تاق برس – دعا قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو “حميدتي ” السودانيين للتعلم من تجربة رواندا في الحرب

وقال في تغريدة على منصة إكس “تويتر ” سابقا ان الحرب التي تشهدها بلادنا اليوم يجب أن تكون آخر الحروب وأن نعمل على صناعة سلام عادل ومستدام لأنفسنا ولمستقبل أجيالنا القادمة.

واضاف “زرت اليوم المتحف التذكاري للإبادة الجماعية بالعاصمة الرواندية كيجالي.

وهو أحد أهم معالم التاريخ الانساني حيث يقف شاهدًا على حقبة من الجراحات والمآسي عاشتها رواندا فقدت خلالها مئات الآلاف من الضحايا بسبب العنصرية والكراهية ومحاولات احتكار السلطة بالقوة والوصايا على الشعب.

 

ولفت الى ان الروانديون وحدهم واجهوا مشكلاتهم بشجاعة ووضعوا لها حلولا جذرية من خلال تجربة (الكجاجة) التي تشابه (الجودية ) في السودان هذه الممارسة رسخت مبادئ العدالة والعدالة الانتقالية في المجتمع وحققت مفهوم عدم الافلات من العقاب وغيرت مجرى تاريخه من التفرقة إلى الوحدة ومن الكراهية إلى المحبة ومن الحرب إلى السلام والتنمية المستدامة.

وقال يجب علينا كسودانيين أن نتعلم من رواندا، فالحرب التي تشهدها بلادنا اليوم يجب أن تكون آخر الحروب وأن نعمل على صناعة سلام عادل ومستدام لأنفسنا ولمستقبل أجيالنا القادمة.
يجب علينا أن نتعلم من تجارب الآخرين ونرسم بأيدينا معالم الطريق الذي يقودنا الى بر الامان .

وزار حميدتي رواندا ضمن زيارة عدد من الدول الإفريقية في اول ظهور له منذ الحرب الدائرة بينه والجيش السوداني منذ أبريل الماضي

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

25 نازحا سودانيا فروا من الحرب فغرقوا في النيل الأزرق

لقي 25  نازحا سودانيا على الأقل مصرعهم غرقا في نهر النيل الأزرق جنوب شرقي السودان، أثناء محاولتهم الفرار في زورق خشبي من ولاية سنار التي تدور فيها معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.

 

الدعم السريع تسيطر على اللواء 92 جنوب غربي السودان وزير الخارجية يستعرض أزمة السودان وغزة مع رئيسة مجموعة الأزمات الدولية

وأعلنت "لجان مقاومة سنار" في بيان، الخميس، وفاة حوالي 25 مواطنا أغلبهم من النساء والأطفال، في حادث غرق مركب شرق مدينة أبو حجار بين قرية الدبيبة ولوني.

وتابع البيان أن "من بين الضحايا كان هناك أسر كاملة من الدبيبة".

وفي أواخر يونيو سيطرت قوات الدعم السريع على منطقة جبل موية بولاية سنار، مما دفع مئات الأسر السودانية إلى النزوح باتجاه مدينة سنجة عاصمة الولاية، قبل أن تصبح واحدة من جبهات القتال خلال الأيام الماضية، مما دفع الأسر إلى النزوح إما شرقا أو جنوبا.

وأعلنت حكومة ولاية القضارف، التي استقبلت العدد الأكبر من نازحي سنار، في بيان الخميس "ارتفاع أعداد الناجين من الحرب وهجوم قوات الدعم السريع في عدد من المناطق بولاية سنار إلى 120 ألف، نازح تم تسجيل وحصر 90 ألفا منهم عبر التدخل الفوري والسريع من قبل وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، وأكثر من 20 منظمة وطنية دولية".

 

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفاد في نشرته عن السودان، الثلاثاء، أن أكثر من 55 ألف شخص فروا من مدينة سنجة، مع امتداد النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى المدينة.

 

وفي هذا الصدد أعلنت مبادرة "مفقود" السودانية، التي تتابع حالات المفقودين من المدنيين خلال المعارك والاشتباكات، أن "عدد الأطفال المفقودين ومن ضمنهم أطفال رضع وحديثي ولادة، بلغ 91 طفلا من أطفال مدينة سنجة".

يشهد السودان منذ 15 أبريل 2023، حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، أدت إلى أزمة إنسانية كبرى.

 

وأسفرت الحرب عن عشرات آلاف القتلى، لكن لم تتضح بعد الحصيلة الفعلية للنزاع.

 

ونزح نحو 10 ملايين شخص داخل البلاد وخارجه منذ اندلاع المعارك، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة، ودمرت المعارك إلى حد كبير البنية التحتية للبلاد التي بات سكانها مهددين بالمجاعة.

 

مقالات مشابهة

  • رشان اوشي: المأزق السوداني متعدد الأوجه
  • السودان: رسائل إلى المجتمعين في القاهرة
  • 25 نازحا سودانيا فروا من الحرب فغرقوا في النيل الأزرق
  • مؤتمر القاهرة.. تحرك حثيث لرأب الصدع في السودان
  • الإعلام ومآلات حسم الحرب في السودان
  • الكلام ده اكبر من البرهان واكبر من حميدتي … لكن الله اكبر
  • الأمم المتحدة: عواقب الحرب تهدد الأجيال القادمة في غزة
  • ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟
  • منبر جدة.. هل تفلح الضغوط في إحداث اختراق؟
  • معضلة إسرائيل القادمة.. من يدير قطاع ​​غزة بعد الحرب؟