تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقية تهنئة من الفريق أول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، رفع سموه فيها إلى مقام جلالته السامي، باسمه ونيابة عن جميع رجال جلالته الأوفياء من منتسبي الحرس الوطني، أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات مقرونة بعظيم الولاء والامتنان لجلالته حفظه الله ورعاه، بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والعشرين لتأسيس الحرس الوطني، الذي أصبح بفضل رعاية جلالته السامية له قوة حامية لمسيرة النماء والازدهار التي تشهدها المملكة.


وأكد سموه لمقام جلالة الملك المعظم السامي أن الحرس الوطني ازداد قوة وتطورا حتى أصبح صرحا شامخا على قدر كبير من الجاهزية والكفاءة القتالية، ترجمة لرؤى جلالته السديدة التي رسخت دعائم تقدمه على كافة المستويات، وذلك تعزيزا لدوره وواجبه الوطني المقدس في أن يكون عمقا عسكريا لقوة دفاع البحرين ودرعا أمينا لقوات الأمن العام في حماية مكتسبات الوطن ومقدراته، والمحافظة على أمن المملكة وسلامة أراضيها ورخاء مواطنيها ومقيميها. وجدد سمو رئيس الحرس الوطني في برقيته بهذه المناسبة، العهد والولاء للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة بأن نظل كما عهدنا جلالته دائما جنودا مخلصين لجلالته، ومحافظين على سيادة الوطن واستقراره، داعيا الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك المعظم ويكلأ جلالته برعايته ويمده بموفور الصحة والعافية، وأن يديمه ذخرا وعزا لوطننا الغالي. وقد بعث حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، برقية شكر جوابية الى سمو رئيس الحرس الوطني، أعرب جلالته فيها عن الفخر والاعتزاز، بتهنئة سموه بهذه المناسبة، وما تضمنته هذه التهنئة من صادق معاني الولاء والوفاء للوطن العزيز ولقيادته، معربا جلالته بهذه المناسبة العزيزة عن أخلص معاني التهاني والتبريكات إلى سموه، وإلى جميع منتسبي الحرس الوطني، من قادة وضباط وأفراد، معبرا جلالته عن عظيم فخره بهم، وبما حققوه من إنجازات كبيرة، هي دوما محل التقدير والاعتزاز. شاكرا جلالة الملك المعظم لسمو رئيس الحرس الوطني ولجميع منتسبي الحرس الوطني الأوفياء، جهودهم المتواصلة، وما يضطلعون به من مهام جليلة في الدفاع عن مكتسبات الوطن، بالتنسيق والتعاون مع قوة دفاع البحرين، ووحدات الأمن العام ليشكلوا معا، الدرع الواقي لأمن المملكة واستقرارها ونمائها وازدهار شعبها، ودعم مسيرة الخير بإذن الله وعونه، سائلا جلالته الله تعالى لسموه المزيد من التوفيق والسداد. كما تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة من الفريق أول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، رفع فيها إلى سموه باسمه ونيابة عن جميع منتسبي الحرس الوطني، أسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتأسيس الحرس الوطني. وأكد سموه في برقيته أن دعم صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء للحرس الوطني منذ مراحل تأسيسه الأولى، كان له الدور الكبير في تعزيز دور هذا الصرح الوطني في الحفاظ على أمن مملكة البحرين والذود عن منجزاتها التي تحققت في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه. وأشاد سمو رئيس الحرس الوطني بدور صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء في تعزيز جاهزية وكفاءة الحرس الوطني في أداء واجباته الوطنية، داعيا الله عز وجل أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية وأن يعيد هذه المناسبة على مملكة البحرين بالمزيد من الأمن والرفعة. وقد بعث صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، برقية شكر جوابية إلى سمو رئيس الحرس الوطني، أعرب سموه فيها عن شكره وتقديره لسمو رئيس الحرس الوطني على تهنئته بهذه المناسبة مشيداً سموه بالدور الكبير الذي يضطلع به الحرس الوطني في الدفاع عن حياض الوطن ومكتسباته، بالتنسيق والتعاون مع قوة دفاع البحرين، و وحدات الأمن العام. وهنأ سموه بهذه المناسبة سمو رئيس الحرس الوطني وجميع منتسبي الحرس الوطني، من قادة وضباط وأفراد، معبراً سموه عن عظيم فخره بما حققوه من إنجازات كبيرة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا ولی العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئیس مجلس الوزراء سمو رئیس الحرس الوطنی صاحب السمو الملکی بن عیسى آل خلیفة بهذه المناسبة صاحب الجلالة الملک المعظم الوطنی فی

