البنك المركزي الأوكراني يؤكد أن كييف ستبقى رهينة المساعدات الدولية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال مدير البنك المركزي الأوكراني أندريه بيشني إن كييف ستظل تعتمد بشكل وثيق على المساعدات المالية الدولية.
وقال بيشني لقناة "رادا" التلفزيونية "إن اعتماد أوكرانيا الحاسم على المساعدات المالية الدولية لا يزال قائما، ولا يمكن التقليل من دور هذا المصدر، إنه مهم بشكل أساسي بالنسبة لنا".
كما وصف مدير البنك المركزي الأوكراني، العام الماضي بأنه غير مسبوق وصعب للغاية.
وفي الوقت نفسه، اقترح عدم الخوف من اللجوء إلى التداين لتجديد الميزانية.
وأضاف بيشني: "الآن نعتقد أن التداين لتمويل الميزانية في ظل الواقع الاقتصادي الحالي يمكن أن يزيد بشكل كبير من الاستقرار المالي الكلي".
وفي عام 2024، تتضمن ميزانية أوكرانيا عجزا قياسيا قدره 43.5 مليار دولار، وتخطط سلطات البلاد لتغطية معظم هذا العجز بمساعدة الحلفاء الغربيين.
وفي الوقت نفسه، يؤخر الكونغرس الأمريكي حل مسألة المساعدة لأوكرانيا، ولم تتمكن دول الاتحاد الأوروبي في القمة التي انعقدت في ديسمبر الماضي من اعتماد برنامج مساعدة مالية لكييف بقيمة 50 مليار يورو لمدة أربع سنوات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الشرق الأوسط في مفترق طرق حرج
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء من أن الشرق الأوسط في مفترق طرق حرج.
وقال في نقاش في مجلس الأمن الدولي إن "الوعد بحل الدولتين معرض لخطر التلاشي تماما.. الإرادة السياسية لتحقيق هذا الهدف تبدو بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى".
وحث غوتيريش الدول على تجاوز التصريحات وتحديد خطوات محددة لإحياء حل الدولتين. وقال إن "الوقت يمر، الوقت ينفد".
وأعرب غوتيريش عن قلق عميق إزاء تدهور الوضع في قطاع غزة، حيث قتل ما يقرب من ألفي فلسطيني منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس/آذار الماضي.
وأدان الأمين العام للمنظمة الدولية استمرار الحصار المفروض على إدخال االمساعدات للقطاع الفلسطيني، الأمر الذي وضع أكثر من مليوني شخص في حالة طوارئ إنسانية وصفها بأنها "تفوق الخيال".
وقال غوتيريش: "أشعر بالقلق من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين التي تشير إلى أن المساعدات تستخدم كوسيلة ضغط لتحقيق مكاسب عسكرية.. المساعدات ليست ورقة مساومة. إنها غير قابلة للتفاوض".