كشف أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، مصير الأرباح التي يحققها الصندوق.
صندوق مصر السيادي يكشف تطورات جديدة عن أرض الحزب الوطني ومجمع التحرير|فيديو
نائب: تقرير صندوق مصر السيادي يعكس أهميته في بناء قاعدة اقتصادية متنامية
وقال أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر": "قانون الصندوق ينص على أنه عندما يحقق أرباحًا بنسبة 100% من رأس المال، فيحق له توزيع 20% من أرباحه على وزارة المالية".
وأضاف أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي،: "الجهاز المركزي للمحاسبات هو أحد المراقبين على الصندوق"، مشيرا إلى أن رأس المال النقدي للصندوق بلغ 5 مليارات جنيه كان قد تم ضخها من قبل الخزانة العامة للدولة عبر وزارة المالية.
وأشار: "الصندوق يطمح لأن تكون له ملاءة مالية بما يمكنه من قدرة على تقديم مساهمات لدعم الاقتصاد الوطني في أي ظروف"، متابعا: "هناك جهة مستقلة عالمية تراقب الصندوق، وهو أمر معمول به على مستوى العالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
مصر السیادی
إقرأ أيضاً:
من إسرائيل.. تقريرٌ يكشف مصير حماس بعد هُدنة غزة!
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إن إنتصار إسرائيل على حركة "حماس" الفلسطينية لن يكون حاسماً أبداً، معتبرة أن الحركة "لن تختفي" حتى بعد الحرب الأخيرة على غزة والتي انتهت بموجب إتفاق لوقف إطلاق النار. ويرى
التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنَّ المعضلة التي تحيط بصفقة
الرهائن مع "حماس" لا يمكنُ التقليل من شأنها، فمن ناحية، هناك الحاجة الملحة التي لا يمكن إنكارها لإعادة الرهائن إلى ديارهم لاسيما أولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة، وأولئك الذين تحتجز حركة
حماس جثههم لديها. واعتبر التقرير أن الحكومة الإسرائيلية دخلت في صفقة غزة على مضض، وهي تُدرك تماماً العيب الأساسي فيها والمتمثل في رفض "حماس" إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة، وأضاف: "بدلاً من ذلك، تم تنظيم الصفقة على نحو يسمح بإطلاق سراح 33 إسرائيلياً على دفعات مُتعدّة على مدى الأيام الـ42 المُقبلة. وفي اليوم الـ16، سيبدأ الجانبان المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة والتي من المُفترض أن تضمن عودة الرهائن المُتبقين". وأمام ذلك، يجد التقرير أن هذا الأمر يجعل بقاء الرهائن في الأسر مستمراً، كما أن هذا الأمر يعني أنّ "حماس" ستحتفظ بنفوذها وستظلّ قائمة، وأضاف: "أيضاً، فإن إسرائيل سوف توقف عملياتها العسكرية وتنسحب من مناطق معينة في غزة فيما ستُحاول حماس بكل تأكيد إعادة بناء نفسها". مع هذا، فإنّ التقرير وجد أن هذا الأمر لا يشكل "مُعضلة جديدة"، بل كان واضحاً منذ بداية الحرب، وأضاف: "في اللحظة التي اختطفت فيها حماس هذا العدد الكبير من الناس، أصبح من الواضح أن تحقيق نصر حاسمٍ لن يكون مُمكناً". في المُقابل، يقول التقرير إنه يجب الاعتراف بأمر أساسي وهو أن المشهد في الشرق الأوسط كان مُختلفاً بشكل جذري قبل بضعة أشهر فقط، وهناك مجالٌ للقول بأن الاتفاق في ذلك الوقت لم يكن ليأتي من موقع قوة بالنسبة لإسرائيل، وأضاف: "إن الخسارة الأخيرة لحزب الله في لبنان وإضعاف إيران والتدهور المُستمر لحركة حماس، كلُّ هذا جعل الاتفاق أكثر قابلية للتطبيق الآن مما كان عليه قبل 6 أشهر". في الوقت نفسه، اعتبر التقرير أنَّ "حماس لن تختفي ببساطة"، وسوف تضطر إسرائيل إلى مواصلة حربها ضدّ الجماعة الفلسطينيَّة في المُستقبل. المصدر: خاص "لبنان 24"