محمود مسلم: الثقافة الإسرائيلية أصبحت يمينية متطرفة رسميا وشعبيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن الحرب في غزة كشفت الكثير من المٌمارسات، وأن السلام مع إسرائيل لا يتم إلا بالقوة، كما أن الثقافة الإسرائيلية أصبحت يمينية متطرفة إلى حد بعيد، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي.
الذين كانوا يدعون للسلام مع إسرائيل انكشفوا بعد حرب غزةوأضاف «مسلم»، خلال استضافته ببرنامج «90 دقيقة»، المذاع على قناة «المحور»، أن بعض المصريين الذين كانوا يدعون للسلام مع إسرائيل انكشفوا بعد حرب غزة، كما أن من يدعون بحقوق الإنسان لم تكن مواقفهم واضحة خلال الحرب، والمؤسسات الدولية انكشفت في هذه الأزمة بكونها دون جدوى أو دور أو فاعلية.
وأشار إلى أن أمريكا والغرب عندما تحدثا عن حقوق الإنسان ومواثيق الشرف الدولية والقانون الدولي اتضح أن كل ذلك وهم، لأن الواقع الذي حدث في أوكرانيا أو في غزة تعاملوا مع الأزمتين بازدواجية حسب مصالحهم، وانكشف الوجه الذي كانت تٌحاول أمريكا تصديره للعالم خلال العقود الماضية بأنها راعية لحقوق الإنسان والقانون الدولي والاستقرار، وكل هذا الكلام غير صحيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عميد شريعة الأزهر: بناء الإنسان مهمة شاقة تتطلب تضافر جميع الجهود
أكد الدكتور عطا عبد العاطي السنباطي، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن "بناء الأوطان يبدأ ببناء الإنسان"، مشيراً إلى أن هذه المهمة "شاقة وصناعة ثقيلة" تتطلب تضافر جميع الجهود الفكرية والعاطفية والاجتماعية والروحية والجسدية.
وأوضح السنباطي، خلال إعلانه عن انطلاق المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، تحت عنوان «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة»، أن المؤتمر يأتي انطلاقًا من "واجبنا في دعم القيادة السياسية والاتساق مع توجه الدولة المصرية نحو تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الفرد والمجتمع".
وقال عميد كلية الشريعة والقانون، إن المؤتمر يهدف إلى "الوقوف جنبًا إلى جنب مع دولتنا وقيادتنا السياسية من أجل واقع أفضل ومستقبل مشرق"، مؤكدًا أن "الإنسان هو محور البناء ومرتكز الوجود الحضاري"، مبينا أن بناء الإنسان يتحقق عبر ثلاثة عناصر أساسية هي: "الرؤية الواضحة والقيم الثابتة، والأداة الفاعلة".
وأضاف السنباطي أنه لتحقيق هذه العناصر، تم تقسيم موضوع المؤتمر إلى ستة محاور رئيسية تتناول: ميادين بناء الإنسان وصناعة الحضارة في الشريعة الإسلامية، وبناء الإنسان في ضوء المبادئ التي أقرها الفقه الإسلامي والقوانين الدولية، وفي ضوء التحديات الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والبيئية، وتطوير البنية التشريعية وتعزيز المنظومة التعليمية وأثرهما في بناء الإنسان، والحقوق والحريات الأساسية وأثرها في بناء الإنسان، إضافة إلى التطور التقني وأثره في بناء الإنسان.
وأعرب عميد كلية الشريعة والقانون عن أمله في أن يحقق المؤتمر أهدافه وغاياته، والتي من أهمها "إبراز دور الشريعة الإسلامية والقوانين الإنسانية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان، والاستفادة من جميع الخبرات والطاقات والجهود الفاعلة والمؤثرة في شتى المجالات التنموية، واستحداث حلول جديدة ومبتكرة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتفعيل سبل تحقيقها، واستنهاض جميع المؤسسات العامة.
وينعقد المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان"بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، للتباحث حول رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.