خبيرة: جهات خارجية تدير اقتصاد إثيوبيا.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
علقت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، على اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال حول استخدامها كمنفذ بحري.
أماني الطويل: حرب غزة أعطت فرصة لتوسيع الحرب في السودان أماني الطويل: السودان دولة غنية بالموارد وهناك من يتسغل الوضعوقالت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، خلال حوارها ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "أي شيء تقوم به إثيوبيا يضر بمصر لأننا في علاقة صراعية مع إثيوبيا وليست علاقة تعاونية، لأننا لدينا أزمة كبيرة معها وهي سد النهضة".
وأضافت: "طالما أن العلاقات الثنائية حرجة أو صراعية بالتالي يمكن الإضرار بمصر، وإضرار بالسودان والسعودية والدول المشاطرة للبحر الأحمر".
وأشارت خبيرة الشئون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إلى أن الاقتصاد الإثيوبي ليس اقصاد ضخم لكنه يتم تدويره من جهات خارجية كمنح ومساعدات سواء من أمريكا أو إسرائيل أو البنك الدولي على هيئة قروض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا أمانی الطویل
إقرأ أيضاً:
طوكيو تدير مركز شرطة خاصا للعثور على المفقودات
تدير الشرطة في العاصمة اليابانية طوكيو، مركزا خاصا يعمل فيه العشرات للعثور على أي مفقودات يتم الإبلاغ عنها سواء من قبل السكان او السياح.
ورغم أن المدينة الضخمة تضم 14 مليون نسمة، فإن مدة انفصال المقيمين أو الزائرين عن مقتنياتهم الضائعة، لا تطول.
وقال هيروشي فوجي، وهو مرشد سياحي يبلغ 67 عاماً، لدى وصفه مركز الشرطة الضخم المخصص للمفقودات في طوكيو "غالبا ما يُفاجَأ الزوار الأجانب باستعادة أغراضهم"، مضيفا "في اليابان، يُتوقّع دائما أن كل ضائع سيُعثر عليه".
وأوضح فوجي أن الإبلاغ عن الأشياء التي يُعثر عليها في الأماكن العامة "سمة وطنية" في اليابان، مؤكدا "ننقل هذه العادة المتمثلة في الإبلاغ عن الأشياء التي نجدها، من الآباء إلى الأبناء".
وقالت هارومي شوجي مديرة مركز الشرطة للمفقودات في منطقة إيداباشي بوسط طوكيو إن نحو 80 موظفا يتأكدون من تنظيم الأشياء بشكل جيد باستخدام نظام قاعدة بيانات.
وتُوضع علامات على كل قطعة يُعثر عليها ثم تُفرز لتسريع عودتها إلى مالكها الشرعي.
ولفتت شوجي الى إن بطاقات الهوية ورخص القيادة هي من أكثر المقتنيات التي تُفقد في المدينة.
- سناجب طائرة وإيغوانا
لكن كثيرا ما تُسلّم كلاب وقطط وحتى سناجب طائرة وحيوانات إيغوانا إلى مراكز الشرطة، حيث يعتني بها الشرطيون "بحرص كبير"، مع الاعتماد على كتب ومقالات على الإنترنت واستشارة أطباء بيطريين للحصول على المشورة.
وسُلّم أكثر من أربعة ملايين قطعة ضائعة إلى شرطة العاصمة طوكيو العام الماضي، حيث أعيد حوالى 70 في المئة من المقتينات الثمينة مثل المحافظ والهواتف والوثائق المهمة إلى أصحابها.
وقالت شوجي، في غرفة مليئة بالمقتنيات بينها لعبة محشوة كبيرة "حتى لو كان الأمر مرتبطا فقط بمفتاح، فإننا نُدخل تفاصيل ترتبط على سبيل المثال بسلسلة المفاتيح التي رُبط بها".
على مدار فترة ما بعد الظهيرة في أحد الأيام، جاء عشرات الأشخاص لتسلم مفقوداتهم أو البحث عنها في المركز الذي يتلقى مقتنيات تُترك لدى موظفي محطات القطارات أو في مراكز الشرطة المحلية الصغيرة في جميع أنحاء طوكيو إذا لم يأت أحد للمطالبة بها في غضون أسبوعين.
إذا لم يحضر أحد إلى مركز الشرطة في غضون ثلاثة أشهر، يصار إلى بيع القطعة غير المرغوب فيها أو التخلص منها.
ولفتت شوجي إلى أن عدد القطع المفقودة، التي يتعامل معها المركز، يتزايد مع استقطاب اليابان أعدادا قياسية من السياح بعد جائحة كورونا.
تُعدّ سماعات الأذن اللاسلكية والمراوح المحمولة مشهدا مألوفا بشكل متزايد في مركز المفقودات والموجودات، والذي يعمل منذ خمسينات القرن العشرين.
لكن شوجي قالت إن مساحة 200 متر مربع مخصصة للمظلات المفقودة (التي بلغ عددها 300 ألف العام الماضي)، ولم يتم إرجاع سوى 3700 منها فقط.
وأضافت "لدينا طابق مخصص للمظلات... خلال موسم الأمطار، يكون عدد المظلات كبيرا لدرجة أن عربة المظلات تفيض بما يفوق طاقتها ونُضطر إلى تخزينها في طبقتين".