برشقتين صاروخيتين.. الجماعة الإسلامية في لبنان تعلن استهداف مستوطنة كريات شمونة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت الجماعة الإسلامية في لبنان، السبت، أن جناحها العسكري "قوات الفجر" قصف، مساء الجمعة، مستوطنة كريات شمونة في شمال إسرائيل برشقتين صاروخيتين
جاء ذلك في بيان صادر عن الجماعة، أكدت فيه أن العملية تأتي ردا على القصف الإسرائيلي لقرى في الجنوب اللبناني، و"دعماً لأهلنا في غزّة حيث يرتكب العدو بحقّهم إبادة جماعية مستمرة منذ تسعين يوماً".
وتعهدت "الجماعة الإسلانمية" باستمرار عملياتها فيما وصفته بأنه ضمن "وعدها بالرد المناسب واللائق على عملية الاغتيال الآثمة بحق قادة المقاومة ومجاهديها".
وجاء تلك العملية عقب إطلاق حزب الله اللبناني 62 صاروخاً صوب قاعدة ميرون للمراقبة الجوية للاحتلال الإسرائليي، كردٍ أولي على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري.
اقرأ أيضاً
كيف تدخل السنوار في انتخابات الجماعة الإسلامية بلبنان لصالح حزب الله وإيران؟
وأشار حزب الله إلى أن قصف القاعدة الإسرائيلية أوقع إصابات مباشرة ومؤكدة، ويأتي في إطار الرد الأولي على اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري وأخرين في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتوعد أمين عام حزب الله حسن نصر الله بالرد على اغتيال العاروري، مشدداً على أن "قتل الشيخ صالح لن يكون بلا رد أو عقاب".
وفي وقت سابق، نعت الجماعة الإسلامية في لبنان، إثنين من منتسبيها لقيا حتفهما في عملية الاغتيال التي استهدفت العاروري الثلاثاء الماضي.
وفي المقابل، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن نيراناً كثيفة انطلقت من لبنان السبت، فيما استهدف خلية شاركت في عملية إطلاق الصواريخ.
ولفت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 90 مستوطنة بمنطقة الجليل، وجرى إغلاق عدد من الطرقات في المنطقة بناء على طلب من الجيش.
اقرأ أيضاً
لأول مرة.. الجماعة الإسلامية في لبنان تعلن توجيه ضربة صاروخية لمواقع الاحتلال الإسرائيلي
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجماعة الإسلامية في لبنان حزب الله حرب غزة صالح العاروري الجماعة الإسلامیة فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف سبب قرار اغتيال نصرالله.. إقرأوا الخبر!
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في حديث مع صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه قرر "اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله لأنه تولى قيادة المهام العسكرية حرفياً، وأصبح قائد محور المقاومة بعد قاسم سليماني".وفي حديثه، قال نتنياهو: "كان نصرالله هو من يستخدم إيران وليس العكس لقد أذهلني هذا الشخص حيث كان بمثابة محور المحور".
وتابع: "في بداية الحرب أبلغت رؤساء المجالس الاستيطانية في غلاف غزة إنه عليهم الصمود لأننا سنغيّر الشرق الأوسط، وبعد شهور تمكنّا من فعل ذلك ونحن نقف الآن عند مفترق طرق".
وقال نتنياهو: "دخلنا غزة ليس لقص أعشاب الإرهاب أو توجيه ضربات رادعة لحماس بل من أجل اقتلاع جذورها وتدميرها".
وعن دور إيران في المنطقة، قال: "إيران أنفقت نحو 30 مليار دولار في سوريا، ونحو 20 مليار دولار على حزب الله، ولا نعلم كم أنفقت على حماس، وجميع هذه الأموال ذهبت أدراج الرياح". وأكمل: "لقد هزمنا حزب الله الذي كان من المفترض أن يحمي إيران، وإيران لم تحم حزب الله أيضًا، ولم يحم أي منهما بشار الأسد في سوريا .. لقد قسّمنا محور الشر الإيراني إلى قسمين".