تحدث الإعلامي عمرو أديب، عن تفاصيل جديدة عن الأزمة الصحية المفاجئة التي تعرض لها أخيه الكاتب والإعلامي عماد الدين أديب.

قال عمرو أديب، إن شقيقه عماد الدين أديب تعرض لأزمة قلبية أثناء إلقاء كلمة له في مؤتمر بدولة الإمارات العربية المتحدة، بشكل غير متوقع.

وأوضح عمرو أديب، أن شقيقه عماد الدين أديب تعرض لأزمة قلبية، وانسداد الشريان التاجي بنسبة 100% بشكل مفاجئ وغير متوقع، وبعدها سقط وهو يتحدث في مؤتمر بدبي.



وأضاف "عمرو أديب"، أنه تم نقل شقيقه إلى المستشفى في أقل من 7 دقائق، وتم عمل اللازم، وعمل دعامة لفتح الشريان التاجي.

 

باسم يوسف ينقذ عماد أديب 

 

وأشار "عمرو أديب" إلى أن باسم يوسف، كان متواجد للمشارك بالمؤتمر، وأجرى إسعافات أولية لشقيقيه عماد الدين أديب إنعاش للقلب بصفته طبيب فور تعرضه للأزمة.

وأوضح "عمرو أديب" أن هذه الإسعافات الأولية التي قام بها باسم يوسف لشقيقيه عماد الدين أديب كانت في غاية الأهمية لإنقاذ أخيه، قبل أن ينقل إلى المستشفى، وكانت السبب في إنعاش قلبه مرة أخرى.

وعقب الإعلامي عمرو أديب، قائلا: علاقتي بباسم يوسف مش تمام، ولكن هشيل اللي عمله مع أخي في رقبتي، وهو ليه دين في رقبتي، و الجدعنة والشهامة لا يقدران بثمن، وكل الشكر لزملائه اللي وقفوا معه اكتر من اخواته وعائلته، اخويا عماد زي ابويا وهو شخصية محترمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو أديب باسم يوسف عماد اديب الامارات الشريان التاجي توك شو اخبار التوك شو عماد الدین أدیب باسم یوسف عمرو أدیب

إقرأ أيضاً:

منير أديب يكتب: فيروسات الموت بمستشفى الهرم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مستشفى الهرم تتمتع بسمعة طيبة بين باقي المستشفيات الحكومية والتي تُقدم خدمة صحيّة لعدد كبير من المواطنين؛ حيث تتركز في منطقتي فيصل والهرم كتل سكانية كبيرة، فضلًا عن الدوائر السكنية المحيطة والتي تُقدم لها الخدمة.

باتت سمعة المستشفى هي الأسوأ بين مثيلاتها ربما خلال الفترة الأخيرة وتحديدًا في عهد مديرها الحالي الدكتور، منصور خليل منصور؛ فرغم ذيادة الضغط السكني في المناطق المحيطة، وبالتالي زيادة الطلب على الخدمة إلا أنّ المستشفى تتراجع بصورة كبيرة في تأدية مهامها الصحيّة تجاه رواد المستشفى.

يُعاني المستشفى من سوء الخدمة والإدارة معًا؛ فهي من أكثر المستشفيات التي يُسمع فيها صراخ المرضى، ليس من الألم ولكن من شجار طاقم الأمن المكلف بحراسة المبنى وحراسة رواده، فتحولت طرقات المستشفى إلى ساحات للشجار، فلا يمر يوم إلا ويقوم موظف أمن بالتعامل البدني مع مريض أو عجوز يطلب الخدمة، وبالتالي تتعالى صرخاته، وربما مدير طاقم الأمن فرغ نفسه لاستقبال موكب مدير المسشتفى في الصباح وتوديعة في المساء!

حكايات مستشفى الهرم كثيرة، ولعل أحد هذه الحكايات عدم توافر عقار Rabies vaccine صحيح أنّ هذا العقار توفره وزارة الصحة، والمستشفى دورها يقتصر فقط على إعطاء الجرعة لمن يطلبها ممن عقره كلب أو جرحه حيوان مصاب بالسعار، مثال الكلاب والقطط.

وهنا تبدو سوء الإدارة والفساد؛ حيث يُعاني طالب الخدمة، إذا كان من سكان الهرم، معاناة قاسية لأخذ الجرعات وعددها 4 جرعات بخلاف جرعة يأخذها من قسم الطوارئ، وهنا المصاب يمر برحلة المعاناة في الانتظار قد تصل 4 أو 5 ساعات حتى يأخذ حقنة "السعار"؛ رغم أنّ تجهيز الحقنة وإعطاءها للمصاب لا يأخذ سوى دقيقة واحدة، فلماذا الانتظار؟

مدير العيادات الخارجية في المستشفى يُجيب على هذا السؤال بقولة،: من حق الموظف أنّ يتأخر على المريض ساعه ونصف حتى يقوم بتجهيز المصل، وبالتالي ليس من حق المريض الاعتراض مدعيًا أنه يُدير هذا القسم بأفضل ما يكون!