إقرأ أيضاً:

جلالة السلطان يعود إلى أرض الوطن

مسقط- العُمانية

 

بحمد الله ورعايته، عاد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- إلى أرض الوطن بعد أن اختتم زيارة "دولة" لمملكة هولندا الصديقة، استغرقت ثلاثة أيام.

وفي وقت سابق من مساء أمس، ومؤيدًا بتوفيق الله تعالى، غادر حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- مملكة هولندا الصديقة بعد زيارة "دولة" استغرقت ثلاثة أيام.

وكان في وداع جلالة السُّلطان المعظم لدى مغادرته مطار شيبول - أمستردام، اللواء بحري لدجر بروميلار مُمثل جلالة ملك هولندا رئيس الجهاز العسكري الملكي ومعالي رينيت كليفر وزيرة التجارة الخارجية والتنمية وعدد من المسؤولين بمملكة هولندا. وقد بعث سُلطان البلاد المفدى برقيَّة شكر وتقدير إلى جلالة الملك ويليام ألكسندر ملك هولندا وقرينته جلالة الملكة مكسيما لدى مغادرته، أعرب جلالتُه فيها عن خالص شكره وتقديره على ما قوبل به ووفده المرافق خلال الزيارة من استقبال حافل وضيافة كريمة.

وأشاد جلالة السُّلطان المُعظم بما أتاحه اللقاء مع جلالة الملك ودولة رئيس الوزراء من توثيق للعلاقات وفتح آفاق جديدة للشراكة والتعاون في شتى المجالات، متمنيًا جلالة السُّلطان لجلالة الملك وجلالة الملكة التوفيق الدائم لتحقيق المزيد مما يتطلع إليه الشعب الهولندي الصديق من تطوُّرات وإنجازات.

ورافق حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم خلال زيارته السامية وفد رسمي رفيع المستوى ضم كلًّا من: صاحب السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السيّد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، ومعالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن وسعادة السفير الشيخ الدكتور عبدالله بن سالم الحارثي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى مملكة هولندا.

بيان مشترك

إلى ذلك، أكّدت سلطنة عُمان ومملكة هولندا التزامهما بتعزيز علاقاتهما التاريخية والاستراتيجية، وتعميق التعاون في مختلف القطاعات الرئيسة وتعزيز مستقبل مبنيٍّ على التعاون والتفاهم المتبادل، وأهمية التعاون والشراكات التجارية لدفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكار.

جاء ذلك في البيان المشترك بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا أمس الصادر بمناسبة زيارة "دولة" قام بها حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- لمملكة هولندا خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2025م، وفيما يأتي نصُّه:

"بدعوةٍ من جلالةِ الملك ويليام ألكسندر، ملكِ مملكة هولندا، قام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- بزيارة "دولة" إلى مملكة هولندا خلال الفترة من 14 إلى 16 أبريل 2025م. وقد أكّدت الزيارة على عُمق الروابط التاريخية بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا، والتي تعود إلى أكثر من 400 عام من الصِّلات التجارية والثقافية.

وقد تطوّرت العلاقات بين البلدين إلى شراكة متمثلة في الانفتاح والتجارة الدولية، فضلًا عن تعزيز الحوار حول التحدّيات العالمية.

وقد التقى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- مع جلالة الملك ويليام ألكسندر ورئيس الوزراء ديك شوف؛ حيث جرى تبادلٌ للآراء حول القضايا الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأكّد البلدان على التزامهما بتعزيز التعاون في مختلف القطاعات، وشدّدا على أهمية التعاون بين الحكومتين والشراكات التجارية لدفع عجلة النمو الاقتصادي والابتكار، وشهدت الزيارةُ التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات. وقد تمّ بحثُ فرص التجارة والاستثمار في القطاعات الرئيسة مثل: التحول في مجال الطاقة والخدمات اللوجستية المستدامة والمياه.

