نتنياهو يحفر بيده قبور المحتجزين.. رسالة مثيرة من القسام
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
محتجز لنتنياهو: "هل سأخرج وأشيعهم أم أدفن معهم"؟
نشرت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، صورة للمحتجز لديها يردن بيباس، وجه خلالها المحتجز رسالة لحكومة الاحتلال.
اقرأ أيضاً : مزاعم جديدة لجيش الاحتلال حول تفكيك قدرات حماس القتالية
وتساءل المحتجز يردن بيباس الذي قتلت طائرات الاحتلال زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل من داخل الاحتجاز مكان في غزة، "هل سأخرج وأشيعهم أم أدفن معهم"؟
وفي ذات الصورة التي نشرتها كتائب القسام، أظهرت نتنياهو وهو يحفر قبور بيده، كرسالة لعائلات المحتجزين.
وفي وقت سابق نشرت كتائب القسام مشاهد تظهر مناشدة جنود محتجزين من قوات الاحتلال، قبل أن يقتلوا برصاص جيشهم، في الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وظهر المحتجزون وهم يناشدون بوقف إطلاق النار في غزة حيثما، وإعادتهم إلى عائلاتهم أحياء، وهم الجندي في وحدة احتياط يهلوم لمكافحة الانفاق يدعى الون شمريز، وجندي احتياط يدعى توم حييم، وضابط احتياط يدعى ساخي إدن، وجندي احتياط يدعى سامر طلالقة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وفي آخر حصيلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد من ارتقوا وصل إلى أكثر من 22,600 شهيدا، ونحو 58 ألف مصاب بجروح مختلفة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 510 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 175 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة نتنياهو کتائب القسام تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يتوغّل في القنيطرة واشتباكات قرب سدّ تشرين
الجديد برس|
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الأراضي السورية، حيث توغّل برتل من الدبابات إلى قريتي العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران في ريف القنيطرة الجنوبي. في غضون ذلك، شهد ريف حلب الشرقي اشتباكات عنيفة بين فصائل “الجيش الوطني” التابع لتركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في محيط سدّ تشرين.
وأفادت “قسد” بأن تركيا شنّت غارات جوية على سدّ تشرين ومحيطه، بالتزامن مع هجمات للفصائل الموالية لتركيا على قرى شمال السد وجنوب شرق منبج. كما تعرّضت منطقة “كرك” لقصف جوي تركي بالتوازي مع قصف مدفعي على قرية “أصلانكي” جنوب مدينة كوباني.
وفي شمال شرق سوريا، استهدفت مسيّرة تركية سيارة تابعة لقوات “قسد” في محيط مدينة المالكية بريف الحسكة.
على صعيد آخر، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول إسرائيلي أن جيش الاحتلال سيبقى في المناطق التي سيطر عليها في القنيطرة حتى يتيقّن من أن السلطات السورية الجديدة لا تشكّل خطراً على إسرائيل. وتأتي هذه التحركات في سياق استمرار الاحتلال الإسرائيلي في توسيع سيطرته جنوب سوريا، حيث عزز وجوده في المنطقة العازلة التي أُنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974.
بالتزامن مع ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف البنية العسكرية السورية وتدمير مراكز الأبحاث، وسط تصعيد مستمر في مختلف الجبهات داخل الأراضي السورية.