لوبيز حسم تشكيلته الأساسية لمواجهة اللبناني
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يبدأ منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم المرحلة الأخيرة من الاستعدادات لخوض منافسات كأس آسيا 2023 والتي يدافع فيها عن لقبه، حيث حصل العنابي على راحة من تدريباته أمس بعد خوضه آخر تجاربه الودية أول أمس أمام المنتخب الأردني الذي حقق الفوز بهدفين لهدف. ويشارك اليوم جميع اللاعبين في التدريبات حيث يؤدي جميع اللاعبين تدريبا استشفائيا.
وسوف تتواصل تدريبات واستعدادات العنابي حتى الخميس القادم، حيث يبدأ الجمعة 12 الجاري مشواره الصعب في البطولة بمواجهة المنتخب اللبناني في المباراة الافتتاحية على استاد لوسيل ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا منتخبي الصين وطاجيكستان.
ويمكن القول إن لوبيز استطاع تكوين فكرة شاملة عن العنابي وعن اللاعبين من خلال مباراتي كمبوديا والأردن، وكانت فرصة للاقتراب من اللاعبين والوقوف على مستواهم الحقيقي بعد أن تولى المهمة منتصف الشهر الماضي.
ومن المؤكد أن المدرب الإسباني للعنابي سيعول كثيرا على خبرة عدد من بعض نجومه الكبار لاسيما حسن الهيدوس والمعز علي وأكرم عفيف وعبد العزيز حاتم وبوعلام خوخي، إلى جانب الوقفة الجماهيرية المنتظرة خاصة في المباراة الافتتاحية أمام لبنان.
ورغم الخسارة أمام الأردن في التجربة الودية الثانية والأخيرة، إلا أنها كانت تجربة مفيدة وقوية، اطمأن خلالها الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الفريق على العنابي من جميع النواحي وعلى جميع اللاعبين، واطمأن على حالة الفريق من الناحية الجماعية والفنية والبدنية.
التجربة الأردنية كانت جيدة أيضا كون لوبيز اعتمد فيها على نفس التشكيل تقريبا الذي خاض به تجربة كمبوديا 31 ديسمبر الماضي والتي انتهت بفوز العنابي 3- 0، ويبدو أن لوبيز استقر على التشكيل الأساسي بنسبة 95 % سواء للبطولة بشكل عام أو للمباراة الافتتاحية بشكل خاص والتي تعتبر مفتاح التأهل إن شاء الله إلى دور الـ 16.
ويعكف لوبيز في الأسبوع المتبقي على مباراة لبنان على زيادة نسبة التفاهم والانسجام، بين خطوط الفريق وبين لاعبيه، كما يعكف على علاج بعض الأخطاء التي ظهرت في تجربتي كمبوديا والأردن.
كما يعكف المدرب الإسباني في الفترة المقبلة على دراسة منافسه اللبناني، والوقوف على مستواه من خلال بعض التجارب الأخيرة التي تمت إذاعتها فضائيا بخلاف تجربتي لبنان والسعودية اللتين أقيمتا خلف الأبواب المغلقة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قائمة العنابي كأس آسيا المنتخب الأردني
إقرأ أيضاً:
الشيعة التي نعرفها
كتب الوزير السابق جوزف الهاشم في" الجمهورية": يحقُّ لي، أنْ أتوجّه بصرخةِ رفضٍ وشجبٍ لأيِّ انحراف عن المسلكيّات الشيعيّة الراقية، وليس لأحدٍ أن يتّهمني بالخصومة أو بالتجنّي.مثلما اعتبرَ أنّ المسيحي الذي يعيش الإسلام حضارة وروحاً وحركة يحقّ له أنْ يبحث القضايا الإسلامية التي يمتلك عناصرها المعرفية... .»
الشيعة التي رفعنا لواءَها على حدِّ اللسان والقلم، هي الشيعة التي تغنّى بها: جبران خليل جبران، وأمين نخله، ومخايل نعيمه، وأمين الريحاني، وجرجي زيدان، وبولس سلامه، وسعيد عقل، وفؤاد إفرام البستاني إلى سائر الأدباء والشعراء المحدثين من المسيحيّين اللبنانيّين؟
الشيعة التي نعرفها وتعرفنا ويعرفها العالم الحرّ، هي شيعة الفضائل والمفاخر والعفّة والورع والعدالة والصفح والتسامح. هي شيعة التسامي الروحاني والإنساني... هي شيعة المقاومة الصارمة في وجه الظلم. هي شيعة القي مالأخلاقية والوطنية والوحدة اللبنانية. هي شيعة المنائر الفكرية والعلمية وأصحاب المقامات الجلائل في جبل عامل...
تأكيداً لما أعلنته حركة أمل فإنّ تهديد السلم الأهلي وزعزعة الوحدة اللبنانية،وعرقلة نهوض الدولة - عدا عن كونها تعرّض مرحلة المعافاة للخطر - فهي العْجلُ الذهبي الذي يطمح إليه العدو الإسرائيلي للإنقضاض على لبنان.
الطائفة الشيعية الكريمة غنّية بتاريخ عريق وتراثٍ إنساني مجيد، وهي اليوم تمتلك من الطاقات والقدرات والحوافز ما يجعلها بارزة في نشاطها الوطني للمساهمة في إعلاء شأنها وشأن لبنان.
من هنا، وفي مناسبة تشييع السيدَين الشهيدَين، ومن خلال استلهامهما، يتعيّنُ على المرجعيات الشيعية وقيادة «حزب الله » تحديد المنطلقات المتوافقة مع التطوّرات الداخلية المرتبكة والتحوّلات الجذرية في المنطقة.
ولنكن كلّنا مقاومة، ولتكُنْ قراراتنا الوطنية من وحي سماء لبنان.
آيدكس 2025.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن