الفصائل الفلسطينية: مخططات الاحتلال لإدارة غزة ستبوء بالفشل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكدت الفصائل الفلسطينية في بيان مشترك، السبت أن مخططات الاحتلال لإدارة قطاع غزة ستبوء بالفشل.
وقالت الفصائل في البيان إن "مخططات الاحتلال لإنشاء إدارة سياسية تحت مسميات مدنية ستفشل أمام صمود شعبنا ومقاومتنا".
وأضافت أن الاحتلال يهدف لفرض واقع في غزة يديره هو ومن يخضع لإملاءاته عبر مسمى إدارة مدنية أو عشائرية.
واعتبر البيان أن فشل العدوان على قطاع غزة جعل الاحتلال يستبق نتيجة الحرب بتشكيل إدارة مدنية للقطاع تحت سيطرته.
وقبل أيام، كشفت قناة إسرائيلية عن خطة لجيش الاحتلال تتضمن تقسيم غزة إلى مناطق تحكمها العشائر، وتتولى مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية.
ويضغط مسؤولو الإدارة الأمريكية على إسرائيل للانتقال من العمليات العسكرية العالية الشدة إلى قتال "منخفض الشدة" في غزة تمهيدا لفترة انتقالية في القطاع.
وسقط نحو 23 ألف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال في العدوان الإسرائيلي على غزة منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر | متابعات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الفصائل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الدول الأوروبية ترفض مخططات إسرائيل للقضية الفلسطينية
قال الدكتور هيثم عمران، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة السويس، إن التعنت الأمريكي بالإضافة إلى السيناريو التي رسمته للقضية الفلسطينية، وللمنطقة بشكل يخدم المصالح الإسرائيلية يتطلب وجود حشد دولي وإسلامي، وليس عربيا فقط.
الدعم الفرنسي لموقف مصر تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف «عمران»، خلال مداخلة هاتفية، عبر «إكسترا نيوز»، أن دعم فرنسا لموقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية يدل على وعي أوروبا بأهمية الدور المصري في هذا الملف، بالإضافة إلى أن لا يمكن تمرير أي مخطط بدون موافقة مصر.
وأكد أن الدول الأوربية تعي دائمًا أن مصر شريك استراتيجي لها في المنطقة بشكل أساسي. وتابع أن مصر حائط لكل المخططات والأساس للاستقرار الإقليمي، موضحا أن الدول الأوربية الأخرى تدرك تمامًا أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة العربية بشكل أساسي، لذلك فهي تعزز موقفها مع الدول العربية من خلال القضية.
وأوضح أن الدول الأوربية ترفض مثل هذه المخططات الإسرائيلية، إلى جانب أنها تسعى إلى تحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى الحفاظ على مصالحها بعيدًا عن واشنطن التي رأت أنها حليف غير موثوق ولايمكن الاعتماد عليها في قضايا المنطقة.