حفيدة أم كلثوم تعلن اتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص الأزمة المشتعلة عن تراث كوكب الشرق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
إزاء الأزمة المشتعلة عن تراث كوكب الشرق أم كلثوم بين جمعية المؤلفين والملحنين من طرف وشركة صوت الفن من طرف آخر.
أعلنت السيدة جيهان الدسوقي حفيدة كوكب الشرق أم كلثوم إنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية التى من شأنها الحفاظ على التراث الفني الخاص بكوكب الشرق أم كلثوم وإنها قد فوضت المستشار ياسر قنطوش لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه شركة صوت الفن بتعديل العقد بما يتناسب مع القيمة المادية لذلك التراث والتى تصل قيمتة المادية في الوقت الحالي إلى ملايين الدولارات.
وحيث أن العقد الخاص بالتنازل الحالي لاستغلال الحقوق الفنية والأدبية عن تراث كوكب الشرق أصبح مجحفا ولا يتناسب مع القيمة المادية لذلك التراث الفنى الضخم وحيث أن هذا التنازل يعد باطلا طبقا لنصوص قانون الملكية الفكريه والذى ينظم الحقوق الفنية والأدبية عن الأداء الفني وسوف يقوم المستشار / ياسر قنطونش باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية تجاه الشركة سالفة البيان وذلك من أجل حفظ حقوق تراث كوكب الشرق أم كلثوم.
مؤتمر جمعية المؤلفين والملحنين
قامت جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية بعقد مؤتمرًا صحفيًا، بنقابة الصحفيين بقاعة محمد حسنين، حول حقوق الملكية الفكرية وتراث أم كلثوم ورموز الفن، بحضور الدكتور مدحت العدل رئيس الجمعية والإذاعية نادية مبروك رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات والدكتور حسام لطفي المستشار القانوني للجمعية.
وكشف مدحت العدل عن أن سبب عقد المؤتمر هو اللغط والجدل الذي أثير ومازال، حول حقوق ملكية تراث كوكب الشرق ورموز الفن، وادعاء إحدى شركات الإنتاج بإنها مالكة لحقوق الملكية الفكرية لهذا التراث، دون وجه حق أو سند قانون.
وأوضح ‘العدل’، أن هناك مستندات هامة وأحكام قضائية تؤكد عكس ما تدعيه هذه الشركة.
وفي نفس السياق أكدت الإذاعية نادية مبروك رئيسة شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات أن تراث رموز الفن هو ثروة قومية يملكها الجمهور، والدولة ممثلة في شركة صوت القاهرة، وإنها ليست ملكًا خاصة لشركة أو لأشخاص.
أما الدكتور حسام لطفي المستشار القانوني للجمعية قد كشف أن حق الأداء العلني لكبار المطرفين، هو مملوك لجمعية المؤلفين والملحنين، ولا يجوز لأي شخص أو جهة أن تتنازل عنه لأحد مهما كان.
وأوضح حسام لطفي أن الشركة التي تدعي ملكية محتوى أم كلثوم الفني، قد تعهدت كتابيًا بإنها لن تمس المحتوى دون الرجوع إلى المجهة صاحبة الحق الوحيد والأصيل في هذا الشأن.
أما الفنان عمرو مصطفى، فقد طالب مجلس النواب بضرورة التدخل لحسم الجدل حول ملكية تراث رموز الفن وتوضيح أن جمعية المؤلفين والملحنين هي الوحيدة صاحبة الحق في التصريح لاستخدام هذا التراث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ام كلثوم كوكب الشرق جمعية المؤلفين والملحنين مؤتمر جمعية المؤلفين والملحنين جمعیة المؤلفین والملحنین الإجراءات القانونیة کوکب الشرق أم کلثوم شرکة صوت
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تعلن إطلاق العمل الفني «وقفات متروية» للفنانة شيخة المزروع
دبي (وام)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، وبتكليف من مؤسسة السركال للفنون، إطلاق العمل الفني «وقفات مُتروية» للفنانة الإماراتية شيخة المزروع.
