تقدر قيمتها بـ25 مليون دولار.. حكومة غزة: جيش الاحتلال سرق أموالاً وذهباً من أهالي القطاع
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سرق أموالاً ومصوغات ذهبية من قطاع غزة، قدرت قيمته بنحو 25 مليون دولار، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال المكتب إنه رصد “عشرات الإفادات التي أدلى بها سكان القطاع، حول قيام جيش وجنود الاحتلال بسرقة أموال وذهب ومصوغات قُدّرت بـ90 مليون شيكل (ما يزيد عن 24 مليوناً و500 ألف دولار)، منذ 92 يوماً”.
وأوضح البيان أن “عمليات السرقة جاءت على أكثر من طريقة، حيث كانت الأولى على الحواجز، مثل شارع صلاح الدين، حيث سرقوا من النازحين الذين نزحوا من شمال وادي غزة نحو الجنوب حقائبهم التي تحتوي على ممتلكاتهم الثمينة كالأموال والذهب والمصوغات”.
وأما الطريقة الثانية، فتمثلت بـ”السطو على المنازل التي طلبوا من سكانها الخروج حيث أخذوا لهذه الجريمة صوراً تذكارية ومقاطع فيديو، نشرها بعضهم على حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، كما حدث في بلدة بيت لاهيا (شمالي القطاع)”.
وأشار المكتب الحكومي إلى أن توثيق عدد من الصحف الإسرائيلية هذه الجريمة، حيث وصفتها صحيفة “يديعوت أحرنوت” بـ”السرقة الممنهجة لأموال الغزيين”.
وفي 30 ديسمبر الماضي، قال “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق العنان لجنوده في غزة للإقدام على “ممارسات غير أخلاقية” بحق المدنيين الفلسطينيين خلال مداهمة منازلهم، تشمل سرقة الممتلكات ونهبها.
ووثق المرصد في تقرير، سلسلة حالات تكشف تورط جنود إسرائيليين في سرقات ممنهجة لأموال ومتعلقات الفلسطينيين، بما يشمل الذهب ومبالغ مالية وهواتف نقالة وحواسيب محمولة، مقدراً حصيلة المسروقات بعشرات الملايين من الدولارات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة: الاحتلال يعرض حياة 800 ألف فلسطيني لـالعطش الشديد
يستمر الاحتلال الإسرائيلي في استخدام كافة الأساليب التي تضغط على السكان في غزة خلال حرب الإبادة التي يواصل الجيش فيها تدمير البنية التحتية في القطاع، و"تحويل المياه إلى سلاح حرب و"جريمة قتل جماعي بطيء".
اقرأ ايضاًوقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمّرت أكثر من 90% من بنية قطاعي المياه والصرف الصحي في غزة.
وأضاف المكتب، في بيان له، إن الاحتلال الإسرائيلي دمر أكثر من 90% من بنية قطاع المياه والصرف الصحي، ومنع وصول الطواقم الفنية لإصلاح الأعطال، واستهدف العاملين أثناء أداء مهامهم الإنسانية.
وعطّل الاحتلال "عمدا "خطيْ مياه "ميكروت" شرق مدينة غزة وفي المحافظة الوسطى، واللذين يوفران أكثر من 35 ألف متر مكعب من المياه يوميا لأكثر من 700 ألف فلسطيني، وأوقف كذلك خط الكهرباء الذي يغذي محطة تحلية المياه في منطقة دير البلح، مما أدى لتوقفها الكامل عن إنتاج المياه المحلاة، وعرّض حياة نحو 800 ألف فلسطيني بغزة لخطر العطش الشديد.
اقرأ ايضاًوتابع أن الاحتلال منع دخول الوقود اللازم لتشغيل الآبار ومحطات التحلية، وسط استمرار انقطاع الكهرباء، وقصف خزانات المياه ومحطات التحلية وآبار المياه بشكل متعمد، وتحويل المياه إلى سلاح حرب و"جريمة قتل جماعي بطيء".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن