نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين بالتعاون مع ملتقى الناشرين والموزعين القطريين بمناسبة اليوم العالمي لطريقة برايل ندوة بعنوان «برايل وطرق القراءة البديلة تكامل أم إحلال» حاضر خلالها كل من السيد فيصل الكوهجي مستشار قانوني، ورئيس مجلس ادارة المركز القطري الثقافي للمكفوفين، ومحمد الفهيدة عضو المركز، وفاطمة بوشريدة رئيس قسم التكنولوجيا المساعدة بمركز النور للمكفوفين، ومحمد هاشم خبير برايل وممثل عن مركز حسن بن محمد للتوزيع، وعضو بملتقى الناشرين.


أدار الندوة السيد أحمد العلوي عضو نادي «اقرأ وارتقِ»، وتم خلالها إلقاء الضوء على عدة محاور منها «حق الوصول للكلمة التشريعات والقوانين التي تساعد على القضاء على الفقر المعرفي لدى الكفيف» حيث بين السيد فيصل الكوهجي خلال هذا المحور أبرز التشريعات التي يسرت وصول الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية الى المعرفة سواء بطريقة برايل أو وسائل القراءة البديلة، وألقى الضوء على اتفاقية مراكش التي ساهمت المنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية في إعدادها والتأكيد على دورها، ونصت على تيسيير وصول المستفيدين من الأشخاص من ذوي الاعاقة البصرية من المكفوفين وضعاف البصر للوصول للمحتوى والمعرفة بمختلف انواعها بشكل مجاني من خلال وجود المصنفات بعدة صيغ منها صيغة طريقة برايل والكتب الصوتية وغيرها. 
وذكر انه قبل هذه الاتفاقية كانت هناك صعوبة في الوصول للمعرفة، حيث اتاحت المصادقة عليها نقل المعرفة بين مختلف الدول، بشكل غير ربحي ودون الاضرار بدور النشر والموزعين، مبينا جهود دولة قطر والتي صادقت على اتفاقية مراكش وسمحت بمنح استثناءات تتعلق بحقوق التأليف والنشر لتيسير عملية إتاحة الكتب وغيرها من المصنفات المحمية بحقوق التأليف والنشر للمكفوفين وضعاف البصر.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر طريقة برايل

إقرأ أيضاً:

ترامب يلغي توجيها لبايدن ربط تصدير الأسلحة الأمريكية بحقوق الإنسان

كشف مسؤولون حاليون وسابقون أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألغت مذكرة من عهد بايدن تحمل اسم "NSM-20" التي سعت إلى ضمان عدم استخدام الحلفاء للأسلحة المصنوعة في الولايات المتحدة في انتهاك للقانون الإنساني الدولي. 

وجاء في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" أن إلغاء البيت الأبيض للمذكرة الذي فرضه الرئيس السابق جو بايدن، يأتي بينما كانت إدارته تكافح للتوفيق بين دعمها لحرب "إسرائيل" ضد قطاع غزة وقلقها بشأن الخسائر المدنية، في الوقت الذي تضع فيه إدارة ترامب علامة "أمريكا أولاً" على السياسة الخارجية الأمريكية.

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأكد التقرير أنه في 21 شباط/ فبراير الجاري، أصدر مستشار الأمن القومي مايكل والتز، أمرًا ينقل قرار ترامب بإلغاء مذكرة الأمن القومي التي أصدرها بايدن، والمعروفة باسم NSM-20، على الفور، وأكد الإلغاء العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة قرار لم يتم الإعلان عنه. 


وأضاف أن مذكرة بايدن استندت إلى القوانين القائمة المتعلقة بنقل الأسلحة، والتي تلزم الدول التي تحصل على أسلحة أمريكية الصنع بتقديم ضمانات مكتوبة بأنها لن تستخدم تلك الأسلحة في انتهاك للقانون الإنساني الدولي وأنها ستسهل تسليم المساعدات الإنسانية التي تقدمها الولايات المتحدة، تحت تهديد تعليق إمدادات الأسلحة. 

