دنيا باطمة خايفة مالحبس: أنا أيضاً مواطنة وغنيت على الصحراء وأستحق العفو الملكي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
طالبت الفنانة المغربية “دنيا باطمة” بالإستفادة من العفو الملكي عقب تأكيد عقوبة الحبس النافذ في حقها، على خلفية قضية “حمزة مون بيبي”.
و قالت “باطما” في بث مباشر على صفحتها على شبكات التواصل الإجتماعي، أنها مواطنة مغربية و سبق و غنت على الصحراء المغربية، وبالتالي فهي تستحق المطالبة بالعفو الملكي.
جدير بالذكر، أن الحكم القضائي السابق أكد تورط الفنانة المغربية “دنيا باطما” وشقيقتها التي قضت عقوبتها الحبسية، في القضية التي تسببت في عدة آلام لأسر مغربية كما تسببت في حالة إنتحار وحالة طلاق إعلامية مغربية شهيرة بقنوات MBC.
وتتخوف “دنيا باطما” من إعتقالها لقضاء العقوبة الحبسية، وخسارة رصيدها الفني الذي بنته منذ سنوات، بعدما تم منعها من السفر وتراجع الاقبال على أعمالها الفنية بالتلفزيون المغربي بشكل كبير في المغرب مكتفية بإحياء سهرات خاصة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يرحب بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للقرار 2756 بشأن الصحراء المغربية
رحبت المملكة المغربية، عبر وزارة خارجيتها، بتبني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للقرار 2756، الذي يمدد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2025.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أن هذا القرار يأتي في سياق يتسم بالمسار الذي لا رجعة فيه الذي رسمه الملك محمد السادس، ملك المغرب، في قضية الوحدة الترابية للمملكة، من خلال الدعم المتزايد للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن والبلدان المؤثرة لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها الرباط في 2007.
وأضاف المصدر ذاته أن القرار، الذي تم تبنيه من طرف مجلس الأمن، يحافظ على جميع المكتسبات التي حققها المغرب، كما يدرج أيضا عناصر جديدة مهمة للتطور المستقبلي للقضية داخل الأمم المتحدة.
يكرس نص القرار الأممي الجديد الإطار والأطراف في النزاع المفتعل وغاية المسلسل السياسي في ملف الصحراء، ويذكر مجددا بأن الموائد المستديرة تشكل الإطار الوحيد والأوحد للتوصل إلى حل سياسي بخصوص النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
جدد مجلس الأمن في قراره التأكيد على أن الحل السياسي لا يمكن أن يكون إلا واقعيا وبراغماتيا ودائما وقائما على التوافق، وهي العناصر الجوهرية للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تم تجديد التأكيد على سموها في نفس القرار الأممي.
نوه مجلس الأمن بـ "الزخم الأخير الذي تعرفه قضية الصحراء وطالب بشدة بالبناء على ذلك"، وهو ما يؤكد، وفق بلاغ الخارجية المغربية، تبنى المجلس الأممي للدينامية الدولية التي يشهدها هذا الملف، تحت قيادة الملك محمد السادس، والذي يسير بهذا النزاع من مرحلة التدبير إلى الحسم، بناء على مبادرة الحكم الذاتي المغربية.
في سياق متصل، دعا مجلس الأمن الأطراف الأخرى في هذا النزاع لـ "تفادي الأفعال التي قد تقوض العملية السياسية"، وهو ما يبرز وفق بلاغ الخارجية المغربية أن المجلس يعكس، بذلك، الموقف الرسمي الواضح للمملكة، يؤكد أنه لا توجد عملية سياسية دون احترام وقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة إلى أن قرار مجلس الأمن المذكور تمت المصادقة عليه بـ 12 صوتا، وامتناع 2 عن التصويت هي روسيا والمزمبيق، فيما رفضت الجزائر المشاركة في التصويت عليه.