«المصرف» يضيف بنغلاديش إلى خدمة التحويل المباشر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن مصرف قطر الإسلامي (المصرف)، عن إضافة بنغلاديش إلى خدمة التحويل المباشر. وتعكس هذه الخطوة الاستراتيجية التزام المصرف المستمر بتطوير وتنويع خدمات تحويل الأموال لتلبية احتياجات عملائه المتزايدة. وذكر «المصرف» أنه بناءً على النجاح السابق الذي حققته خدمة التحويل المباشر في الهند وباكستان والأردن والفلبين ومصر والمملكة المتحدة، تم التعاون مع البنك الإسلامي البنغلاديشي المحدود لإضافة خدمة التحويل المباشر إلى دولة بنغلاديش، ويوسع هذا التعاون شبكة التحويل المباشر للمصرف لتصل إلى 7 دول، مع خطة مستقبلية لتشمل الخدمة المزيد من البلدان.
وأشار المصرف إلى أن تحويل الأموال أصبح أسهل للعملاء الذين يستخدمون تطبيق جوال المصرف وتطبيق QIB Lite الذي تم إطلاقه مؤخراً، حيث يمكنهم إجراء تحويل فوري بسهولة وفي أي وقت من اليوم من حساب إلى حساب وبأسعار تنافسية عبر تطبيق جوال المصرف.
وقال: «بمجرد تسجيل الدخول، يمكن للعملاء إضافة مستفيد ضمن خدمة التحويل المباشر، واختيار الوجهة وإجراء التحويلات الخاصة بهم. وستتم المعاملة بشكل فوري وتسلم مباشرة إلى البنك المستفيد خلال دقائق. هذه الخدمة متاحة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ويمكن الوصول إليها من أي مكان. ويمكنهم كذلك تتبع المعاملة المقدمة في أي وقت ومن أي مكان في العالم، بالإضافة إلى تلقي تحديثات فورية عن حالة معاملاتهم عبر الرسائل النصية القصيرة».
وقال السيد د. أناند، المدير العام لمجموعة الخدمات المصرفية للأفراد في المصرف: «تمثل إضافة بنغلاديش إلى خدمة التحويل المباشر في تطبيق جوال المصرف وتطبيق QIB Lite الجديد شهادة على التزامنا بتقديم تجربة مصرفية سلسة وآمنة وفعالة لجميع عملائنا. وهو ما يوفر لعملائنا خياراً إضافياً لإرسال الأموال بنغلاديش بطريقة آمنة وبسعر تنافسي».
وتابع: «ملتزمون بتعزيز مكانتنا باعتبارنا مؤسسة رائدة في مجال الخدمات المصرفية الرقمية من خلال الابتكار المستمر والنهج الذي يركز على العملاء. نحن ملتزمون بتقديم خدمات متنوعة وقيّمة لعملائنا، ونسعى دائماً لاستكشاف فرص توسيع خدماتنا».
ويمكن تحميل تطبيق جوال المصرف عبر متاجر تطبيقات «آب ستور» و»غوغل بلاي»، و»هواوي آب غاليري». كما يمكن للعملاء التسجيل في التطبيق بكل سهولة عبر إدخال رقم بطاقة الخصم والرقم السري الخاص بهم.
ويوفر تطبيق المصرف للعملاء القدرة على التحكم الكامل في حساباتهم وبطاقاتهم ومعاملاتهم وتلبية جميع احتياجاتهم المصرفية عن بعد. كما يمكن لعملاء المصرف التقدم بطلب فتح حساب جديد، والحصول على تمويل شخصي فوري، أو بطاقة ائتمان، أو فتح حسابات إضافية عبر تطبيق جوال المصرف.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
هراوات وقنابل الغاز في مواجهة مسيرة تنادي بالخلافة الإسلامية في بنغلاديش
استخدمت الشرطة البنغالية، الجمعة، الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين من أعضاء جماعة "حزب التحرير"، الذين احتشدوا قرب مسجد "بيت المكرم" الرئيسي بالعاصمة دكا، للمشاركة في مسيرة تطالب بإقامة الخلافة الإسلامية.
