أستاذة بعلم الاجتماع: حبي للبدلة الكاكي أثر في اختيار موضوعاتي الدراسية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع السياسي، إنها بعد تلقيها برفقة بعض زميلاتها بعض التدريبات على الأسلحة في حرب 1967، قال لهم الضابط المسئول عن التمرين "سنرسلكم على الجبهة بحرب الاستنزاف".
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنها وقتها ردت عليه قائلة، بأنهم تم تدريبهم على أهداف ثابتة ولم يتدربوا على أهداف متحركة، فقال الضابط: "البنات بيتكلموا بلهجة عسكرية"، مؤكدة أن هذا كان شعورها المدني الدائم حبًا في البدلة الكاكي وهذا أثر على اختيار موضوعاتها الدراسية.
وأوضحت أن الدكتور أحمد خضر، سبقها لعلم الاجتماع العسكري، حيث أنه كان في السنة النهائية بالجامعة وكانت هي بالمرحلة الأولى، والتحق بعدها بالجيش عام 1967، وحضر رسالة ماجيستير عن علم الاجتماع العسكري.
وأشارت إلى أنها غارت من الدكتور أحمد خضر، والمشرفة على رسالته كانت الدكتورة حكمت أبو زيد، أول وزيرة مصرية، وكانت هي من ضمن تلاميذها، وأصبحت بعد ذلك متخصصة في علم الاجتماع العسكري والسياسي، موضحة أن علم الاجتماع العسكري ظهر بعد الحرب العالمية الثانية بسبب كثرة الإصابات فيها وتم إحضار العلماء لدراسة أحوال المصابين، ولكن موسوعة العملية له كانت في عام 2008.
تفاصيل برنامج "الشاهد"
يعد برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير "الدستور"، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل، ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال ومحمد عاشور.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يعزي في وفاة الدكتور محمد عبدالله الكبسي
الثورة نت|
بعث رئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي، برقية عزاء و مواساة في وفاة عضو مجلس الشورى اللواء الدكتور محمد عبدالله إسماعيل الكبسي ، عن عمر ناهز 63 قضى جله في خدمة الوطن.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء في البرقية التي بعثها إلى أبناء الفقيد منير وأسامة وحميد وأفراد الأسرة وآل الكبسي بمديرية خولان في محافظة صنعاء عامة، بمناقب الفقيد وأدواره الوطنية والنضالية التي توجها بالاصطفاف مع وطنه في مناهضة العدوان و الحصار.
ولفت إلى مسيرة الفقيد المهنية الزاخرة بالعطاء والإخلاص والتفاني في أداء المهام والواجبات في مختلف المناصب التي شغلها سواء في وزارتي الداخلية والإدارة المحلية أو كعضو في مجلسي النواب والشورى ورئيسا للجنة الدستورية والقانونية والقضائية بالمجلس.
وأكد أن الوطن فقد برحيل الدكتور الكبسي، شخصية وطنية وقيادية بارزة كان لها حضورها البارز في خدمة الوطن والمجتمع .
وعبر الرهوي، عن خالص العزاء والمواساة لأبناء الفقيد و آل الكبسي كافة وقبائل خولان عامة.. سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله و إنا إليه راجعون “.