قيادات مطروح والأوقاف والأزهر يهنئون الأقباط بعيد الميلاد
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قدم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح التهنئة للأخوة الأقباط بمطروح بمناسبة عيد الميلاد المجيد بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة مرسي مطروح يرافقه اللواء أحمد سيف مساعد قائد المنطقة الغربية العسكرية، والمستشار يحيى الحوفي رئيس هيئة قضايا الدولة بمطروح والقيادات القضائية والأمنية والتنفيذية والأزهر والأوقاف وعدد من الجهات ومؤسسات المجتمع المدني وأهالي مطروح .
خلال كلمة الوعظ للاب متى زكريا راعى كنائس مطروح وجه الشكر للقيادة السياسية وحرصها على الوحدة والتكاتف والأخوة بين جميع أبناء مصر مع حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تقديم التهنئة بالكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كذلك الشكر للواء خالد شعيب محافظ مطروح لحرصه على التواصل الدائم وتقديم التهنئة يرافقه العديد من قيادات المحافظة، مشيرا إلى تحية قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لاهالى مطروح وما لمسه من محبة قيادة و أهالي مطروح خلال زيارته المحافظة في سبتمبر ٢٠١٦ وزيارة وفد مطروح للكاتدرائية بالعباسية ٢٠١٧ مؤكدا أن المحبة لا تسقط.
وأشار راعى كنائس مطروح إلى عدد من الدروس المستفادة في ميلاد سيدنا عيسى في حياتنا منها الحرص على نقاء القلوب وطهرها دائما , والحفاظ على نعمة الأمن والأمان ،والثقة دائماً بالله والإيمان به واللجوء الى الله دائما فهو الحماية والحافظ، وان مما نتسم التواضع والسمو بعيداً عن الشهوات، كذلك ضرورة الحرص على الستر بين الناس، داعيا الله أن يحفظ الله مصر ويبارك فيها، ويجعل العام الجديد عام تنمية وتقدم ورخاء وان يحفظ مصر من كل مكروه وسوء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات عيد الميلاد عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد من أهم الفترات الروحية في الكنيسة المسيحية، ويتميز بالالتزام بنظام غذائي نباتي خالي من المنتجات الحيوانية.
وعلى مدار السنوات، تطورت المائدة الصيامي، لتجمع بين الأصالة والتجديد، حيث تحتفظ بعض الأطباق بمكانتها التقليدية، فيما تظهر وصفات مبتكرة تناسب الأجيال الجديدة.
تتصدر البقوليات والخضراوات قائمة الأطعمة الأكثر استهلاكًا خلال الصوم، حيث يعتمد الكثيرون على العدس، الفول، الحمص، البطاطس، والسبانخ كبدائل غذائية غنية بالعناصر المفيدة، وتبقى الطعمية الصيامي، المصنوعة بدون بيض، من أكثر الأكلات شعبية على مائدة الأقباط، إلى جانب الكشري، الملوخية، والمحشي بدون سمن حيواني.
مع تطور الذوق العام وانتشار ثقافة الأكل الصحي، بدأت تظهر وصفات جديدة تناسب الصيام، مثل البرجر الصيامي المصنوع من الفطر والبقوليات، البيتزا الصيامي بدون جبن، واللبن النباتي المستخرج من اللوز والشوفان ، كما أصبح هناك اهتمام متزايد بالمخبوزات الصيامي، حيث تتوفر أنواع من الكرواسون والبسكويت المصنوعين بالزيوت النباتية بدلاً من الزبدة.
ورغم التجديد في الوصفات، تظل بعض الأكلات التراثية ركناً أساسيًا في الصيام، حيث يحرص الكثيرون على إعداد المجدرة، القلقاس بالسلق، والعدس الأسود بالبصل، وهي أطباق تعود إلى أجيال قديمة، لكنها ما زالت حاضرة في البيوت المصرية.
لا يقتصر الصوم الكبير على الامتناع عن بعض الأطعمة فقط، بل يعد زمنًا روحانيًا للتأمل والصلاة والتقرب إلى الله، مما يجعله تجربة متكاملة تجمع بين الالتزام الديني والعادات الغذائية المتوارثة، ليظل المطبخ الصيامي شاهدًا على مزيج فريد من الأصالة والتجديد.