ويُعد هذا العمل أكبر تركيب فني مخصص لموقع معين في دبي، ويشكل جزءاً من استراتيجية الفن في الأماكن العامة التي تتولى الهيئة عملية تفعيلها بهدف تحويل الإمارة إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع، بما تقدمه من تجارب فنية فريدة تعزز مكانة الإمارة وريادتها العالمية، وتثري هويتها البصرية.
ويسلط العمل الفني، الذي أنجزته شيخة المزروع، تحت إشراف القيّم الفني فيصل طبارة، العميد المشارك وأستاذ العمارة في الجامعة الأميركية بالشارقة، الضوء على أهمية منطقة حتّا، وما تمتاز به من تضاريس طبيعية وإمكانيات ثقافية وتاريخية وبيئية، حيث سعت الفنانة من خلاله إلى تجسيد التناغم بين الإبداع والبيئة، وإبراز تفاعل الفن المعاصر مع طبيعة منطقة حتّا، عبر دعوة الزوار إلى تأمل المشهد الطبيعي واستكشاف تراث المنطقة.
حوار الماضي والحاضر
يتألف عمل «وقفات مُتروية» من خمس حلقات معدنية حمراء أفقية وعمودية لامعة، وُضعت بشكل استراتيجي على طول مسارات التنزه الخلابة ببحيرة «ليم» في حتّا، لتنسجم بانسيابية مع الجبال، حيث تبدو الحلقات أشبه بمنارات تُشجع الزوار على التوقف، والتأمل، والتواصل مع الجمال الطبيعي المحيط بهم، حيث يمزج العمل الفني بين تأثير الجمال واحترام البيئة، كما يشجع على خلق حوار بين الماضي والحاضر، عبر دعوة أفراد المجتمع إلى التفاعل مع قصص حتا الملهمة التي تتجلى في تضاريسها الطبيعية ومواقعها الأثرية وتاريخها الشفهي.
وأكدت هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة» أهمية الفن ودوره في تأسيس بيئة إبداعية وفنية مستدامة، وقالت: «يمثل (وقفات مُتروية) إضافة جديدة لإستراتيجية الفن في الأماكن العامة في دبي، وتكمن أهميته في قدرته على إظهار ما تتمتع به منطقة حتّا من تنوع طبيعي وثقافي وتاريخي وتجارب سياحية فريدة، وهو ما يتناغم مع أهداف الخطة الشاملة لتطوير منطقة حتا».
ولفتت إلى أن العمل الفني يعكس حرص «الهيئة» على تمكين المبدعين وأصحاب المواهب المحلية في منطقة حتّا، وتعزيز روح الابتكار لديهم وتحفيزهم على المساهمة في إبراز جوهر دبي وثقافتها عبر أعمالهم ورؤاهم المتفردة.
تعزيز التأمل
من جهتها، أشارت الفنانة شيخة المزروع إلى دور العمل الفني في تعزيز التأمل.. وقالت: «في جبال حتّا، أتوقف بتأنٍ، ليس للبحث عن إجابات، وإنما للتساؤل عن مدى الحاجة إليها، فالأمر لا يتعلق بالتقدم أو الرجوع، وإنما بتقدير لحظات الهدوء التي تسود بين الجبال، حيث يمكن التأمل في تفرد المشهد الطبيعي الذي تتميز به المنطقة».
وأشار القيّم الفني فيصل طبارة إلى أهمية الفن العام ودوره في ربط أفراد المجتمع بمحيطهم.. وقال: «يعزز الفن العام الإحساس بالمكان، ويساهم في تمكين أفراد المجتمع على فهم بيئتهم بدقة، ومساعدهم على التأمل»، لافتاً إلى مساهمة العمل الفني «وقفات مُتروية» في سرد قصص حتّا وبحيرة ليم، وتحفيز الجمهور على التأمل في تفاصيل المكان والتواصل معه.