وأفادت مصادر أمنية بأن المواجهات أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين، إضافة إلى اعتقال عدد منهم. وأوضح نائب مفوض شرطة دكا، مسعود علم، أن عناصر الأمن تحركوا لتفريق التجمع بعد أن اخترق المتظاهرون الطوق الأمني. فيما أكد شهود عيان أن العشرات تعرضوا لإصابات متفاوتة.
وردد المشاركون في المسيرة، التي ضمت ما بين 3,000 إلى 5,000 شخص، هتافات مثل "للحرية طريق واحد: الخلافة، الخلافة، الخلافة" و"الله أكبر". وكانت الجماعة قد أطلقت حملة تعبئة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووزعت منشورات وملصقات في أنحاء دكا لحشد الدعم لمسيرتها التي أطلقت عليها اسم "مسيرة من أجل إقامة الخلافة".
وتدعو جماعة "حزب التحرير" إلى إقامة خلافة إسلامية موحدة تضم جميع الدول الإسلامية، وتخضع لحكم خليفة منتخب من قبل المسلمين، معتبرة أن ذلك "فرض ديني" لا يجوز التخلي عنه. كما تطالب الجماعة بتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل كامل، محذرة من "عقاب إلهي" للمسلمين الذين لا يسعون لتحقيق هذا الهدف.
وكانت الحكومة البنغلاديشية، بقيادة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، قد حظرت الجماعة عام 2009، ووصفتها بأنها "تهديد للأمن العام"، مستندة إلى قانون مكافحة الإرهاب.
الإطاحة بحسينة والاضطرابات السياسيةجاءت هذه الأحداث في سياق سياسي متوتر تشهده بنغلاديش منذ الإطاحة بحكومة الشيخة حسينة، التي حكمت البلاد بين عامي 2009 و2024، بعد احتجاجات واسعة قادها الطلاب للمطالبة بإنهاء نظام الحصص في الوظائف الحكومية.
ويقوم نظام التوظيف الحكومي في بنغلاديش على تخصيص 30% من الوظائف لعائلات الجنود الذين شاركوا في حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971، وهو ما اعتبره المحتجون نظامًا غير عادل يعيق تكافؤ الفرص.
ورغم أن التظاهرات بدأت بمطلب إصلاحي، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى حركة احتجاجية أوسع ضد حكم حسينة، ما أجبرها على المغادرة، حيث تعيش اليوم في منفاها بالهند.
وحاولت حكومة حسينة احتواء الاحتجاجات بالقوة، مما أدى إلى سقوط قتلى وزيادة الغضب الشعبي، ما عجل بانهيار حكمها وتشكيل حكومة انتقالية برئاسة محمد يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام.
Relatedجماعة حقوقية في بنغلاديش تتهم الحكومة بالفشل في حماية الأقلياتحرائق كارثية تدمر نحو 100 منزل بمخيم في بنغلاديش كان يؤوي لاجئين مسلمين من أقلية الروهينغا الأمم المتحدة: قمع الاحتجاجات في بنغلاديش قد يرقى ليكون جريمة ضد الإنسانيةوطوال فترة حكمها، واجهت الشيخة حسينة انتقادات متزايدة بسبب سياساتها، حيث اتُّهمت بالسير نحو الاستبداد وقمع الحريات السياسية. ورأى العديد من المراقبين أن الاحتجاجات التي أطاحت بها كانت نتيجة طبيعية لنهجها السلطوي في الحكم.
ومنذ استقلالها عن باكستان عام 1971، عانت بنغلاديش من أزمات سياسية واقتصادية متكررة، وفاقت مديونيتها 100 مليار دولار عام 2023، للمرة الأولى في تاريخها، مما يضع الحكومة الانتقالية أمام تحديات كبرى لإعادة الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى البلاد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: قمع الاحتجاجات في بنغلاديش قد يرقى ليكون جريمة ضد الإنسانية بعد خطاب ألقته من المنفى.. متظاهرون يهدمون منزل رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة الشيخة حسينة أكبر تجمع للمسلمين بعد الحج .. مهرجان ديني على ضفاف نهر توراغ في بنغلاديش شرطةاحتجاجاتالإسلامبنغلاديشعنفمظاهرات