أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن القوات الإسرائيلية أكملت تفكيك "الهيكل العسكري" لحركة "حماس" في شمال غزة، وزعم مقتل حوالي 8000 مسلح في تلك المنطقة.

تهديدات نصر الله "أساسها متين".. تقرير عبري يرصد قدرات "حزب الله" العسكرية من صواريخ وعناصر ومسيّرات

وأشار دانيال هاغاري إلى أن القضاء التام على حماس سيستغرق وقتا طويلا، لذا "سيستمر القتال طوال عام 2024"، وقال إن "من المحتمل أن يكون هناك إرهابيون يعملون بدون قادة في شمال القطاع، ولهذا السبب فإن الهجمات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية لا تزال ممكنة من هذه المناطق".

وأشار هاغاري إلى أن وسط قطاع غزة مكتظ بالسكان بمقاتلي "حماس"، وتحت خان يونس جنوب القطاع توجد مدينة تحت الأرض من الأنفاق المتفرعة.

ومن جهته، شدد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل من بيروت يوم السبت، على ضرورة تجنب "جر" لبنان إلى نزاع إقليمي، على وقع التصعيد عند الحدود مع إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة.

وقال بوريل في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب "من الضروري للغاية تجنب جر لبنان إلى نزاع إقليمي" مخاطبا في الوقت ذاته الإسرائيليين بالقول "لن يخرج أحد منتصرا من نزاع إقليمي".

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، اقتصر إلى الآن بدرجة كبيرة على أهداف عسكرية وتحركات مقاتلين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جوزيب بوريل حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات

مع استمرار الحرب وتفاقم الدمار في غزة ، يواجه ملف إعادة الإعمار مصيرًا غامضًا في ظل غياب آليات واضحة للبدء في الترميم والبناء. آلاف المنازل والمباني الحيوية دُمرت بالكامل، تاركة عشرات الآلاف من العائلات بلا مأوى، وسط أزمة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم.

ويقول أبو خالد، وهو أحد النازحين الذين فقدوا منزلهم في القصف: “كنا نأمل أن نعود إلى بيتنا بعد انتهاء الحرب، لكن حتى الآن لا نعرف متى سيبدأ الإعمار أو إن كان سيحدث أصلًا.” ويضيف أن العيش في الخيام والمراكز المؤقتة أصبح واقعًا مريرًا لا يمكن تحمله، خاصة مع غياب أي ضمانات لإعادة بناء ما دُمر.

وأكد الجهات المختصة أن إعادة الإعمار تتطلب توفير مواد البناء ورفع القيود عن دخولها، وهو ما لا يزال غير متاح بسبب استمرار إغلاق المعابر والتعقيدات السياسية. كما أن التمويل الدولي لمشاريع الإعمار يواجه عراقيل، في ظل غياب رؤية واضحة حول آلية التنفيذ والجهات المسؤولة عن إعادة البناء.

وفي ظل هذا الواقع، يبقى سكان غزة يترقبون مصيرًا غير واضح، وسط تساؤلات حول مستقبل الإعمار وإمكانية عودتهم إلى منازلهم، في وقت تتزايد فيه الأزمات الاقتصادية والإنسانية، ما يجعل الحلول بعيدة المنال في الأفق القريب.

المصدر : يوسف ابراهيم- اسامة العوضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟ حماس تعقب على استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح غزة: جيش الاحتلال استهدف بشكل مباشر 26 تكية طعام منذ بدء حرب الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يطلق صاروخا نحو إسرائيل أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب محدث: 5 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة والنصيرات عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • رغم الاحتجاجات ضده.. نتنياهو يزعم أن الضغط العسكري على “حماس” هو الأسلوب الناجح لتحرير الرهائن
  • قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: لن لنسمح لـحزب الله بترميم نفسه
  • هل تؤسس ثورة غزة ضد حماس للسلام؟
  • الجيش الإسرائيلي ينسف مباني سكنية في رفح
  • أزمة المواصلات في غزة تدفع السكان إلى عربات الكارة كبديل اضطراري
  • إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات
  • مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟
  • الأمم المتحدة: أعمال الحرب الإسرائيلية في غزة تحمل بصمات جرائم وحشية
  • الجيش اللبناني يدين تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ويحدد موقع انطلاق الصواريخ شمال الليطاني
  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يقصف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية