بايدن يطارد ترامب بـ"كابوس" هجوم الكابيتول.. ويصفه بالخاسر في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
يستمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، في السخرية من الرئيس السابق لأمريكا دونالد ترامب، ووصفه بأنه "خاسر" ووصف محاولته للعودة السياسية بأنها شيء من قصة خيالية سيئة، مؤكدًا أنه وجه اتهامات لأكثر من 1200 شخص بتهمة الاعتداء على مبنى الكابيتول.
وقال بايدن عبر حسابة الشخصي على منصة أكس اليوم الأحد، "وجهت اتهامات لأكثر من 1200 شخص بتهمة الاعتداء على مبنى الكابيتول، وحُكم عليهم بشكل جماعي حتى الآن بالسجن لأكثر من 840 عامًا، وماذا فعل ترامب؟".
وتابع: "لقد أطلق ترامب على المتمردين لقب "الوطنيين"، ووعد بالعفو عنهم إذا عاد إلى منصبه"، مشيرًا إلي أن "ترامب" مستعد للتضحية بديمقراطيتنا لوضع نفسه في السلطة،
ومن المقرر أن يلقي بايدن، خطاب حالة الاتحاد أمام الكونجرس في 7 مارس، وهو تاريخ متأخر نسبيا يضع الخطاب بعد الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء الكبير، وأي مواجهة في الكونجرس في أوائل عام 2024 حول التمويل الاتحادي.
وسيمنح الخطاب الرئيس الأمريكي، فرصة لوضع جدول أعماله لعام 2024 في سعيه للفوز بولاية ثانية وربما يتناقض مع خصمه الجمهوري المحتمل الرئيس السابق دونالد ترامب، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي أصدر الدعوة إلى بايدن في رسالة نشرت على إكس، تويتر سابقا، إنها تأتي في "لحظة تحد كبير لبلدنا".
ورد بايدن في منشور يوم السبت، قائلا إنه "يتطلع إلى ذلك".
Screenshot 2024-01-07 021527 Screenshot 2024-01-07 021608 Screenshot 2024-01-07 021740المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن السخرية دونالد ترامب كابوس هجوم الكابيتول الانتخابات الامريكية
إقرأ أيضاً:
وفاة الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع عن عمر 91 عاما
توفي الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع، اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 91 عاما، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، بعد مسيرة سياسية طويلة امتدت لعقود وشهدت محطات مفصلية في تاريخ البلاد.
ولد فؤاد المبزع في 15 يونيو/حزيران 1933، وشغل عدة مناصب وزارية بارزة خلال عهدي الحبيب بورقيبة وزين العابدين بن علي، تنقل فيها بين وزارات الخارجية، الشباب والرياضة، والصحة، إضافة إلى رئاسته لمجلس النواب من 1997 وحتى سقوط النظام السابق في 2011.
وتولّى المبزع منصب رئيس الجمهورية المؤقت في يناير/كانون الثاني 2011 عقب فرار الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي من البلاد، إثر الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بنظامه وأطلقت شرارة "الربيع العربي".
وقد تسلم المبزع الرئاسة المؤقتة باعتباره رئيس مجلس النواب حينها، في مرحلة انتقالية حساسة سعى خلالها إلى تأمين الاستقرار وتهيئة البلاد للمرحلة الديمقراطية، إلى حين انتخاب رئيس جديد للجمهورية في نهاية 2011.
يذكر أن شرارة الثورة التونسية انطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2010 من محافظة سيدي بوزيد بعد إقدام الشاب محمد البوعزيزي على إحراق نفسه احتجاجا على سوء معاملة الشرطة، ما فجّر موجة غضب شعبي عارمة أطاحت بالرئيس بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011.
إعلان