يوم السبت الماضي تأخرت الموظفة المعنية بإعطاء هذه المصل للمرضى في المستشفى، فلم يتلقى سوى 86 مريضًا للمصل؛ وهو عبارة عن حقنة، كما ذكرنا لا تأخذ وقتًا في تجهيزها وإعطاءها للمريض سوى دقيقة واحده؛ ورغم ذلك تم إعطاء هذه الجرعات في 5 ساعات كاملة، ثم رفضت إعطاء أي جرعات للمرضى بدعوى أنّ عملها ينتهي الساعه الثانية ظهرًا، وأننا كمستشفى غير ملزمين بتوفير المصل!

وهنا يبدو الفساد وغياب الرقابة عن المستشفى وعدم قيام مديرها المسؤول بما ينبغي أنّ يقوم به، مكتفيًا بإلتماس الأعذار للموظفين ومصدرًا الحراسة الأمنية لطالبي الخدمة، وكثيرًا ما يتحرشون بالمرضى ما بين الإلتحام البدني والصوت المرتفع والتهديد بعدم إعطاء الخدمة، وكلها أشياء تدل على ضعف الإدارة وتلاشيها.

رفضت المستشفى إعطاء المصل لأكثر من خمسين مريضًا في هذا اليوم بدعوى عدم وجودة، وأنّ المستشفى لا تتلقى أمصالًا يوم السبت من وزارة الصحة، وطبعًا هناك مواعيد لأخذ الجرعات، ويُصادف أنّ مواعيد بعض المرضى تكون يوم الجمعة وهو يوم أجازة، فيتجمع هؤلاء في اليوم التالي، وهنا تضطر المستشفى للتعامل الخشن مع المرضى من خلال موظفي الأمن، ثم يتكرر الأمر في السبت الذي يليه، والطامة الكبرى أنّ يُصبح المرضى عرضة للفيروسات المميتة.

الفساد هو من أهم الفيروسات المميته داخل مستشفى الهرم، وغياب الرقابة ربما يكون مميتًا للمرضى أكثر من غياب المصل، الذي يبحثون عنه داخل المستشفى يالساعات، ثم تفاجئهم الموظفة بضرورة التحرك لمستشفى أخرى، مع غياب كامل للرقابة الطبية سواء على أداء الموظفة المعنية بتسجيل الحالات التي تأخذ المصل أو بعدد الأمصال التي تستلمها المستشفى، خاصة وأنّ وزارة الصحة تبذل جهودًا كبيرة من أجل الحفاظ على حياة المواطنين من هذه الفيروسات.

الرسالة التي يمكن أنّ نرفعها لوزارة الصحة التي تُولي إهتمامًا كبيرًا بتطوير المستشفيات الحكومية وتوفير الأمصال للفيروسات القاتلة، لابد من التعامل مع فيروس الفساد الذي بدأ ينخر في عظام وأوردة مستشفى الهرم، قبل أنّ يُصبح داء الكلب ومرضة هو داء هذه المستشفى.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • "كل سنة وانت طيب يا سيد الناس".. أحمد سعد يهنئ شقيقه عمرو بعيد ميلاده
  • أميركا: الفصائل بالعراق تعرض البلد لخطر عدم الاستقرار
  • عمرو أديب وزوجته يهاجمان شطب المئات من قوائم الإرهاب بمصر.. وردود
  • عمرو أديب: للدول قراراتها وللشعوب انحيازاتها.. يا إحنا يا الإخوان في البلد
  • الكشف بالاسم عن القيادي الحوثي الذي قام باغتيال شيخ قبلي بارز وسط صنعاء وهذا ما فعله بعد الجريمة
  • وصلة رقص تجمع حسين فهمي ويسرا بعد وفاة شقيقه مصطفى.. فيديو
  • يوسف عمر يكشف لـ"الوفد" تفاصيل شخصيته في فيلم "مين يصدق"
  • المتحدث باسم وزارة الرياضة: ما فعله زيدان كارثي.. ونعمل على التصدى بكل قوة للمراهنات
  • منير أديب يكتب: فيروسات الموت بمستشفى الهرم
  • باسم يوسف يعود باللغة العربية ويعلن عن عروض غير صالحة للمؤدبين