ترامب يرد على بايدن ويهاجم هيلي في أول زيارة إلى أيوا في 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استغل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب زيارته الأولى لولاية أيوا الأمريكية هذا العام لمهاجمة منافسته في الترشح لانتخابات الرئاسة عن الحزب الجمهوري نيكي هيلي والرد على الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي وصفه أمس بأنه تهديد للديمقراطية الأمريكية.
وفي حديثه أمام بضع مئات من مؤيديه قبل عشرة أيام فقط من المؤتمر الحزبي الحاسم في ولاية أيوا ضمن الجولة الأولى من السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري، قدم ترامب صورة قاتمة للولايات المتحدة.
ووصف ترامب الولايات المتحدة بأنها دولة “عاجزة” تعاني من “الإرهابيين” والمهاجرين من “المصحات العقلية” الذين يتدفقون عبر الحدود من المكسيك.
ورد الرئيس السابق على بايدن الذي حذر من المخاطر التي قد تحدث في حالة انتخاب ترامب لولاية ثانية خلال فعالية في بنسلفانيا أمس الجمعة. وانتقد بايدن بشكل خاص سلوك ترامب في السادس من يناير كانون الثاني 2021، عندما هاجم حشد من أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي بينما كان المشرعون يصدقون على فوز بايدن في انتخابات عام 2020.
ومن المرجح أن يخوض بايدن غمار المنافسة ضد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال ترامب أمام مؤيديه خلال التجمع الحاشد الذي تم تنظيمه بالريف الشمالي الغربي لولاية أيوا “لم يتحسن أي شيء في عهد جو بايدن المحتال. كل شيء في حالة من الفوضى”.
كما هاجم ترامب منافسته هيلي التي عملت سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة لمدة عامين خلال فترة ولايته. ورغم تخلف هيلي عن ترامب بأكثر من 30 نقطة في ولاية أيوا، فإنها تتفوق عليه في ولاية نيوهامبشير.
وقال ترامب “نيكي هيلي كانت في جيب مانحي إقامة الحدود المفتوحة طوال حياتها المهنية”.
ورد فريق هيلي مستشهدا بسجلها في ولاية ساوث كارولاينا حيث كانت حاكمة.
وقالت مديرة الاتصالات في الفريق “ربما لا يتذكر دونالد ترامب أن نيكي هيلي مررت أحد أكثر قوانين مكافحة الهجرة غير الشرعية صرامة في البلاد في عام 2011، لأنه كان لا يزال ليبراليا في مدينة نيويورك”.
المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة دونالد ترامبالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب ولایة أیوا فی ولایة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم حركة الفصائل الفلسطينية باستخدامهم دروعا بشرية
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الخميس، أن واشنطن ستعمل على إخراج الأسرى لدى حركة الفصائل الفلسطينية بأسرع وقت ممكن.
وقال ترامب: “حررت الكثير من الرهائن ومن يحتجزونهم يريدون الإفراج عنهم بأبطأ ما يمكن لأنهم يستخدمونهم دروعا، كما أن الرهائن السابقين قالوا إن حماس عاملتهم بطريقة سيئة للغاية”.
وأضاف: “أهالي الرهائن يريدون عودة أحبائهم حتى لو كانوا أمواتا”.
ودعا أهالي الأسرى الأمريكيين الذين لا يزالون محتجزين لدى حركة “حماس” في غزة الرئيس دونالد ترامب إلى استغلال سمعته والضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
كما أكدوا أن الزيارة المقبلة للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط تشكل فرصة لتأمين إطلاق سراح أحبائهم.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إلى أن حكومته تريد إعادة الأسرى من غزة، لكن الهدف الأعلى للحرب هو الانتصار.
وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أعلن أن الجيش قد يوسع العملية القتالية بقطاع غزة إذا احتاج لذلك، مشيرا إلى أن أبرز التحديات التي يواجهها الجيش هي إعادة الأسرى من قطاع غزة.
هذا وكشفت الأمم المتحدة أن نحو 70% من أراضي قطاع غزة أصبحت إما منطقة عسكرية أو مناطق خاضعة لأوامر إخلاء في غضون 6 أسابيع من استئناف إسرائيل عمليتها العسكرية في القطاع.
المصدر: وكالات