برامج “صندوق الوطن” الصيفية تنطلق في أبوظبي غداً
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن برامج “صندوق الوطن” الصيفية تنطلق في أبوظبي غداً، تنطلق غدا “ الإثنين” فعاليات البرامج الصيفية لصندوق الوطن، التي تستمر على مدى شهر كامل بكل من أبوظبي والرويس، برعاية من معالي .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برامج “صندوق الوطن” الصيفية تنطلق في أبوظبي غداً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تنطلق غدا “ الإثنين” فعاليات البرامج الصيفية لصندوق الوطن، التي تستمر على مدى شهر كامل بكل من أبوظبي والرويس، برعاية من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، وبالتعاون مع مدارس الدار والشراكة مع مدارس أدنوك وكليات التقنية العليا، ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ومؤسسات التعليم المدرسي.
وينتظم في البرامج الصيفية نحو 2000 طالب وطالبة من المدارس والجامعات الإماراتية، في أكثر 120 نشاطا ثقافيا وتراثيا وفنيا وترفيهيا، إضافة إلى دورات متقدمة لتمكين الشباب، كما يشارك في أنشطة البرامج ما يزيد على 50 فنانا وكاتبا ومفكرا إماراتيا في الأنشطة، التي يديرها أكثر من 125 مدربا ومدراسا، تم اجتيازهم لعدة ورش تدريبية على مدى الأسبوع الماضي.
كما يشارك الطلاب في نحو 24 رحلة ثقافية ترفيهية وتاريخية لمواقع داخل الإمارات إضافة إلى أنه سيتم اختيار نحو 30 مباردة شبابية، والتي سيتدرب الشباب على تقديمها خلال فترة البرامج الصيفية لكي يرعاها صندوق الوطن عقب انتهاء البرامج الصيفية.
وقال سعادة ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن إن الصندوق برئاسة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان حريص على أن تعكس كافة أنشطة وفعاليات البرامج الصيفية منذ يومها الأول وحتى آخر أنشطتها، ما تركز عليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات من تمكين الإنسان وكذلك الاعتزاز بمسيرة الدولة في الماضي والحاضر والمستقبل.
وأشار القرقاوي إلى أنه في هذا الصدد تركز البرامج على محاور رئيسية ثلاثة هي تعزيز الهوية الوطنية والتعريف برموز الوطن وقيادته الرشيدة والآباء المؤسسين باعتبارهم النموذج والقدوة للأجيال الجديدة من خلال برنامج قدوتي، إضافة إلى تدريب طلاب المدارس والجامعات على الابتكار والإبداع من خلال برنامج فكرتي، أما المحور الأخير فيركز على تمكين شباب الجامعات من المستقبل من خلال برنامج مستقبلي.
ولفت إلى أن صندوق الوطن حرص على إعداد المدربين والمدرسين المشاركين في إدارة كافة أنشطة البرامج الصيفية من خلال التركيز على اجتيازهم دورات تدريبية وورش عمل تضمنت تعريفهم بالمحتوى المعرفي لكل نشاط والهدف منه، كي يتمكنوا من إيصال رسالة هذه البرامج الصيفية إلى الجميع، منوها إلى أن الصندوق سيعمل جاهدا على التواصل مع أولياء الأمور أيضا، لتعريفهم بكل ما يتعلق بنشاط أبنائهم على مدى أيام الفعاليات، مرحبا بحضورهم ومتابعتهم للفعاليات والأنشطة، مضيفا أن الصندوق خصص يوما واحدا أسبوعيا لإطلاق رحلات تثقيفية وتراثية وترفيهية لكافة المشاركين، لتعريف الأجيال الجديدة بالمعالم التاريخية للإمارات.
وأوضح القرقاوي أن فعاليات البرامج الصيفية لصندوق الوطن تركز على أن تبعث برسائل إيجابية إلى كافة فئات المجتمع من خلال أبنائه المشاركين في الأنشطة، تتمثل في “اعتزازنا الكبير بمسيرة الإمارات وبأننا جميعا حريصون على أداء مسؤولياتنا، في تفعيل جهود أبناء وبنات الوطن، من أجل تمكينهم نحو حياة أفضل لأنفسهم، ولمجتمعهم، وللعالم من حولهم” وهذا هو الدور الذي يحاول الصندوق دائما القيام به في كافة مبادراته على الصعيدين الداخلي والخارجي.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البرامج الصیفیة من خلال على مدى إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدورة الثانية لـ”المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” تنطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها أكدت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح” للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار “تمكين الشباب”، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل “مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي” و”شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح”،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.وام