طبول الحرب.. كوريا الشمالية تطلق 260 قذيفة مدفعية تجاه جارتها الجنوبية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت البيانات المتعاقبة للجيش الكوري الجنوبي أن الجيش الكوري الشمالي أطلق أكثر من 260 قذيفة مدفعية بالقرب من جزيرة يونبيونج خلال آخر 24 ساعة، بعد يوم من إجراء الجانبين تدريبات بالذخيرة الحية في نفس المنطقة بالقرب من الحدود البحرية المٌتنازع عليها، وفق ما نقلت إذاعة «فويس أو أميركا».
وقالت هيئة الأركان المشتركة في سيول في بيان، إن القوات الكورية الشمالية أطلقت نيران المدفعية بأكثر من 60 طلقة من المنطقة الشمالية الغربية لجزيرة يونبيونج، وهو إعلان يأتي ليكشف عن تصاعد التوترات في هذه المنطقة من جنوب شرق آسيا.
وأطلقت كوريا الشمالية يوم الجمعة أكثر من 200 قذيفة مدفعية بالقرب من يونبيونج وباينجنيونج، وهما جزيرتان ذات كثافة سكانية منخفضة تقعان جنوب الحدود البحرية الفعلية بين الجانبين.
وصدرت أوامر لسكان الجزيرتين بالإخلاء إلى الملاجئ وتم تعليق العبارات وسط أحد أخطر التصعيد العسكري في شبه الجزيرة منذ أن أطلقت بيونج يانج قذائف على إحدى الجزر في عام 2010.
وفي يومي الجمعة والسبت، سقطت قذائف كوريا الشمالية في منطقة عازلة تم إنشاؤها بموجب اتفاق خفض التوتر لعام 2018، والذي انهار في نوفمبر بعد أن أطلقت كوريا الشمالية قمرًا صناعيًا للتجسس.
مناورات استفزازيةوتجري الكوريتان المتنافستان مناورات استفزازية على طول حدودهما البحرية المتوترة، مما يؤدي إلى تصاعد العداوات، وقال الجيش الكوري الجنوبي، أمس، إن «القصف المدفعي المتكرر داخل منطقة الأعمال العدائية المحظورة من قبل كوريا الشمالية يشكل تهديداً للسلام في شبه الجزيرة الكورية ويؤدي إلى تصعيد التوترات».
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن كوريا الشمالية، في أعقاب ادعائها بالإلغاء الكامل لاتفاقية 19 سبتمبر العسكرية، «تواصل تهديد مواطنينا بنيران المدفعية المستمرة داخل منطقة العمل العدائي المحظورة».
التوترات تتواصلوقالت كوريا الشمالية الجمعة إن تدريباتها بالذخيرة الحية لم يكن له تأثير على الجزر الحدودية. وتقع يونبيونج، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة، على بعد حوالي 115 كيلومترا (70 ميلا) غرب سيول.
وتقع بينجنيونج، التي يبلغ عدد سكانها 4900 نسمة، على بعد حوالي 210 كيلومترا (130 ميلا) غرب سيول. وفي نوفمبر، علقت سيول جزئياً الاتفاق العسكري لعام 2018 احتجاجا على إطلاق بيونج يانج قمرا صناعيا للتجسس في مدارها، ثم ألغت بيونج يانج الاتفاق بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية كوريا الجنوبية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
الثورة نت/..
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.