العرب القطرية:
2025-02-27@07:20:16 GMT
«الطائر المحكي» يجمع الثقافي السوداني وجمعية «العربية»
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
نظمت الجمعية القطرية للغة العربية بالتعاون مع المركز الثقافي السوداني ومركز حوكمة في الحي الثقافي كتارا أمسية: الطيب المتنبي.. الطائر المحكي» ألقاها الدكتور الصديق عمر الصديق، وقدم الأمسية الكاتب جمال فايز.
وأكد الدكتور الصديق عمر الصديق عقب الأمسية أن المحاضرة التي ألقاها أراد من خلالها أن يتناول الشاعر المتنبي من وجهة نظر مختلفة تحاول أن تسبر أغوار إبداعه الفني.
وأشار في البداية إلى أشعاره واستهلها بأبياته التي تقول:
وَما الدَهرُ إِلّا مِن رُواةِ قَلائِدي إِذا قُلتُ شِعراً أَصبَحَ الدَهرُ مُنشِداً
فَسارَ بِهِ مَن لا يَسيرُ مُشَمِّرا وَغَنّى بِهِ مَن لا يُغَنّي مُغَرِّدا
وأشار د. الصديق إلى مكامن الإبداع في شعر المتنبي، وإلى قصائده التي عبرت عن شخصيته القوية الواثقة، موضحا أن المتنبي كانت له شخصيه متميزة تميزه عن غيره وكان واثقا بنفسه تمام الثقة في أي مجلس من المجالس، وقد عرف المتنبي بأنه شاعر حكيم، كما انه من أفصح الأشخاص الذين استعملوا اللغة العربية بطلاقة.
وشهدت الأمسية حضورا كبيرا ومميزا من الشعراء والأدباء والمهتمين بالشعر والأدب.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
مخالفة خطيرة.. شبان يقطعون أشجارًا معمرة وجمعية تتحرك
أعلنت "جمعيّة الأرض" - لبنان، في بيان اليوم، أنها تلقت "شكوى عبر منصّة Green Police، تفيد بوقوع مخالفة قطع أشجار في بلدة قرطبا الجبيليّة، تحديدًا قبل محطّة IPT للوقود".واشارت الى انه "بحسب المعلومات الواردة، أقدم شبان من بلدة بلحص على قطع عدد من أشجار السنديان المعمّر، من المرجّح بهدف استخدامها كحطب للتدفئة. أمام هذا المشهد المتكرّر، تتوجّه جمعيّة الأرض - لبنان إلى قوى الأمن الداخلي، ووزارة الزراعة، والقضاء المختصّ، لوضع حدّ لهذا الفلتان المنتشر والتحرّك عاجلاً للتحقّق من مثل هذه المخالفات".
وجددت "تذكير اللبنانيّين واللبنانيّات، ولا سيّما سكّان المناطق الجبليّة، بأنّ الحاجة إلى التدفئة لا تبرّر استنزاف غاباتنا والقضاء على ثروتنا الحرجية. لذا، نكرّر دعوتنا للمواطنين بالامتناع عن التحطيب العشوائي وقطع الأشجار المعمّرة، والاستعاضة عن ذلك بالتشحيل المنظّم، الذي يساهم في تأمين الحطب بطريقة مستدامة لا تضر بالبيئة، وذلك شرط الحصول على التراخيص المطلوبة من وزارة الزراعة والتقيّد بمعاييرها وشروطها".