تنظيم كأس آسيا يحمل مؤشرات تعزيز النجاحات.. قطر أعدت الترتيبات لنسخة بطابع عالمي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تتأهب دولة قطر لتنظيم بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023 بمشاركة (24) منتخبا من نخبة منتخبات القارة وأفضلها فنيا، حسب تصنيف الاتحاد الآسيوي للعبة.
ويأتي تنظيم كأس آسيا في أعقاب تجربة فريدة قدمتها قطر للعالم بتنظيمها المبهر لكأس العالم 2022، مما يعطي البطولة طابعا خاصا إذ إنها الأولى التي ستقام على ملاعب مونديالية في القارة.
وتضرب قطر موعدا جديدا مع تنظيم بطولة كأس آسيا بعد نسختي 1988 التي حملت الرقم (9) في تاريخ بطولات القارة، و2011 التي حملت الرقم (15).
وأحدثت دولة قطر نقلة كبيرة في تنظيم البطولة في نسختي 1988 و2011، من خلال عدد الملاعب والمنشآت والتطور التكنولوجي والتنظيمي والإداري.
ففي العام 1988 كانت البطولة تضم عشرة منتخبات وحققت تلك النسخة أرقاما فريدة من نوعها وجديدة على بعض المنتخبات من حيث عدد الأهداف التي سجلت في البطولة، والتي بلغت (40) هدفا، فيما ظهر المنتخب الكوري الجنوبي بأفضل خط هجوم في البطولة بتسجيله (11) هدفا، على الرغم من أنه لم يفز بالبطولة وقتها، فإن (11) هدفا كانت كافية ليكون أحد الأسماء المميزة في القارة، وفي تلك النسخة تحديدا بعد حلوله في المركز الثاني.
وكتبت النسخة القطرية فصلا جديدا مع النجاحات العربية على مستوى القارة بالحصول على ثلاثة ألقاب، لتستمر بعد ذلك بثلاثة ألقاب أخرى حققها كل من المنتخب السعودي في نسخة 1996، والعراقي 2007، والقطري 2019. ووضعت قطر اللبنة الأولى في تنظيم البطولات على أرضها من خلال كأس آسيا التي حققت نجاحا فريدا، اختبرت من خلالها قدرات كوادرها ومنشآتها الرياضية، وصقلت مواهبها الرياضية في الإدارة والأمور الفنية.
ومع تزايد منتخبات القارة بمرور الوقت ومواكبة التطور، كان لدولة قطر القدح المعلى في التنظيم، وإضافة بصمات تميز على البطولة، وهي تقام على أرضها بعد أن نظمتها بمشاركة (10) منتخبات في نسخة 1988، ثم (16) منتخبا في نسخة 2011، وفي كل مرة تضع قطر بصمتها الخاصة في التنظيم وتحقق نقلة في التعامل مع الحدث، وتضيف الكثير لمفاهيم التنظيم من ناحية الخدمة والتطوع وتسخير الإمكانيات، فأقيمت البطولة في نسختها رقم (15) على خمسة ملاعب.
ولأول مرة ستقام كأس آسيا على (9) ملاعب منها (7) ملاعب شهدت استضافة كأس العالم وهي لوسيل، الثمامة، أحمد بن علي، البيت، الجنوب، المؤسسة التعليمية، وأضافت اللجنة المنظمة ملعبي جاسم بن حمد، وعبدالله بن خليفة.
وتأتي استضافة قطر للنسخة (18) في الدوحة مرة أخرى بمفاهيم جديدة ستحقق الكثير من النجاحات بعد أن أجادت دولة قطر في تنظيم بطولة كأس العالم 2022، وحققت أفضل نسخة في بطولات كأس العالم من حيث الحضور الجماهيري والأهداف والنجاح التنظيمي ونسبة التأمين.
ولأول مرة ستقام كأس آسيا على (9) ملاعب منها (7) ملاعب شهدت استضافة كأس العالم وهي: /لوسيل، الثمامة، أحمد بن علي، البيت، الجنوب، المؤسسة التعليمية/، وأضافت اللجنة المنظمة ملعبي جاسم بن حمد بنادي السد، وعبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، ليكونا ضمن منظومة الملاعب التي ستحتضن مباريات البطولة.
وأعدت قطر الترتيبات لنسخة مميزة بطابع عالمي من حيث الملاعب والمنشآت ووسائل الدعم للجماهير والخدمات المختلفة، لتكون البطولة أكثر تميزا من النواحي التنظيمية، مما سيكون منهجا جديدا وتجربة جديدة لجماهير الكرة الآسيوية في تنظيم البطولات.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر بطولة كأس آسيا الاتحاد الآسيوي تنظيم كأس آسيا کأس العالم کأس آسیا فی تنظیم
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة أمين العاصمة يناقش الترتيبات لتدشين حملة النظافة المجتمعية 1 / 1
الثورة نت|
ناقش اجتماع موسع برئاسة أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، اليوم، ترتيبات تدشين حملة النظافة والتوعية المجتمعية 1/1/2025م في مختلف شوارع وأحياء العاصمة.
وتطرق الاجتماع الذي ضم رؤساء لجان الشؤون الاجتماعية حمود النقيب والتخطيط عادل العقاري والخدمات شرف الهادي وعدد من وكلاء الأمانة والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين بالأمانة وقيادات تنفيذية، إلى الآليات والوسائل الكفيلة بإنجاح الحملة، بالإضافة إلى إيلاء أهمية خاصة بجهود تحسين المظهر العام للعاصمة.
وفي الاجتماع أكد أمين العاصمة، أن الحملة المجتمعية هذا العام تأتي والشعب اليمني في حالة استنفار واستعداد لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي على اليمن، تحت القيادة الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وشدد على أهمية تضافر جهود مختلف الجهات ذات العلاقة، والتوعية وحشد الطاقات المجتمعية للمشاركة الفاعلة في هذه الحملة، بما يليق بمكانة العاصمة صنعاء كواجهة البلد وعنوان الصمود اليماني.
وأشاد عباد، بجهود جميع العاملين في قطاعي النظافة والأشغال.. حاثاً مدراء المديريات والأشغال على الاضطلاع بمسؤولياتهم بالشكل الأمثل في جهود أعمال النظافة وإزالة أي تشوهات، وتنظيم البسطات وضبط المخالفين بما يبرز ويحافظ على المظاهر الجمالية.
من جانبه أكد النقيب، أهمية بدء العام الجديد 2025 بالعمل والعطاء في مختلف المجالات وخصوصاً في مجال النظافة.. مشيراً إلى أهمية ترسيخ ثقافة لدى المجتمع بأن النظافة مسؤولية الجميع وتتطلب تفاعلهم الجاد والمثمر.
ولفت إلى أهمية مساندة جهود عمال النظافة طوال أيام العام وتفعيل المبادرات المجتمعية في حملات التوعية البيئية والحفاظ على نظافة ومظهر الشوارع والحارات وترسيخها كسلوك إيماني وثقافة مجتمعية.
فيما استعرض مدير مشروع النظافة بالأمانة إبراهيم الصرابي، ورئيس النقابة العامة لعمال البلديات محمد المرزوقي، برنامج العمل الذي سيتم تنفيذه خلال حملة النظافة 1 / 1 في كافة مديريات أمانة العاصمة، وبمشاركة رسمية ومجتمعية.
وتضمن البرنامج عدد من المهام والأعمال النوعية التي ستركز عليها الحملة في جميع الشوارع والأحياء والحدائق والأماكن العامة، بالإضافة إلى جهود تحسين المظهر العام للعاصمة.