3 ملايين دولار لاصلاع صورة الحرية والتغيير
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت مصادر موثوقة عن استراتيجية إعلامية أعدتها وكالة بريطانية/سودانية متخصصة في الإعلام لتحالف قوى الحرية والتغيير بتكلفة بلغت قدرها (3 مليون دولار).
وتهدف الخطة بحسب صحيفة (اليوم التالي) إلى إعادة تقديم التحالف بشكل جديد وإصلاح بهدف تحسين صورتها للرأي العام بعد أن تضررت من التحالف مع ميليشيا الدعم السريع المتمردة.
وتهدف الخطة بحسب ما هو وارد في أهدافها الي استعادة رأس المال السياسي المفقود للحرية والتغيير؛ والحصول على قاعدة تأييد جديدة وسط الشباب؛ وتطوير خطاب مضاد لتعرية تحالف قحت والدعم السريع.
وجاء في الأدوات التي اقترحتها الخطة ضرورة إدانة انتهاكات الدعم السريع ولكن مع فتح خط للتواصل مع قيادات الدعم السريع لتأمين إعادة بعض المسروقات والمنهوبات؛ وهو الأمر الذي يكشف عن عمق الصلة والتواصل بين قحت ومليشيا الدعم السريع.
وشملت الخطة الأدوات أيضاً؛ منها مقترح تكوين شرطة ذاتية من عناصر قوى الحرية والتغيير في مناطق انتشار مناطق الدعم السريع المتمردة.
والجدير بالذكر أن الوكالة التي أعدت هذه الاستراتيجية التي جاءت في ( 6 صفحات)، مملوكة لشخصية سودانية تقيم حاليا بين المملكة المتحدة والإمارات؛ وذات علاقة شخصية بوزير العدل السابق نصر الدين عبدالباري.
وقد تم تمويل إعداد الاستراتيجية ودفع تكلفتها التي بلغت (3 مليون دولار) بواسطة هيئة المعونة الأمريكية؛ تحت برنامج الانتقال السياسي في السودان الذي وقعت مديرته “اليغرا باينتو”، على جميع الاوراق المتعلقة بالمشروع.
بينما تم ضرب سياج من السرية التامة على هذا النشاط؛ و تم منع جميع الموظفين السودانيين بالمعونة من الاطلاع على الأوراق التفاصيل الخاصة بالمشروع.
وأكد خبراء إعلاميون اطلعوا على الخطة، التي ننشرها مرفقة بهذا الخبر، أنها تهدف في مضمونها العملي إلى تمهيد قبول التحالف بين قوى الحرية والتغيير وميليشيا الدعم السريع بشكل جماهيري واسع، وإعادة تقديم وجوه قوى الحرية والتغيير باعتبارهم الطرف.
وقد اثار تسريب الخطة؛ والتي تمت عنونتها بانها سرية وللاطلاع المحدود، خلافاً كبيراً وسط تحالف تنسيقية “تقدم” بعد أن اكتشفوا أن الحرية والتغيير قد حصلت على تمويل إعلامي باسمهم، وأضافت المصادر أن رئيس التنسيقية عبدالله حمدوك طلب عدم إدخاله في هذه الصفقة وما يتعلق بها.
وكشفت مصادر داخل المجلس المركزي للحرية والتغيير أن نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف قد ألقى تبعات هذه الصفقة على القياديين بالتحالف طه عثمان و محمد الحسن التعايشي بالرغم من أنه من قام بالاتصال بالمعونة الأمريكية للحصول على التمويل؛ حسب المصدر.
وأكد خبراء إعلاميون اطلعوا على الخطة، التي ننشرها مرفقة بهذا الخبر، أنها تهدف في مضمونها العملي الي تمهيد قبول التحالف بين قوى الحرية والتغيير و مليشيا الدعم السريع بشكل جماهيري واسع، واعادة تقديم وجوه قوى الحرية والتغيير باعتبارهم الطرف المدني الذي يسعى للسلام وأمن المواطن.
وقد أثار تسريب الخطة؛ والتي تمت عنونتها بأنها سرية وللاطلاع المحدود، خلافاً كبيراً وسط تحالف تنسيقية “تقدم” بعد أن اكتشفوا أن الحرية والتغيير قد حصلت على تمويل إعلامي باسمهم، وأضافت المصادر أن رئيس التنسيقية عبدالله حمدوك طلب عدم إدخاله في هذه الصفقة وما يتعلق بها.
وكشفت مصادر داخل المجلس المركزي للحرية والتغيير أن نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف قد ألقى تبعات هذه الصفقة على القياديين بالتحالف طه عثمان و محمد الحسن التعايشي بالرغم من أنه من قام بالاتصال بالمعونة الأمريكية للحصول على التمويل؛ حسب المصدر.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: دولار صورة ملايين قوى الحریة والتغییر الدعم السریع هذه الصفقة
إقرأ أيضاً:
تدمير 10 عربات قتالية للدعم السريع في هجوم على أبراج السلطان ببحري
دمر الجيش السوداني (10) عربات قتالية لقوات الدعم السريع في هجوم على أبراج السلطان برقو بشارع الإنقاذ في الخرطوم بحري شمالي الخرطوم
بحري – كمبالا: التغيير
قالت مصادر عسكرية إن الجيش السوداني صد صباح اليوم الخميس، هجومًا لقوات الدعم السريع على قواته الموجودة بشارع الإنقاذ بالخرطوم بحري في محاولة لاستعادة أبراج السلطان برقو.
والثلاثاء، أعلن الجيش عن سيطرته على أبراج السلطان برقو بعد معارك شرسة استمرت لأكثر من 10 ساعات، وأجبر قوات الدعم السريع للتراجع من بعض المواقع التي كانت تسيطر عليها.
وأفادت المصادر أن قوات الدعم السريع هاجمت بحوالي 20 عربة قتالية، تم تدمير 10 منها، وقتل عدد من القوات المهاجمة”.
وتشهد منطقة الخرطوم بحري معارك ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع حول سلاح الإشارة المقابل للقيادة العامة على الضفة الأخرى للنيل الأزرق، حيث يحاول الجيش الزحف نحو سلاح الاشارة المحاصر من ثلاثة محاور منذ بدء القتال الذي يقترب من عامه الثاني”.
وأوضحت المصادر أن الجيش يحاول ربط قوات الإشارة بقوات الكدرو بعد أن تعذر التقدم بمحور شبمات الذي تتمركز فيه قناصات الدعم السريع بكثافة في المباني العالية بالمنطقة”.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، التحم جيش الكدرو بقوات كرري والسيطرة على جسر الحلفايا وصفها الجيش في بيان بأنها عملية نوعية ناجحة.
وأدى الصراع بين الجيش والدعم السريع إلى مقتل أكثر من 18 ألف سوداني وفرار أكثر من 11 مليون شخص من منازلهم، وتسبب في أزمة إنسانية أثّرت على أكثر من 25 مليون شخص وفقا للأمم المتحدة.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع بحري