"نزولا عند الرغبة الشعبية".. إيران تسير دوريات شرطة لمواجهة منتهكات قوانين الحجاب
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أعلنت قوات الأمن الداخلي الإيرانية، اليوم الأحد، أنها ستبدأ بتسيير دوريات شرطية لمواجهة الإيرانيات اللواتي يرفضن ارتداء الحجاب.
إقرأ المزيدوقال المتحدث باسم قوات الأمن الداخلي إنه "نتيجة للمطالب الشعبية من مختلف الفئات والمؤسسات الاجتماعية، وكذلك تأكيد رئاسة الجمهورية ورئيس القضاء، وفي إطار القانون ومن أجل توسيع وتوفير الأمن العام وتعزيز بنيان الأسرة، تقوم الشرطة وابتداء من اليوم بتسيير دوريات لقوات الأمن الداخلي بالسيارات ومشيا على الأقدام في جميع أنحاء البلاد، لتقوم إلى جانب مهامها البوليسية المتعددة بالتعامل مع من يصر على انتهاك الأعراف من خلال اللبس خارج الأطر المقبولة، وبغض النظر عن عواقب هذا العمل".
وأضاف أنه "سوف تقوم الشرطة بالتحذير والإنذار وفي حال مخالفة أوامر الشرطة، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والتقديم إلى النظام القضائي".
وأثار موضوع الحجاب في إيران مؤخرا احتجاجات واسعة بعد وفاة مهسا أميني 22 عاما في سبتمبر الماضي، والتي اعتقلت بسبب عدم ارتدائها الحجاب.
المصدر: إيرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام السلطة القضائية طهران
إقرأ أيضاً:
ضابطان باكستانيان: شرطة دبي نموذج عالمي في العمل الذكي
دبي: «الخليج»
أكد العقيدان كامران علي، وعمر فاروق، من الشرطة الوطنية الباكستانية، خلال مشاركتهما في الدبلوم التخصصي للابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، أن شرطة دبي تقدم نموذجاً عالمياً يُحتذى به في العمل الشرطي الذكي والمستدام، يجمع بين التكنولوجيا والتواصل المجتمعي، ويعيد رسم مستقبل الأجهزة الأمنية.
وقال العقيد كامران علي، الذي يقود قوة قوامها 2500 شرطي: إن شعار شرطة دبي «نتواصل ونحمي، نبتكر ونبني» يجسد فلسفة أمنية شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والأمن الاستباقي. والجيل الباكستاني الشاب قادر على تبنّي هذا النهج، ونقله إلى أرض الواقع.
وأوضح العقيد عمر فاروق أن برامج الدبلوم ومحاضراته التقنية مكّنته من «رسم تصور عملي لتطبيق الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في تطوير أنظمة الشرطة الباكستانية، بما في ذلك التنبّؤ بالجريمة وإدارة البلاغات وتعزيز الصحة النفسية للضباط. وشرطة دبي لا تلهم فقط، بل تقدم حلولاً قابلة للتطبيق المباشر».
وأشارا إلى أهمية مبادرات مثل «مركز الشرطة الذكي» و«مجلس السعادة» و«الروح الإيجابية»، واصفين إياها بأنها نماذج قابلة للتكامل مع بيئة العمل الشرطي في باكستان، رغم التحديات الجغرافية والأمنية.