الاتحاد الآسيوي يؤكد: الهيدوس يتطلع للتتويج بكأس آسيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس آسيا قطر 2023، قد يكون بعض اللاعبين الأكثر تتويجاً وشهرة في آسيا على وشك الظهور في المنافسة للمرة الأخيرة مع منتخبات بلادهم.
وألقى الاتحاد الآسيوي الضوء على 5 قادة لمنتخبات مشاركة في البطولة، متوقعا أن تكون آسيا 2023 هي الظهور الأخير لهم وقال إنهم يحلمون بالتتويج رغم عدم وجود ما يؤكد أنها المشاركة الأخيرة لهؤلاء القادة وفي مقدمتهم حسن الهيدوس قائد منتخبنا الوطني (34 سنة)، بجانب قائد الهند سونيل تشيتري (39 سنة)، وحسن معتوق قائد لبنان (36 سنة)، وزهانغ لينبينغ قائد الصين (34 سنة)، وإحسان حاج صفي قائد المنتخب الإيراني (33 سنة)
من كابتن الدولة المضيفة إلى تعويذة الهند وغيرهم الكثير، سينزل عدد من اللاعبين المخضرمين إلى الملاعب في جميع أنحاء قطر وهم يتطلعون إلى إلهام بلادهم لتحقيق حملة ناجحة.
وذكر الاتحاد الآسيوي أنه لم يتم بعد تحديد ما إذا كانت آسيا 2023 هي المرة الأخيرة التي نراهم فيها في نهائيات كأس آسيا. واعتبر الاتحاد الآسيوي أن حسن الهيدوس أحد نجوم الجيل الأكثر نجاحاً في كرة القدم القطرية، وسيبقى حسن الهيدوس في الأذهان باعتباره اللاعب الذي قاد منتخب قطر لتحقيق أعظم إنجاز له عندما قاد بلاده إلى لقب كأس آسيا للمرة الأولى في عام 2019.
ورغم أن المعز علي وأكرم عفيف صاحبي الأهداف التسعة قد احتلوا معظم العناوين الرئيسية، إلا أن الهيدوس كان ممتازًا طوال موسم 2019 المنتصر، وكان على قائمة الهدافين في الفوز في نصف النهائي 4- 0 على الإمارات العربية المتحدة المضيفة. صاحب الأرقام القياسية في قطر، والذي ذاق أيضًا المجد القاري بفوزه بدوري أبطال آسيا مع السد في عام 2011، قاد منتخب بلاده في كأس العالم 2022 وسيقود فريقه مرة أخرى على أرضه وهو يتطلع إلى كتابة فصل آخر من الإنجازات والبطولات.
الجدير بالذكر أن حسن الهيدوس هو الأكثر خوضاً للمباريات الدولية بين جميع اللاعبين المشاركين في البطولة
وخاض حسن الهيدوس 175 مباراة مع منتخب قطر، مما يجعله اللاعب الأكثر خوضاً للمباريات الدولية في البطولة.
وهذه هي المرة الرابعة التي يظهر فيها الهيدوس في البطولة، بعد أن شارك أيضاً في نسختي 2011 و2015.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا الاتحاد الآسيوي الاتحاد الآسیوی فی البطولة کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
«المواي تاي» رحلة على ضفاف شاطئ الراحة بمشاركة 842 مقاتلاً
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق بطولة الإمارات للمواي تاي يوم الجمعة الموافق 14 فبراير المقبل في سبيس 42 أرينا بشاطئ الراحة بأبوظبي، وسط مشاركة كبيرة وصلت إلى 824 مقاتلاً يمثلون 61 نادياً من داخل الدولة وخارجها في واحدة من أكبر المشاركات بتاريخ مسابقات المواي تاي المحلية.
وتقام البطولة على مدار 3 أيام على 4 حلبات، وسط مشاركة جميع أندية الدولة بجانب أندية من خارج الدولة تمثل دول أوزبكستان والعراق ولبنان والجزائر وفلسطين وليبيا، بجانب تونس والمغرب والسعودية، كما تشهد البطولة أرقاماً مميزة، حيث يبلغ عدد المدربين المشرفين على الأندية المشاركة 183 مدرباً، فيما يشرف على إدارة تحكيم نزالات البطولة 60 حكماً.
ويمثل الحدث افتتاحية بطولات العام الجديد الطامحة لمواصلة رفد مسيرة المواي تاي بمزيد من تجارب التنافس وفرص تطوير المهارات ورفع المستويات، دعماً لخطط اتحاد اللعبة في اكتشاف المواهب، ورفد المنتخبات بالعناصر الواعدة من مختلف الفئات والمراحل العمرية.
وتشهد منافسات البطولة مشاركة اللاعبين واللاعبات من عمر 8 سنوات وحتى 23 عاماً موزعين على مختلف الأوزان في كل فئة عمرية، كما يتضمن برنامج البطولة البداية بعمليات قياس الوزن والفحص الطبي للمشاركين يوم الأربعاء 12 فبراير في أبوظبي ودبي، ومن ثم انطلاقة منافسات البطولة عند الساعة 2 ظهراً بالأدوار التأهيلية وفي اليوم الذي يليه تنطلق المنافسات عند الساعة 11 صباحاً، فيما تنطلق مواجهات اليوم الختامي بتمام الساعة 11 صباحاً.
من جانبه، قال علي خوري، عضو مجلس إدارة اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج: «فخورون بالمشاركة الكبيرة التي تمثل قيمة مهمة ودلالة مميزة على مدى تجاوب اللاعبين والأندية، وقاعدة اللعبة بصفة عامة على مستوى الدولة وخارجها ببرامج ومسابقات الاتحاد الذي يدشن أجندة بطولاته لهذا العام ببطولة بهذا الوزن والمعيار الثقيل من ناحية قوة التفاعل وأعداد المشاركين، بجانب مؤشرات المنافسات المحتدمة التي ستشهدها البطولة بهذه الأرقام المميزة».
وأضاف: «تقام البطولة ترجمة لتوجيهات عبدالله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي والعربي للمواي تاي رئيس اتحاد المواي تاي والكيك بوكسينج، الذي يولي أهمية كبيرة لتقديم أجندة زاخرة بالبطولات والأنشطة والمبادرات التي تساهم في زيادة فرص التطوير والتقدم لمسيرة اللعبة، مبيناً أن البطولة تأتي لدعم المستوى الفني للاعبين وزيادة تجارب الاحتكاك، واكتساب الخبرات والتجارب المهمة، بما يسهم في توسيع نطاق اللعبة، ويدعم فرص تطورها، بجانب ما توفره البطولة من فرص كبيرة لاكتشاف مواهب جديدة قادرة على تمثيل المنتخبات الوطنية بمختلف الفئات العمرية خلال الاستحقاقات الدولية القادمة».