(CNN) -- قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا إنها أبلغت إيران "رسالة واضحة للغاية" مفادها أنه يتعين عليها وقف "أفعالها المزعزعة للاستقرار" في الشرق الأوسط، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيرها الإيراني حسين أمير عبداللهيان، السبت.

.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإيرانية الحكومة الفرنسية الحوثيون حركة حماس حزب الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"اللوفر أبوظبي" يعرض مقتنيات وأعمال فنية جديدة

يعرض متحف اللوفر أبوظبي مجموعة جديدة من المقتنيات والأعمال الفنية التي حصل عليها، تشمل ثلاثةَ أعمال فنية لبابلو بيكاسو، إضافةً إلى المقتنيات المُعارة من المتاحف الشريكة والمؤسَّسات الدولية، ما يدعم التبادل الثقافي ويرسِّخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للثقافة.

تعزِّز هذه الأعمالُ الفنية دورَ المتحف، بصفته أول متحف عالمي في العالم العربي يعمل على تعزيز التبادل الثقافي على مستوى العالم. وسيجد الزوار، في قاعات العرض في المتحف، العديد من القطع الأثرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، إضافة إلى أعمال بابلو بيكاسو الفنية، مقدماً للزوار رؤية فريدة للروابط الثقافية الممتدة على مدى قرون من الحضارة الإنسانية، ما يمكنهم من استكشاف التاريخ الحافل بالإبداع البشري والتعبير الفني.

ومن أبرز الأعمال الفنية التي ضمت إلى مجموعة مقتنيات المتحف طبق باللونَين الأزرق والأبيض مُزخرَف بأزهار الفوانيا (الصين، 1403 – 1425)، وتمثال سوريا، إله الشمس، (كمبوديا، القرن التاسع)، وأمير الحسد واختطاف كونكورد (جنوب هولندا، تورناي، قرابة 1530)، والدمى، جون هونوريه فراغونارد (فرنسا، 1775 – 1778)، وكرة أرضية، فينتشينزو كورونيلي (إيطاليا، 1688). أما الأعمال الثلاثة المقتناة وتحمل توقيع الفنان العالمي بابلو بيكاسو فهي: امرأة مع آلة المندولين (الآنسة ليوني جالسةً)، (فرنسا، 1911)، وصورة شخصيَّة لامرأة جالسة (أولغا) (فرنسا، 1923)، ودفتر رقم 1076: رسوم تمهيدية ليوري غاغارين (فرنسا، 1959-1961).

متحف اللوفر أبوظبي يستعير خمس قطع أثرية من المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك، من بينها قناع شعائري من كالاكمول، وهو اكتشاف أثري حديث يعود إلى حضارة المايا. القطع الأثرية المُعارة تُعرَض في أبوظبي حتى إبريل 2025. pic.twitter.com/i6VBTNdOKL

— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) October 1, 2024

حصل متحف اللوفر أبوظبي، بدعم من مؤسسة متاحف فرنسا، على مجموعة من الأعمال الفنية الاستثنائية المُعارة من متاحف فرنسية مثل متحف اللوفر، المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون، متحف كيه برانلي – جاك شيراك، متحف أورسيه، المتحف الوطني للفن الحديث - مركز بومبيدو، المتحف الأثري الوطني – سن جرمن آن له، ومتحف الفنون الزخرفية. ومن الجهات الأخرى المرموقة التي يتعاون معها اللوفر أبوظبي للمرة الأولى ويتلقّى منها أعمالاً فنيةً مُعارةً، المتحف الوطني للآثار في فاليتا، مالطا، الذي قدَّم للمتحف عموداً مزخرفاً رائعاً يحمل اسم نُصُب مالطا (سيبوس) (قرابة القرن الثاني قبل الميلاد، مالطا)، حيث يُعرَض إلى جوار عمود آخر يشبهه مُعار من متحف اللوفر (120 قبل الميلاد، مالطا). وللمرة الأولى، منذ أكثر من 240 عاماً، يجتمع هذان العمودان معاً ليُعرَضا حالياً في متحف اللوفر أبوظبي حتى يونيو 2024. ويتعاون متحف اللوفر أبوظبي مع المتحف الوطني للأنثروبولوجيا في خالابا في المكسيك، والذي أعار خمسةَ أعمالٍ فنيَّةٍ شهيرةٍ لمتحف اللوفر أبوظبي، وستُعرَض في المتحف في وقتٍ لاحقٍ من العام الجاري.
ومن أبرز الأعمال المُعارة إلى المتحف أربعة أجزاء من العالم، أربعة تماثيل مقدَّمة من المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون تشمل: إفريقيا، عن شارل لو بران، جان كورنو (1674)، وأمريكا، عن شارل لو بران، جيل غيران (القرن السابع عشر)، وأوروبا، عن شارل لو بران، بيير مازلين (1674)، وآسيا، عن شارل لو بران، روجيه ليونار (1674)، وكذلك الأعمال الفنية: الملكة ماري أنطوانيت جالسةً، إليزابيث لويز فيجيه لو بران، 1788، فرنسا (المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون)، وعلي بن أحمد، آخر خلفاء القسطنطينية، تيودور كاسيريو، فرنسا 1845، (المتحف الوطني لقصرَي فرساي وتريانون)، و ضغط السيّارات (ريكارد)، سيزار بالداتشيني، 1962، (مركز بومبيدو - المتحف الوطني للفن الحديث).
ومن المقرر أن تلتقي هذه القطع الفنية الرائعة، التي تمثل قارات مختلفة وقروناً متعددة، في قاعات عرض المتحف لتشكل منظومةً فنيةً مميزةً تجسِّد روعة الفن والتبادل الثقافي، ما يوفر تجربة رائعة للزوار ويُطلق العنان لخيالهم الفني، حيث تسرد كل قطعةٍ فنية معارة أو مملوكة للمتحف حكاية مختلفة تسلط الضوء على ثراء الإبداع البشري، والجاذبية الدائمة التي يتسم بها التعبير الفني. وبينما تتخذ هذه الكنوز الفنية من متحف اللوفر أبوظبي موطناً مؤقتاً لها، فإنها تدعو زوار المتحف إلى الانطلاق في رحلة لا مثيل لها، يستكشفون من خلالها الروابط بين الثقافات وثراء التاريخ البشري وإنجازاته الفنية الرائعة.
وإضافةً إلى هذه الروائع الفنية الجديدة، يُمْكِن للزوّار الاستمتاع بإحدى روائع الفنان ليوناردو دا فينشي، وهي لوحة "القديس يوحنا المعمدان" المعارة من متحف اللوفر، إذ يستمر عرضها في المتحف حتى عام 2024.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تعلن تحريك قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط
  • فرنسا تعلن "تحريك قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط"
  • فرنسا تحرك قدراتها العسكرية بالشرق الأوسط للتصدي لإيران
  • بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. تحرك عسكري فرنسي في الشرق الأوسط
  • الإليزيه: #فرنسا حشدت قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط للتصدي للتهديد الإيراني التزاماً منها بالدفاع عن أمن إسرائيل
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مفتوحة وطارئة بشأن تطورات الشرق الأوسط
  • إسلام عفيفي: بيان مجلس النواب بشأن الموقف الإقليمي تضمن رسائل تاريخية
  • "اللوفر أبوظبي" يعرض مقتنيات وأعمال فنية جديدة
  • تأهب وتحذير لإيران.. أمريكا تدفع بأعتى أسلحتها إلى الشرق الأوسط
  • قيادي حوثي يوجه رسالة نارية لإيران ويحذر من تداعيات تصريحاتها