100 دقيقة رعب تنتظر نتنياهو من أهالي المحتجزين.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مدينة تل أبيب شهدت احتجاجات حاشدة، مساء أمس، يقودها أهالي الأسرى والمٌحتجزين، داعين إلى ضرورة قيام حكومة الاحتلال بمفاوضات مع حركة حماس من أجل الإفراج عن ذويهم.
وكانت الفصائل الفلسطينية شنت هجوماً مباغتاً في السابع من أكتوبر المنصرم على مستوطنا غلاف قطاع غزة تمكنت على إثرها من احتجاز عشرات الإسرائيليين بينهم عسكريين، وقد فشل جيش الاحتلال في تحريهم على مدار 3 أشهر من العدوان.
وذكرت القناة العبرية الـ 12 أن أهالي المحتجزين دعوا إلى إضراب شامل في جميع المصالح والمؤسسات الاقتصادية لمدة 100 دقيقة بعد أيام، بالتزامن مع مرور 100 يوم على وجود ذويهم في قبضة الفصائل الفلسطينية.
ودعا أهالي المحتجزين الإسرائيليين إلى إضراب شامل لمئة دقيقة، من أجل دفع حكومة الاحتلال إلى المٌضي قدماً، داعين جميع الإسرائيليين إلى الانضمام لهم في تلك الدعوة التي تجد استجابات واسعة مع مرور الأيام دون القدرة على تحرير المٌحتجزين، باستثناء من أطلق سراحهم في إطار الهدنة التي رعتها مصر وقطر والولايات المتحدة.
مخاوف من خسائر اقتصاديةويقول التقرير السابق إن تلك الخطوة التصعيدية من المحتجزين تثير كثيرا من المخاوف لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي، لا سيما أنها تٌطال الاقتصاد بشكل مٌباشر هذه المرة، وهو الذي ينزف من الأساس منذ بدء الحرب الجارية.
وكان جيش الاحتلال وضع على رأس أولوياته في بداية عدوانه الحالي القبض أو قتل قيادات حركة حماس في قطاع غزة وعلى رأسهم يحيى السنوار، وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع، وتحرير المحتجزين لدى الفصائل، إلا أن الاحتلال فشل في تحقيق الأهداف الثلاثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أهالي المحتجزين حماس غزة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" ترصد استعدادات تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رصدت كاميرا "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، عملية تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين.
ووقع "الصليب الأحمر" وثائق تسلم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين، ووصل اثنان من المحتجزين الإسرائيلييين إلى نقطة التسليم في رفح الفلسطينية.
وتؤكد حركة "حماس" أن تنفيذ عمليات التبادل المقبلة مرهون بالتزام الاحتلال ببنود الاتفاق واستكمال البروتوكول الإنساني، مشيرة إلى مرور 33 يومًا من المرحلة الأولى دون تنفيذ الاحتلال لكامل التزاماته.
وجددت الحركة استعدادها لإتمام عملية تبادل شاملة تقوم على وقف نهائي للحرب، وانسحاب الاحتلال، وإعادة إعمار قطاع غزة، محذرة من الأوضاع الكارثية في القطاع، ومطالبة بالضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته الإنسانية.
كما أكدت "حماس" جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم مماطلة الاحتلال في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى. وشددت على أن عودة المحتجزين لن تتم إلا عبر التفاوض والالتزام بالاتفاق، منددة بمنع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين باعتباره انتهاكًا للمواثيق الإنسانية.
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار، شددت الحركة على ضرورة التوافق الوطني ورفض أي تدخل خارجي في العملية.
وأوضحت أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، رغم استمرار الاتصالات مع الوسطاء المصريين والقطريين.
وأكدت "حماس" التزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال.