سياسة الإنصات وكنس المتطفلين تغضب المسترزقين بمحيط المركز السينمائي المغربي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أغضبت سياسة الإنصات وكنس المتطفلين، المسترزقين بمحيط المركز السينمائي المغربي، ما دفع عدد منهم لتوجيه رصاصات فارغة للإدارة الحالية للمركز السينمائي المغربي.
مصادر مطلعة من داخل المركز كشفت لمنبر Rue20 أن المغالطات التي يحاول البعض ترويجها، نابعة من الحنين إلى الفوضى والفساد الذي كانوا يقتاتون عليه، بعدما فوجئوا بالأبواب توصد في وجه العبث بالمال العام.
ذات المصادر شددت على أن المركز السينمائي المغربي، يعيش فترة إنتقالية، بعد سنوات صعبة وإحتقان، والإدارة الحالية بقيادة عبد العزيز البوزدايني، باشرت إشراك المستخدمين ورد الإعتبار للأطر والموظفين في رسم معالم المرحلة المقبلة، التي وضع فيها الموظف حجر زاوية التغيير.
مصادر الموقع، أضافت بأن ما يكتبه بعض “الفاشلين مهنياً” لن يزيد الإدارة الحالية للمركز سوى إصراراً على المضي في العمل على تطبيق القانون وتنفيذ السياسة التي رسمتها الإدارة الحالية بقيادة أحد خبراء القطاع عبد العزيز البوزدايني والدعم اللامشروط من قبل الوزارة المعنية التي يقودها الوزير المهدي بنسعيد من خلال تطوير الصناعة السينمائية الوطنية، ورفع مساهمتها في الاقتصاد الوطني، فضلاً عن مواصلة النهوض بالسينما الوطنية من خلال مشروع ضخم يهم إفتتاح عشرات دور السينما بمختلف جهات المملكة، كما تعتبر المهرجانات السينمائية الوطنية وذات الصيت الدولي، على رأس الأولويات والتي تشهد نجاحات باهرة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السینمائی المغربی
إقرأ أيضاً:
فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة