توفير الفرص أمام أبناء الوطن لتمكينهـــــم من علــــوم العصـــر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
مواصلة آفاق التطوير في البرنامج لضمان استمراريته بتحقيق أهدافه مبادرات الاستثمار في العنصر البشري تستهدف بالمقام الأول خلق جيل مبتكر نجاحات خريجي البرنامج خلال ربع قرن في القطاعين مبعث فخرنا
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين أدركت مبكرًا أن أي تطور وتقدم حضاري محوره دائمًا الإنسان، لذلك وجهت اهتمامها للعنصر البشري وحرصت على توفير الفرص الواعدة أمام أبناء الوطن لتمكينهم من علوم العصر ومهاراته لتكُن زادهم في مسيرة بناء الحاضر المزدهر والمستقبل المشرق للوطن، لافتًا سموه إلى أن التعليم ركيزة أساسية للتنمية، ومتطلب أساسي لبلوغ الغايات وصولاً لما يعقب النجاح وهو الإنجاز المتميز والريادة بما يحقق رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك لدى تشريف سموه حفظه الله أمس اللقاء المفتوح الذي تم تنظيمه لخريجي برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية منذ انطلاقته عام 1999، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوبيل الفضي لانطلاق البرنامج، بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من كبار المسؤولين، حيث رحب سموه بالجميع، وقال سموه إننا إذ نحتفل اليوم بمرور 25 عامًا على انطلاق برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، فإننا نعتز ونفتخر بالنجاحات التي حققها خريجو البرنامج من خلال عملهم في القطاعين العام والخاص.
وأكد سموه أن جميع المبادرات المتعلقة بالاستثمار في العنصر البشري تستهدف في المقام الأول خلق جيل مبتكر ومبدع واثق بقدراته على المساهمة في تحقيق كل ما هو متميز في كل المجالات ورفد الإنجازات الوطنية التي تحققت بسواعد أبناء البحرين الذين نرى في شغفهم للتميز وإصرارهم على الإنجاز الضمانة الحقيقية التي تمكننا من تحويل أي تحدٍ لقصة نجاح، لافتًا سموه إلى أن الاستثمار الناجح والأمثل هو الاستثمار في العنصر البشري وشواهد نجاح مملكة البحرين في ذلك كثيرة وفي كل قطاع ونفخر بأن كل نجاح وإنجاز وطني يتحقق إنما يتحقق بفضل أبناء الوطن من فريق البحرين الذي يمثل ذخرنا للحاضر وضمانتنا للمستقبل.
وأشاد سموه بما شهده برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية من تطور مستمر على مدار 25 عامًا من مسيرته بفضل الجهود الموفقة للقائمين عليه وسعيهم المستمر لدعم الطلبة لبلوغ أهدافهم التعليمية، كما وجه سموه تحية شكر لمؤسسات القطاع الخاص التي آمنت بهذا البرنامج ودعمته منذ انطلاقته ولا تزال ليشكل تعاونها صورة جميلة تُضاف لجملة النجاحات التي تحققت بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، موجهًا سموه القائمين على برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية لمواصلة آفاق التطوير في البرنامج لضمان استمراريته في تحقيق الأهداف المرجوة منه.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم ابتعاث طلاب برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية للدراسة في جامعات عالمية مرموقة في 9 دول مختلفة حول العالم، إذ درس الطلاب المبتعثون في 69 مؤسسة للتعليم العالي، فيما حصل خريجو البرنامج على وظائف نوعية في 141 مؤسسة عالمية. ومنذ تدشين برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، تم تقديم 246 منحة.
وقد رفع خريجو برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما وجدوه من سموه من دعمٍ وإسناد وعلى ما يبديه سموه من حرص متواصل على دعم الكوادر الوطنية وتهيئة الفرص الواعدة أمامها.
المزيد من الصور:
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تدشين برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا
دشن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بمقر المركز في الرياض اليوم، برنامج أمل التطوعي السعودي لمساعدة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، بحضور معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، ومعالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية الصحية لرعاية المرضى الدكتور عبدالرحمن السويلم، وعددٍ من قيادات المركز.
وفي بداية الحفل الخطابي استمع الحضور لتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، عقب ذلك شاهد الجميع فيلمًا وثائقيًا عن جهود التطوع الخارجي لمركز الملك سلمان للإغاثة خلال السنوات السبع الماضية.
بعدها ألقى معالي الدكتور عبدالله الربيعة كلمة أعرب فيها عن سعادته بتدشين برنامج أمل التطوعي السعودي للشعب السوري الشقيق، الذي يأتي امتدادًا لجهود المملكة في دعم ومساندة الشعب السوري التي شملت جسورًا جوية وبرية كبيرة، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج الذي يُطلق اليوم يحمل في طياته أملًا تطوعيًا؛ ذلك أنه سيتم من خلاله تنفيذ 104 حملات تطوعية في تخصصات طبية وجراحية وبرامج تدريبية وتعليمية وتمكين اقتصادي، بمشاركة أكثر من 3.000 متطوع ومتطوعة من أبناء وبنات مملكتنا الغالية، كما يشمل هذا البرنامج 45 تخصصًا طبيًا وتدريبيًا، وتقدر ساعات العمل التطوعية فيه بنحو 218.500 ساعة.
اقرأ أيضاًالمملكةمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق
وأضاف معاليه أن ما نقوم به اليوم من جهود يأتي تنفيذًا للتوجيهات الكريمة والدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله ـ للعمل الإنساني والتطوعي، كما تأتي هذه البرامج تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
وقدم معاليه الشكر والتقدير لجميع المتطوعين والمتطوعات الذين قدموا وقتهم وعلمهم وعملهم النبيل إنفاذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة، ولمنسوبي مركز الملك سلمان للإغاثة وبالأخص الإدارات المختصة والإدارات الداعمة، مواصلًا الشكر لشركاء النجاح وفي مقدمتهم وزارات الداخلية، والحرس الوطني، والدفاع، والخارجية، والمالية، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والصحة، والتعليم، والإعلام على مشاركتهم البناءة ودعمهم المتواصل وجهودهم الكبيرة، مثمنًا جهود شركاء المركز من الهيئات والمنظمات والمؤسسات والجامعات والجمعيات غير الربحية على المشاركة في تنفيذ هذا البرنامج الإنساني التطوعي النبيل.
وشكر الدكتور عبدالله الربيعة كذلك جميع الحضور من ممثلي قطاعات شركاء النجاح من وزارات وقطاعات وهيئات ومؤسسات وجامعات وجمعيات على المشاركة بهذا التدشين الذي يعكس إنسانية هذا الوطن الغالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، مبينًا أننا نُطلق معًا برنامج أمل التطوعي السعودي للأشقاء في سوريا، لتنطلق غدًا ـ بمشيئة الله ـ طلائع هذا البرنامج بثلاث حملات تطوعية إلى سوريا، وختم معاليه كلمته بدعاء المولى عز وجل أن يديم على هذا الوطن أمنه وأمانه وقيادته الفذة.