لتقليل أوقات الانتظار .. تدشن وحدة عمليات صغرى بـ "صحي النور"
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دشنت شبكة الدمام الصحية، وحدة العمليات الصغرى بمركز الرعاية الصحية الأولية بحي النور، بهدف تقليل أوقات الانتظار في أقسام العمليات وجراحة اليوم الواحد بمجمع الدمام الطبي، وإفساح المجال للعمليات الكبرى.
ويأتي ذلك استكمالاً لافتتاح وحدات العمليات الصغرى في مراكز الرعاية الصحية الأولية بالدمام، والتي تم تدشينها في 3 مراكز صحية في وقت سابق، وهي الفيصلية، والجامعيين، والمباركية.
أوضح رئيس أقسام الجراحة بشبكة الدمام الصحية الدكتور محمد السهيمي، أن وحدات العمليات المستحدثة بالمراكز الصحية تجرى فيها جميع العمليات التي تعمل بالتخدير الموضعي، كعمليات مصغرة لا تستدعي التخدير، وتشمل الأكياس الدهنية الصغيرة وغيرها الكثير من عمليات التخدير الموضعي، دون الحاجة للتحويل للمستشفى، للتقليل من وقت انتظار المرضى.
رئيس أقسام الجراحة بشبكة الدمام الصحية الدكتور محمد السهيمي
وأشار إلى أن هذه الوحدات للعمليات الصغرى تستهدف إجراء من 5 إلى 10 عمليات يوميًا وبمعدل يصل إلى 40 عملية أسبوعيًا.
وأضاف أن العمليات بهذه المراكز يجريها فريق من قسم الجراحة العامة من شبكة الدمام الصحية، مكون من استشاري وأخصائي وطبيب مقيم، برفقة فريق تمريضي مدرب.
وأشار إلى أنه يمكن للمريض زيارة العيادات في المراكز الصحية، والبالغ عددها 5 عيادات، أو مجمع الدمام الطبي، لجدولة المواعيد وإجراء العملية خلال مدة قصيرة لا تتجاوز اليومين.
ولفت إلى أن عدد المستفيدين من وحدات العمليات الصغرى التي تم تدشينها مسبقًا، وصل إلى قرابة 2000 حالة خلال العام المنصرم 2023.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد السليمان الدمام الدمام الدمام الصحیة
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد وحدة الفصائل بإدارة عمليات التبادل وإسرائيل غاضبة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس أن الاحتشاد الكبير للشعب الفلسطيني في أثناء تسليم الأسرى بخان يونس جنوبي قطاع غزة وبجباليا شماله يعد رسالة إصرار وقوة وتحد في وجه المحتل، في حين غضبت إسرائيل من مشاهد إطلاق سراح المحتجزين.
وقالت الحركة -في بيان- إن ما حدث اليوم من تسليم المحتجزين الإسرائيليين في مكانين واحتشاد الفلسطينيين "يؤكد وحدة كتائب القسام وسرايا القدس وقوى المقاومة في الميدان وفي إدارة عملية التبادل".
وأضافت أن كتائب القسام وفصائل المقاومة عموما تثبت قدرتها على التحكم بالمشهد عبر عمليات تسليم منظمة بعد أن "مرغت أنف إسرائيل في رمال غزة"، حسب تعبيرها.
وشددت على أن تنوع تنفيذ عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من مناطق مختلفة في جباليا وخان يونس ومن أمام بيت الشهيد يحيى السنوار رسالة للعالم بأن شعبنا باق بأرضه.
ولفتت إلى أنها تترقب تحرير دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين في وقت لاحق اليوم بعد إرغام سلطات الاحتلال على الإفراج عنهم ضمن صفقة طوفان الأقصى.
غضب إسرائيليوفي إسرائيل، أثار احتشاد الشعب الفلسطيني الداعم للمقاومة في أماكن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين غضبا.
إذ أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن ما وصفها بـ"المشاهد المروعة" لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين "دليل على وحشية حماس"، مطالبا الوسطاء بضمان عدم تكرار تلك المشاهد.
إعلانبدوره، قال رئيس حزب "عظمة يهودية" ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إن "الصور القادمة من غزة تؤكد أن ما جرى حتى الآن لم يكن نصرا كاملا، بل هو فشل كامل".
واعتبر أن صفقة التبادل هذه غير مسبوقة والحكومة الإسرائيلية اختارت سلوك مسار الخضوع، بحسب قوله.
كذلك قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه لا يجب الاعتياد على الصور القادمة من غزة خلال إطلاق سراح المحتجزين، مطالبا بمواصلة القتال حتى "تدمير حماس بالكامل".
وأفرجت كتائب القسام عن الأسيرة المجندة آغام بيرغر من مخيم جباليا، في حين أفرجت سرايا القدس عن الأسيرين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس و5 محتجزين من العمال التايلنديين في خان يونس وسط حشد جماهيري كبير.
ومن المخطط أن تفرج سلطات الاحتلال في وقت لاحق اليوم عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين. وتضم قائمة المُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.