إسرائيل تنقل جميع المناقشات الحربية والاجتماعات الحكومية من القدس إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت صجيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مساء اليوم السبت، إن إسرائيل نقلت جميع المناقشات الحربية والاجتماعات الحكومية من القدس المحتلة إلى كريا في تل أبيب.
وأضافت الصحيفة أن اجتماعات الحكومة، التي استؤنفت قبل شهر تقريبا، تعقد بشكل منتظم في تل أبيب، بدلاً من مكتب رئيس الوزراء. وكذلك تصريحات لوسائل الإعلام والمؤتمرات الصحفية.
ووفقا للصحيفة فأن التصور هو أن جميع المستشارين والجنرالات ورجال الحرب موجودون في الكريا في تل أبيب على أي حال، والاجتماع بهم أسهل إذا تم نقل ثقل إدارة الحكومة إلى ذلك المركز.
وقالت إنه على الرغم من أن "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يزال يأتي إلى القدس، ويدير شؤونه بشكل أساسي من مكتبه الجديد في الكنيست، إلا أنه منذ 7 أكتوبر تدار البلاد من تل أبيب وليس هناك أي احتمال للعودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن انعقاد اجتماعات الحكومة الإسرائييلية في كريا هو حدث غريب، حيث أن الاجتماع يحضره وزراء مكان نشاطهم في القدس، ولا يوجد سبب لعقد اجتماعات إدارة الدولة في المسائل المدنية صباح يوم الأحد في قلب الحرب العسكرية.
ووفقا للصحيفة قامت إسرائيل ببناء أنفاق تحت الأرض في القدس باستثمارات بالمليارات، لافته إلى أته تم إنشاء الأنفاق بناء على توصيات لجنة فينوجراد بعد حرب لبنان الثانية، لكي يستخدمه قادة الدولة في أوقات الطوارئ والأزمات حيث أنها محمية ضد التهديد النووي والتهديدات غير التقليدية والزلازل والهجمات السيبرانية.
وقالت إنه في عام 2018، عندما كان هناك خوف من اندلاع الحرب مع تصاعد التوترات مع حزب الله، قرر نتنياهو عقد اجتماعات مجلس الوزراء هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاجتماعات الحكومية القدس المحتلة بنيامين نتنياهو تل أبیب
إقرأ أيضاً:
أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
الجديد برس|
قالت صحيفة إيطالية، تخوض اليمن حرباً غير متوازنة ضد إسرائيل في إطار جبهتها المعلنة لدعم الشعب الفلسطيني.
ونقلاً عن البوابة الاخبارية في تقرير مترجم لها، أكدت صحيفة “”Il Faro sul Mondo”” الإيطالية، أن إنجازات صنعاء كانت مذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، وضرب عمق إسرائيل، وأظهر هذا الوضع مرونة اليمن العسكرية في مواجهة كيان يعد عاصمة استهلاك الأسلحة الأميركية المتطورة والباهظة الثمن.وقد دفع هذا الوضع إسرائيل إلى تحويل أنظارها إلى “أرض الصومال” لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.
—أرض الصومال: الموقع الاستراتيجي والطموحات الإسرائيلية.
ولفت التقرير، أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم.
وأضاف التقرير:” تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب لإسرائيل. وتهدف تل أبيب إلى جعل المنطقة أصلًا استراتيجيًا في شرق أفريقيا، إلى جانب طموحات اقتصادية وتنموية أخرى”.
–التدخل الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي:
وأكد تقرير الصحيفة الإيطالية ، أن إسرائيل تعمل على تعميق العلاقات مع أرض الصومال نظرا لموقعها الاستراتيجي، خاصة في ضوء قربها من اليمن والمعابر البحرية المهمة في المنطقة، وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن إسرائيل بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال. إن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل إسرائيل يمكن أن يجعلها شريكا مهما على الساحة الإقليمية.
وتابع التقرير “: تتمتع أرض الصومال باقتصادها المتنامي، وتجذب الاستثمارات من العديد من البلدان، وخاصة في قطاعات الزراعة والطاقة والبنية التحتية، وتهدف إسرائيل إلى التعاون في هذه المجالات وتعزيز نفوذها في المنطقة، مع استغلال الموقع الاستراتيجي لأرض الصومال على طول طرق التجارة الرئيسية”.
—مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين إسرائيل وأرض الصومال. وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما. علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.
—التطلعات الإقليمية – أرض الصومال وسقطرى:
وأفاد التقرير، أن إسرائيل تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية منخفضة التكلفة.
في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام إسرائيل والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك. وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء الحرب في اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع إسرائيل.
وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي إسرائيل إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات. وتُستخدم هذه الروابط لأغراض استراتيجية وأمنية واقتصادية، ويمكنها أن تغير موازين القوى في منطقة ذات أهمية جيوسياسية هائلة.