تل أبيب تبلغ واشنطن: إذا فشلت الخطوة الدبلوماسية سنتخذ إجراء عسكريا لإزالة حزب الله من جنوب لبنان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل بعثت لواشنطن رسالة مفادها أن تل أبيب مهتمة بنجاح خطوتها الدبلوماسية، لكنها إذا فشلت سوف تضطر إلى اتخاذ إجراء عسكري لإزالة حزب الله من جنوب لبنان.
"حزب الله" ينشر ملخص عملياته ضد الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر: 2000 إسرائيلي بين قتيل وجريح تهديدات نصر الله "أساسها متين".. تقرير عبري يرصد قدرات "حزب الله" العسكرية من صواريخ وعناصر ومسيّرات "حزب الله" يعرض مشاهد للحظة استهداف قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية بعشرات الصواريخ (فيديو)
وحسب "صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن إسرائيل نقلت رسالة إلى آموس هوكشتاين، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال زيارته في الأيام الأخيرة، مفادها أن إسرائيل مهتمة بنجاح خطوته الدبلوماسية، لكنها إذا فشلت، فسوف تضطر إلى "اتخاذ إجراء عسكري لإزالة حزب الله من جنوب لبنان".
وأوضحت إسرائيل أنه "بدون إزالة حزب الله، فإن سكان الشمال سيرفضون العودة إلى منازلهم".
وفي إسرائيل، ليسوا متفائلين بالتحرك السياسي، لكنهم يحاولون استنفاده حتى النهاية، من بين أمور أخرى، من أجل "شراء" الشرعية إذا كانت هناك عملية عسكرية في الشمال، وفق الصحيفة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، بوجود تقديرات إسرائيلية حول أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإبعاد "حزب الله" عن حدود لبنان، فقد يؤدي ذلك إلى "حرب محدودة" بين الجانبين.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لهوكشتاين إن "إسرائيل ملتزمة بإحداث تغيير جوهري على حدودها مع لبنان سيمكّن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم ومن التمتع بالأمان وبالشعور به".
هذا وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "إسرائيل تفضل المسار الدبلوماسي لتهدئة التوترات على الحدود مع لبنان"، موضحا أن "الحل السلمي لهذه المشكلة يتضاءل باستمرار".
هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم السبت استهداف جنود ومواقع وقاعدة إسرائيلية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
كما قال أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله أمس الجمعة في كلمة له إن "المقاومة الإسلامية نفذت ما يزيد على 670 عملية ضد إسرائيل خلال 3 أشهر"، لافتا إلى أنه "تم استهداف 48 موقعا حدوديا أكثر من مرة".
وشدد نصر الله على أن لبنان سيصبح مكشوفا إذا تم السكوت على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية وإن "الرد آت لا محالة".
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تصاعدا في تبادل القصف خاصة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، ما يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع.
وحذرت إسرائيل من أنها ستكثف عملها العسكري ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله من الحدود.
المصدر: RT + "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن حزب الله من
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.