«زين» تتفذ حملة لاصحاح البيئة في مدينة بورتسودان
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
في مبادرة لإصحاح البيئه بولاية البحر الأحمر التي شهدت مؤخرا العديد من المشاكل الصحية، نفذت الشركة السودانية للهاتف السيار (زين) حملة للنظافة واصحاح البيئة في مدينة بورتسودان غطت 4 أحياء من المدينه اضافة للشوارع الرئيسية في منطقة السوق.
الحملة التي اطلقتها (زين) صباح السبت الموافق ٦ يناير شارك فيها حوالي ٥٠٠ متطوع ينتسبون الي عدد من المنظمات والجمعيات المهتمه بالنشاط والتوعية البيئة على سبيل المثال لا الحصر منظمة (بيئتي) ومنظمة (البحر الاحمر للبيئة) و كلية الموارد الطبيعية بجامعة البحر الاحمر ومنظمة (سودانا أخضر) بالاضافة لموظفي شركة زين والشركات العاملة معها كالشركة الكويتية وشركة هواتف.
شرف تدشين الحمله سعادة اللواء معاش مصطفى محمد نور والي ولاية البحر الاحمر والسادة مدير هيئة النظافة والمدير التنفيذي لمحلية بورتسودان .
وفي حديثه لمتطوعي الحملة عبر سعادة السيد الوالي عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها شركة زين ومساهمتها المتواصلة لتوفير خدمة الاتصالات فى ظل الظروف التي تشهدها البلاد فضلا عن استجابتها السريعة لنداءت الولاية لتنفيذ حملات النظافة و التوعية البيئية. وتمنى الوالي ان مشاهدة الشركات والمؤسسات الأخرى في مضمار التنافس المجتمعي أسوة بشركة زين حيث تشهد الولاية ومدينة بورتسودان تحديداً ضغطاً كبيراً بسبب استضافتها لالاف النازحين .
الجدير بالذكر أن عددا من الآليات ومركبات النظافة الثقيلة(٢ لودر و٤ قلابات و٢ مقطوره) تولت عملية نقل النفايات الي المكبات الرئيسية .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البيئة حملة زين لاصحاح
إقرأ أيضاً:
«سلامة الطفل» تبدأ حملة «سلامتهم أولاً» بأكثر من 20 فعالية
الشارقة (الاتحاد)
أطلقت إدارة سلامة الطفل بالشارقة «حملة الشتاء» بالتزامن مع انطلاق فعاليات مهرجان «ضواحي 13» في حديقة القرائن 4، تحت شعار «سلامتهم أولاً»، وتستمر حتى 29 فبراير 2025، بهدف توعية الأطفال والأسر بأهمية الالتزام بكافة إجراءات السلامة خلال فصل الشتاء وفي الأماكن العامة، وتوسيع سبل التوعية من خلال اللقاءات المباشرة مع الجمهور، حيث تركّز الحملة على توعية الأطفال وأولياء الأمور بأكثر من 20 فعالية من المخاطر المحتملة أثناء ركوب الدراجات والسكوترات، وتدابير السلامة أثناء ممارسة الألعاب الشتوية وخلال رحلات التخييم، فضلاً عن توعية المجتمع بخطورة السقوط من الشرفات، مما يضمن تجربة أكثر أماناً للأطفال.
وتشمل فعاليات الحملة مواقع عدة في الإمارة، إضافة إلى مهرجان «ضواحي 13»، وهي منتزه الشرطة الصحراوي، ومهرجان الحمرية للطفل 13، والمراكز التجارية، ومنتزه مليحة الوطني، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية وزيارات ميدانية لعدد من مدارس ومستشفيات وجامعات الإمارة، سعياً إلى نشر الوعي الوقائي وترسيخ ثقافة السلامة لدى أفراد المجتمع بجميع شرائحه.
وفي إطار «حملة الشتاء»، تنظم إدارة سلامة الطفل سلسلة من الأنشطة والورش التوعوية، أبرزها «ورشة القواعد الذهبية لركوب الدراجات الهوائية»، التي تنظمها للأطفال واليافعين تحت إشراف مدرّبين متخصصين، إلى جانب تجربة حية لركوب الدراجات في ساحة جانبية، مع تقديم جوائز للمشاركين.
كما تشمل الفعاليات ورشاً تقدّمها الدكتورة بنة يوسف في منتزه الشرطة الصحراوي ومهرجان الحمرية، إلى جانب توزيع منشورات توعوية على العاملات المنزليات، وإنتاج فيديوهات قصيرة للمقارنة بين الممارسات الصحيحة والخاطئة في قيادة الدراجات الهوائية، فضلاً عن زيارات ميدانية إلى مخيّم مليحة وبعض الحضانات والمدارس والمستشفيات، وتوزيع منشورات حول سلامة الأدوية.
وحرصاً على شمولية الرسالة ووصولها إلى أوسع شريحة مجتمعية، توظّف الحملة التغطية الإعلامية والصحفية لنشر الوعي بضرورة اتباع قواعد السلامة، ومن خلال التنسيق مع شركاء متعددي التخصصات، تعمل الحملة على إيجاد بيئة آمنة تمكّن الأطفال والأسر من الاستمتاع بالأنشطة الخارجية، وترسيخ ثقافة الوقاية والحفاظ على سلامة جميع أفراد المجتمع.
وبهذه المناسبة، أكّدت هنادي اليافعي، مديرة عام إدارة سلامة الطفل، على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة خلال فصل الشتاء، باعتباره فرصة تستغلها العائلات للترويح عن أنفسهم والاستمتاع بالأجواء المعتدلة، مشيرة إلى أنّ تحسن الطقس يدفع الأطفال للخروج إلى المساحات المفتوحة، وممارسة رياضات ركوب الدراجات الهوائية والكهربائية، والدراجات الصحراوية ذات السرعات العالية، الأمر الذي يتطلب وعياً أكبر من قبل أولياء الأمور ومقدمي الرعاية.
وأوضحت اليافعي أنّ هناك أخطاء شائعة وخطيرة قد تؤدي إلى حوادث بالغة، كقيادة الدراجات بعكس اتجاه السير، أو دخول الدوّارات، أو التجوّل في الشوارع السريعة والمخصصة للسيارات، مما يستوجب التزام جميع أفراد المجتمع بالاشتراطات المرورية، ومراقبة الأطفال في أماكن التنزّه واللعب والتخييم.وقالت اليافعي «نجحت الحملات التي تنظمها إدارة سلامة الطفل في مراكمة الوعي المجتمعي حول سلامة الأطفال وتطويره، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشراكة بين كافة الجهات والمؤسسات وأفراد المجتمع، حيث باتت هذه الشراكة بمثابة الحاضنة المجتمعية للأطفال وسلامتهم، كما تشكل ملمحاً أساسياً في هدفنا الاستراتيجي وهو أن تكون سلامة الطفل أولوية لدى الجميع، وأن تكون الإمارة نموذجاً ملهماً في رعاية الأطفال بدنياً وعقلياً وعاطفياً».