بعد تصدره التريند.. ما لا تعرفه عن عماد الدين أديب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تصدر اسم الإعلامي عماد الدين أديب تريند مؤشر البحث جوجل وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية بسبب إصابته بأزمة قلبية أدت إلى انسداد الشريان بنسبة 100 %.
من هو عماد الدين أديب؟
عماد الدين عبد الحي أديب إعلامي ورجل أعمال مصري مواليد 1955، يمتلك شركة إنتاج فني في مصر وهي جود نيوز التي قدمت بعض الأفلام المثيرة للجدل مثل عمارة يعقوبيان وفيلم حسن ومرقص.
رُشح في فبراير 2011 لمنصب وزير الإعلام في حكومة أحمد شفيق لتسيير الأعمال التي تلت تخلي حسني مبارك عن الرئاسة المصرية وتولي المجلس العسكري حكم البلاد لفترة انتقالية، ليرفض الترشيح مبررا الأمر بقناعته بعدم وجود وزارة إعلام في الدول الديمقراطية.
حياة عماد الدين أديب الشخصية
عماد الدين هو الابن الأكبر للسيناريست والكاتب الراحل عبد الحي أديب وشقيق الإعلامي عمرو أديب والمخرج عادل أديب، سبق له الزواج من الإعلامية هالة سرحان، والزوجة الثانية هالة قورة وحاليًا متزوج من الممثلة المصرية مروة حسين.
مشوار عماد الدين أديب المهني
بدأ مشواره مع الصحافة منذ أن كان طالبا في كلية الإعلام، حيث أجرى حوار مع الرئيس الراحل أنور السادات والأديب الكبير نجيب محفوظ.
عمل في جريدة صوت الجامعة التي كانت تصدر من كلية الإعلام والتي كانت تحت إشراف جلال الدين الحمامصي.
بدأ مشواره الصحفي مع جريدة الأهرام.
رأس تحرير مجلة المجلة اللندنية.
قام بتأسيس مؤسسة «الصحفيون المتحدون» والتي صدر منها: مجلة العالم اليوم، مجلة كلام الناس، مجلة آدم اليوم.
مؤسس مؤسسة «جود نيوز» للإنتاج الفني.
مقدم برنامج على الهوا على قناة اليوم أحد قنوات ألفا التابعة لشركة أوربت والذي يعد من أشهر برامج أوربت والذي تم إيقافه مؤخرا لاستيفاء الفترة الأطول والذي قدمت اخره الإعلامية مريم زكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عماد الدين أديب الإعلامي عماد الدين أديب عماد الدین أدیب
إقرأ أيضاً:
(140) عامًا على ميلاد صاحب "الرسالة"
"أقواهم أسلوبًا، وأوضحهم بيانًا، وأوجزهم مقالة، وأنقاهم لفظًا، يُعنى بالكلمة المهندسة، والجملة المزدوجة، وعند الكثرة الكاثرة هو أكتب كتَّابنا في عصرنا".. هكذا وصف أحد النقاد أسلوب أحمد حسن الزيات (1885- 1968م) مقارنًة بمجايليّه الكبيرين: العقاد، وطه حسين، في دلالة على قيمة وقامة الزيات الذي نحتفي في الثاني من أبريل 2025م بالذكرى الـ (140) لميلاده، كواحد من أهم رواد الثقافة والصحافة المصرية، لا سيما وهو صاحب مجلة "الرسالة".. أهم الإصدارات الثقافية المصرية في القرن العشرين على الإطلاق.
ولد الزيات في قرية "كفر دميرة القديم"- مركز طلخا (الدقهلية)، ونشأ في أسرة متوسِّطة الحال تعمل بالزراعة، وتلقَّى تعليمه في كتَّاب القرية، ثم أُرسل إلى أحد العلماء في قرية مجاورة ليتلقَّى القراءات القرآنية السبع وأجادها في سنة واحدة.
في الثالثة عشرة من عمره، التحقَ بالجامع الأزهر وظلَّ فيه عشر سنوات، تلقَّى فيها علوم الدين واللغة العربية، إلا أنه كان يفضِّل الأدب فتعلَّق بدروس الشيخ سيد علي المرصفي، كما حضر شرح المعلقات للشيخ محمد محمود الشنقيطي.. أحد أعلام اللغة العربية آنذاك.
ولم يكمل الزيات دراسته بالأزهر والتحق بالجامعة الأهلية، فكان يدرس فيها مساءً ويعمل صباحًا بالتدريس في المدارس الأهلية، وخلال عمله التقى عددًا من رجال الفكر والأدب الكبار مثل: العقاد، والمازني، وطه حسين، وأحمد زكي، ومحمد فريد أبو حديد.
اختارته الجامعة الأمريكية بالقاهرة رئيسًا للقسم العربي فيها عام 1922م، وآنئذٍ التحقَ بكلية الحقوق الفرنسية، وكانت الدراسة بها ليلًا ومدَّتها ثلاث سنوات، أمضى منها سنتين في مصر، وقضى الثالثة في فرنسا، حيث حصل على ليسانس الحقوق من جامعة باريس عام 1925م. وفي عام 1929م، عُيِّن أستاذًا في دار المعلِّمين في بغداد، فترك العمل في الجامعة الأمريكية وانتقل إلى هناك.
وبعد العودة من بغداد عام 1933م، ترك الزيات التدريس وانتقل للصِّحافة والتأليف، حيث أصدر مجلة "الرسالة" التي أثَّرت بقوة في الحركة الثقافية الأدبية في مصر والعالم العربي، والتي استمر صدورها نحو عشرين عامًا متصلة. بعدها، أصدر مجلة "الرواية" المتخصِّصة في القصة القصيرة والرواية المطوَّلة لمدة عامين، والتي اهتمت بالأدباء الشبان النابهين من أمثال نجيب محفوظ، وكانت أولَ قصة نشرها بعنوان "ثمن الزوجة". وقد تم دمج مجلتي "الرسالة" و"الرواية"، وأخيرًا اضطُرَّ الزيات إلى التوقف عن إصدار "الرسالة" بسبب الظروف الاقتصادية، حيث تولَّى رئاسة مجلة "الأزهر".
ومن ناحية أخرى، تم اختيار الزيات - كأديب ولغوي كبير- عضوًا في المَجامع اللغوية في القاهرة، ودمشق، وبغداد، كما فاز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1962م. ومن أشهر مؤلفات الزيات: تاريخ الأدب العربي- في أصول الأدب- دفاع عن البلاغة- وحي الرسالة (وفيه جمع مقالاته في مجلة الرسالة). ومن ترجماته الشهيرة: "آلام فرتر" لـ "جوته"- "روفائيل" لـ "لامارتين"- من الأدب الفرنسي (مجموعة قصصية).