وذكر التقرير أن مؤيدي هذه المذكرة أكدوا أنها كانت بمثابة وسيلة للضغط على "إسرائيل" لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية في غزة، وهي نقطة خلاف رئيسية بين المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين منذ اندلاع الحرب.

وقال المنتقدون لها إن إدارة بايدن فشلت في استخدام قواعدها الخاصة لتحسين الظروف بشكل فعال للمدنيين في غزة.

بدورها، قالت سارة ياجر، مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش في واشنطن، إن المذكرة "لم تكن ضرورية لو اتبعت إدارة بايدن القوانين الأمريكية بشأن نقل الأسلحة.. لذا فإن سؤالي لفريق ترامب هو، هل ستظهرون للشعب الأمريكي أنكم ستلتزمون بالقوانين الأمريكية عند إرسال الأسلحة إلى الحلفاء؟".

وبعد تقديم التوجيه في الشتاء الماضي، أعرب المشرعون الجمهوريون البارزون، بمن فيهم السناتور جيمس إي ريش، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن معارضتهم لما أسموه "المتطلبات البيروقراطية الزائدة عن الحاجة".

وبيّن التقرير أن "الإلغاء ليس الخطوة الأولى التي اتخذتها إدارة ترامب للتراجع عن السياسات التي فرضت قيودا تهدف إلى حماية حقوق الإنسان، وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، خفف القيود التي يواجهها قادة ساحة المعركة الأمريكية الذين يجرون عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية والمتشددين الآخرين، وقدم سياسة نقل الأسلحة التقليدية التي أكدت على الاعتبارات الاقتصادية على المخاوف المدنية".


وأضاف أنه "في الأيام الأولى بعد عودته إلى منصبه، بدأ البنتاغون التحرك لإلغاء مكتب تم إنشاؤه في عهد بايدن لتعزيز سلامة المدنيين أثناء العمليات في ساحة المعركة".

وقال السناتور الديمقراطي كريس فان هولن: إن هذه الخطوة تمثل "إساءة لأمننا القومي وحقوق الإنسان العالمية ومكانتنا في جميع أنحاء العالم"، مضيفا "هذه الخطوة تقوض أيضًا حق دافعي الضرائب الأمريكيين في ضمان استخدام دولاراتهم بما يتماشى مع قوانيننا ومصالحنا الوطنية". 

وذكر "هذا مثال واضح آخر على لامبالاة ترامب الصارخة بالقيم الأمريكية.. هذه ليست أمريكا أولاً - إنها أمريكا في تراجع".

مقالات مشابهة

  • عطاء ثقافي مستدام
  • تضامن النواب: الدولة ملتزمة بتعزيز دور الأسر البديلة والمضيفة لضمان بيئة آمنة للأيتام
  • وزير النفط والثروة المعدنية السيد غياث دياب في تصريح لـ سانا: نرحب بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن قطاع الطاقة في سوريا، والذي جاء في ظل التطورات التاريخية التي تشهدها سورية بعد سقوط النظام البائد
  • غنيم: افتتاح المتحف المصري الكبير أكبر حدث ثقافي عالمي خلال العقدين الماضيين
  • أمل جديد لـ«المكفوفين».. علاج جديد يعيد «البصر» للأطفال
  • وزيرة التضامن: الأسر البديلة الكافلة توفر حياة كريمة للأطفال فاقدي الرعاية الأسرية
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع اللجنة العليا للأسر البديلة الكافلة
  • ترامب يلغي توجيها لبايدن ربط تصدير الأسلحة الأمريكية بحقوق الإنسان
  • اختتام أعمال المؤتمر الدولي الأول لحقوق النسخ في الإمارات
  • محافظ بني سويف يناقش إجراءات البدء في إنشاء المركز المتكامل للنباتات الطبية بسمسطا