إسرائيليون يتمنون العودة إلى منازلهم وسط مواجهات مع حزب الله
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تحمل المدينة ندوب الصراع عبر الحدود، حيث تظهر على العديد من المباني علامات الدمار والشوارع شبه مهجورة.
حذرت إسرائيل حزب الله من أن "صبرها ينفد" مع استمرار الجانبين في تبادل إطلاق النار على طول حدودهما المضطربة منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وعلى الرغم من أن القتال كان أقل شدة من المعركة في غزة، إلا أنه تسبب في الدمار والتشريد والموت على كلا الجانبين وأثار مخاوف من نشوب حرب إقليمية أوسع نطاقًا.
وأجلت إسرائيل نحو 60 ألف شخص من أكثر من 40 بلدة شمالية، بما في ذلك مدينة كريات شمونة التي يبلغ عدد سكانها 22 ألف نسمة.
الدمار في كريات شمونةوتحمل المدينة ندوب الصراع عبر الحدود، حيث تظهر على العديد من المباني علامات الدمار والشوارع شبه مهجورة.
وقال نائب رئيس بلدية كريات شمونة أوفير يحزقيلي: "آمل أن يعود السكان قريبًا. فإما أن نتوصل إلى نوع من التسوية السياسية وبضغط دولي ويبقى حزب الله بعيداً عن الحدود، أو لن يكون هناك خيار، وستندلع هنا حرب شاملة مع لبنان أيضاً".
وأضاف: "من الواضح أننا لا نريد إراقة الدماء. لا نريد أن نصل إلى هذا الوضع. ولكن إذا لم يكن هناك خيار في النهاية، فمرة أخرى، هناك قرية هنا تحتاج إلى ضمان أمننا كسكان في دولة إسرائيل".
وتم إجلاء معظم السكان ولم يعودوا إلا لإطعام الحيوانات التي تركوها أو لأخذ ممتلكاتهم.
"نريد العودة"ويعيش السكان الآن في مناطق إخلاء بعيدة عن الحدود، ويقيم الكثير منهم في غرف فنادق ضيقة تدفع الحكومة تكاليفها.
ولا تزال منازلهم غير آمنة، مع تبادل إطلاق النار شبه اليومي بين القوات الإسرائيلية وقوات حزب الله.
وقال إيتان بالفاري، وهو من سكان كريات شمونة: "لقد عدنا لإحضار بعض الملابس والأشياء لفصل الشتاء. نحن الآن في مكان بعيد عن كريات شمونة. كما ترون هنا، سقطت علينا الكثير من الصواريخ، ونحن نتعرض للقصف دون توقف".
فيديو: في شمال إسرائيل.. مركبات محترقة دمرتها صواريخ حزب اللهشاهد: بعد يوم على اغتيال العاروري.. رئيس الأركان الإسرائيلي يتفقد الوحدات العسكرية عند حدود لبنانوأضاف: "لقد تعرضت هذه المنطقة بأكملها للقصف بشدة. لقد تركنا جميعًا منازلنا وأعمالنا وكل شيء. وهذا كل شيء، المدينة مهجورة، والناس الخائفون يأتون إلى هنا بسرعة لأخذ بعض الأشياء والمغادرة".
ويواصل المقاتلون المسلحون مهاجمة المواقع والقرى الإسرائيلية على طول الحدود، أو إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار باتجاه أهداف إسرائيلية.
وفي المقابل، قصفت الدبابات والمدفعية والطائرات الإسرائيلية مناطق على الجانب اللبناني من الحدود.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بعد مرور 72 ساعة على زلزال اليابان.. انتشال سيدة ثمانينية من تحت الأنقاض من أمام منزل الوزير غانتس.. أهالي الرهائن الإسرائيليين يطالبون بعقد صفقة تبادل "قبل فوات الأوان" تغطية مستمرة: قصف إسرائيلي متجدد على غزة وبلينكن يستهل جولته الرابعة في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب إسرائيل جنوب لبنان حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل جنوب لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا قطاع غزة غزة بحث وإنقاذ محمد شياع السوداني روسيا تركيا إسرائيل العراق طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيطاليا قطاع غزة غزة بحث وإنقاذ محمد شياع السوداني یعرض الآن Next کریات شمونة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: جالانت بحث مع واشنطن التوصل لتهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف جالانت بحث مع المسؤولين في واشنطن سبل إيجاد الحلول اللازمة للتوصل إلى تهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قالت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن وزير الدفاع يوآف جالانت أوضح للأمريكيين أن إسرائيل لا تسعى للحرب مع حزب الله بل لتسوية إن أمكن ذلك.
ونقلت الصحيفة العبرية عن جالانت قوله إنه قال للأمريكيين لا نريد حربا في الشمال وسنقبل باتفاق يبقى حزب الله بعيدا عن الحدود.
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية نقلت عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جلالانت، إن الجيش يمكنه إعادة لبنان إلى العصر الحجري لكنه لا يسعى للحرب مع حزب الله.
منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، اندلعت اشتباكات يومية بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله والجماعات المتحالفة معه في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان.
وتسبب القصف المتبادل في سقوط عدد كبير من الضحايا من الجانبين، ودمار شديد في القرى الواقعة على جانبي الحدود، ومغادرة أو إجلاء عشرات الآلاف من الأشخاص من منطقة الصراع.