وعقَد الجانبان لقاءً مشتركًا لرجال الأعمال بين البلدين. كما تضمّنت الزيارةُ حفلَ استقبال جمعَ حضرةَ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- أيّدهُ الله- وجلالةَ الملك ويليام ألكسندر.

وإدراكًا من البلدين لتراثهما البحري المشترك ومزاياهما الاستراتيجية في القطاعين البحري واللوجستي؛ بحث البلدان سُبلَ تعميق التعاون في تطوير الموانئ والخدمات اللوجستية المستدامة.

وفي هذا الصدد؛ جرت مناقشات حولَ تعزيز التعاون بين موانئ صُحار وصلالة وروتردام وأمستردام، وكذلك حول مبادرات البناء البحري المبتكرة التي تستفيد من تيارات المحيطات وذلك في إطار التزام البلدين المشترك بالاستدامة.

وأكّد البلدان التزامهما بتعزيز التحول في مجال الطاقة، مع التركيز على الحياد الكربوني والطاقة المتجدِّدة والهيدروجين الأخضر، كما شمل التعاونُ مجالَ إدارة المياه، وذلك استنادًا إلى الخبرة الطويلة التي يتمتّع بها البلدان في مجال الحلول المستدامة للمياه.

وإدراكًا منهما بأهمية التواصل بين الشعوب؛ أعربت سلطنةُ عُمان ومملكةُ هولندا عن التزامهما بتعزيز التعاون في مجالات الحوكمة والتبادل الثقافي والعلوم والرياضة. وشدّد البلدان على أهمية تبادل المعرفة والابتكار، بما يتماشى مع النموذج الثلاثي الأبعاد للابتكار؛ حيث تتعاون الحكومة والأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال من أجل تحقيق التنمية المستدامة.

وأكّدت سلطنة عُمان ومملكة هولندا مجددًا على التزامهما المشترك بالسِّلم والاستقرار العالميين من خلال الحوار والدبلوماسية. وتبادلَ البلدان وجهات النظر حول التطوُّرات الإقليمية، وشدّدا على المشاركة البنّاءة في مواجهة التحدّيات العالمية.

وأعرب الجانبان عن ارتياحهما بنتائج الزيارة وعن عزمهما البنّاء على هذا الزخم لِما فيه مصلحة البلدين.

واستشرافًا للمستقبل؛ تؤكّد سلطنة عُمان ومملكة هولندا على التزامهما بتعزيز علاقاتهما التاريخية والاستراتيجية، وتعميق التعاون في مختلف القطاعات الرئيسة وتعزيز مستقبل مبنيٍّ على التعاون والتفاهم المتبادل.

وفي ختامِ الزيارة، أعرب حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- عن شكره العميق لجلالةِ الملك ويليام ألكسندر ورئيس الوزراء ديك شوف وللشعب الهولندي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظي به جلالتُه والوفدُ المرافقُ خلال إقامتهم في مملكة هولندا".

مقالات مشابهة

  • نيابة عن سمو وزير الحرس الوطني.. سمو نائب وزير الحرس الوطني يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 22 من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية
  • نائب وزير الحرس الوطني يرعى حفل تخريج الدفعة الـ22 من جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية
  • الهلال يجتاح الحرس الوطني في الدوري الموريتاني
  • جلالة السلطان يعود إلى أرض الوطن
  • رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني يلتقي رئيس أركان القيادة العامة لسلاح الكارابينييري في إيطاليا
  • مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي البحريني يستقبل سفير المملكة
  • وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسي لهيئة عمليات القوات المسلحة
  • وزير الدفاع يشهد مناقشة البحث الرئيسى لهيئة عمليات القوات المسلحة
  • حاكم الشارقة: اشتراطات استلام المنزل الحكومي تؤمّن للزوجة الاستقرار (فيديو)
  • حاكم الشارقة: اشتراطات استلام المنزل الحكومي تؤمّن للزوجة الاستقرار