهدف على الأراضي الروسية، وقد تم تعيينه رئيسا وحدة الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي في أبريل/نيسان 2017، وهذه الوحدة لا تشرف على الأسلحة النووية الروسية.
وأدرج اسم كيريلوف (54 عاما) على قوائم العقوبات الغربية على خلفية الحرب على أوكرانيا.
وكان كيريلوف يعقد بانتظام إحاطات صحفية في وزارة الدفاع، تحدث فيها عن المشاريع التي جرى تطويرها في المختبرات البيولوجية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في أراضي أوكرانيا، لاستخدام الأسلحة البيولوجية ضد روسيا، وكذلك عن التهديدات الصادرة من أراضي أوكرانيا، باستخدام مواد كيميائية ومشعة أوما تعرف بـ"القنبلة النووية القذرة" ضد روسيا.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#جرائم#بريطانيا#مجلس#سوريا#اليوم#الناس#الصحافة#الدفاع#الشعب#أوكرانيا#رئيس#الرئيس#القوات#موسكو#كييف
طباعة المشاهدات: 526
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 03:54 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...