وديًا.. «الكنغر» يكتفي بهدفين في شباك «الأحمر»

خسر منتخبنا الوطني الأول مباراته الدولية الودية أمام المنتخب الأسترالي بهدفين دون مقابل في أولى مبارياته التحضيرية لنهائيات كأس أمم اسيا التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة بداية من 12 يناير الجاري وتستمر لغاية 10 فبراير القادم، وهي المباراة الدولية الأولى له في معسكره التحضيري المقام حاليا في العاصمة الإماراتية ابوظبي.

وسيلتقي منتخبنا في «بروفة» أخيرة مع المنتخب الأنغولي يوم الثلاثاء القادم قبل أن يشد الرحال إلى الدوحة في اليوم التالي. وكان منتخب كوريا الجنوبية خرج بانتصار معنوي على حساب المنتخب العراقي أمس بهدف دون مقابل جاء عن طريق سونغ لي في الشوط الأول، وسيواجه منتخبنا نظيره الكوري الجنوبي في افتتاح مشواره بكأس أسيا يوم الإثنين القادم. ودق المستوى العام لمنتخبنا في المباراة ناقوس الخطر في ظل الأداء الباهت الذي ظهر عليه وغابت خلاله الهوية الفنية، بالإضافة إلى الأسلوب الذي اعتمده الجهاز الفني في المباراة. ولم يقدم منتخبنا الكثير أمام المنتخب الأسترالي وخرج بدون هوية فنية خصوصا في الجانب الهجومي، واعتمد المدرب الأرجنتيني بيتزي على تشكيلة ضمت إبراهيم لطف الله في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي الدفاعي المكون من وليد الحيام، وأمين بنعدي، وعبدالله الخلاصي، ومحمد عادل، وفي منطقة الوسط لعب موسيس، ومحمد الحردان، وكميل الأسود، وجاسم خليف، وعلي مدن، وفي خط المقدمة لعب عبدالله الحشاش. واعتمد بيتزي على أسلوب دفاعي بحت مع الاعتماد على الكرات المرتدة عبر علي مدن والحشاش وكميل الأسود، فيما اختفت الأدوار الهجومية عن بقية اللاعبين عدا تقدم طفيف للاعب موسيس وخليف، ولم نشهد أية محاولة هجومية لمنتخبنا في الشوط الأول والذي تلقى من خلاله هدفا عن طريق الخطأ «عكسي» من قدم المدافع أمين بنعدي بعدما أراد تشتيت الكرة ولكنه أسكنها في الشباك «35». ولم ينجح منتخبنا في الشوط الثاني من تغيير واقع المستوى والأداء الذي ظهر عليه في الشوط الأول على رغم كل التغييرات التي أجراها بيتزي على التشكيلة بالدفع بـ6 تغييرات بدخول كل من: عبدالله يوسف، إبراهيم الختال، علي حسن سعيد، محمد جاسم مرهون، محمد عبدالقيوم، محمد عبدالوهاب. واستمر غياب الجانب الهجومي لمنتخبنا عدا بعض المحاولات والتسديدات على مرمى المنتخب الأسترالي وكان ابرزها وأخطرها تسديدة الخلاصي قبل تغييره وأبعدها الحارس الأسترالي، فيما تلقت شباك منتخبنا هدفا ثانيا عن طريق ميتشيل دوك «61»، وسيطر المنتخب الأسترالي على غالبية مجريات اللعب ولكنه اكتفى فقط بالسيطرة الميدانية على الكرة والملعب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية