منوعات تستقيل من عملها لتتحدث مع الحيوانات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
منوعات، تستقيل من عملها لتتحدث مع الحيوانات،تملك كاثرين نوك القدرة على الحديث مع الحيوانات ذا صن الأحد 16 يوليو 2023 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تستقيل من عملها لتتحدث مع الحيوانات، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تملك كاثرين نوك القدرة على الحديث مع الحيوانات (ذا صن)
الأحد 16 يوليو 2023 / 15:38
تملك بريطانية موهبة فريدة من نوعها، حيث يمكنها التحدث إلى الحيوانات ومعرفة ما تشعر به وما تعاني منه.
وتكسب كاثرين نوك (39 عاماً) من سوفولك، عيشها من الحديث مع الحيوانات الأليفة، بعد أن أدركت أنها تستطيع التواصل مع الحيوانات، مما دفعها للاستقالة من عملها والتفرغ لهذا العمل الغريب.
وتقول كاثرين لصحيفة ذا صن البريطانية "عندما كنت طفلة، كنت مجنونة بالحيوانات. نشأت بالقرب من نيوماركت، سوفولك، وكان لدي قطط وكلاب وأرانب، وتشاركت في رابطة عميقة معهم جميعاً. وكنت أعشق الخيول وعندما بلغت الـ 16، اشترى لي والداي مهراً خاصاً بي سميته هنري".
وبدأت كاثرين بالتعرف على موهبتها من خلال علاقتها مع المهر هنري، وأمضت العشرينيات والثلاثينيات من عمرها تعيش حياة عادية. وذهبت إلى الجامعة لإجراء دراسات تجارية، قبل الشروع في العمل في مجال التسويق. لكنها كرست كل أوقات فراغها لحبها للحيوانات. وكانت كاثرين تقضي عطلتها في مزرعة خيول في إسبانيا، تتعلم لغة جسد الحيوان وتستجيب لمشاعرها.
وتضيف كاثرين "لا أستطيع أن أشرح كيف عرفت ما تفكر فيه الحيوانات، يمكنني ببساطة سماع أفكارها. وإلى جانب مسيرتي المهنية، اكتسبت أيضاً مؤهلات في علوم الخيول والعلاجات التكميلية للحيوانات. ومع مرور الوقت، أصبح حدسي أقوى. كنت أمشي بجوار كلب وأعلم أنه كان يشعر بعدم الراحة بسبب التهاب في الفخذ. كنت أرى الهالات لدى الحيوانات الأليفة لأصدقائي وأشعر بأفكارها".
وبعد النشر في منتديات الحيوانات الأليفة، قدمت كاثرين قراءات نفسية مجانية للحيوانات. وكان الناس يرسلون صورة لحيوانهم الأليف وتقوم بالتواصل معهم. وسرعان ما أدركت كم كانت دقيقة في تشخيصها.
وسرعان ما تحولت هذه الهواية إلى عمل مأجور، وباتت كاثرين تتقاضى 65 جنيهاً إسترلينياً (81 دولاراً) مقابل جسلة مدتها 45 دقيقة، لكنها تعمل أيضاً بدوام جزئي في متحف للمساعدة في دفع فواتيرها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
غابات في كمبوديا أشبه بـسفينة نوح للحيوانات النادرة التي تعيش فيها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تشتهر جبال أناميت الوعرة التي تمتد عبر لاوس، وفيتنام، وشمال شرق كمبوديا، بتنوعها البيولوجي الغني. وتقع فيراشي، وهي أكبر حديقة وطنية في كمبوديا، في جنوب غرب هذه السلسلة الجبلية.
تُعتبر هذه المنطقة النائية شاسعة جدًا، وتغطي أكثر من 3000 كيلومتر مربع. ورغم كونها منطقة محمية، إلا أنّها غير مُستَكشفة وغير مدروسة إلى حدٍ كبير.
ونُشِر أول مسح شامل للتنوع البيولوجي للحديقة في 21 يناير/كانون الثاني، كاشفًا بذلك عن الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض التي تعيش هناك، بما في ذلك آكل النمل السوندي، والنمر الملطّخ، ودب الشمس.
قادت منظمة "Fauna & Flora" المختصة بالحفظ، التي وَصَفت جبال "أناميت" بكونها "أمازون آسيا"، هذا المسح.
ووثّق المسح أيضًا تسعة أنواع لم تُسجَّل في كمبوديا من قبل، مثل الأيل النبّاح بالقرون الكبيرة المهدد بالانقراض، وسحلية "سوكولوف" الزجاجية، والوزغة الفيتنامية ذات الأصابع الورقية.
قال مدير برنامج كمبوديا التابع لمنظمة "Fauna & Flora"، بابلو سينوفاس، لـ CNN عبر مكالمة فيديو: "كانت المنطقة غير مُستَكشفة تقريبًا، ولم تكن هناك أي معلومات تقريبًا عن التنوع البيولوجي في حديقة فيراشي الوطنية. ووجدنا العديد من الأنواع المهددة بالانقراض والتي لا تبلي بلاءً حسنًا على المستوى العالمي أو داخل البلاد. وتتمتع هذه الحديقة بإمكانية توفير معقل جيد للتأكد من عدم انقراضها".
وأضاف: "بطريقةٍ ما، إنها بمثابة سفينة نوح للحياة البرية".
لكن تواجه الحديقة مجموعة من التهديدات، مثل إزالة الغابات، وتدهورها، ووضع الفخاخ لاصطياد الحيوانات.
وعلى مدى العقود الثلاث الماضية، فقدت كمبوديا أكثر من 30% من غطاء الأشجار الأساسي التابع لها.
رُغم تصنيف حديقة "فيراتشي" كحديقة وطنية في عام 1993، زعمت تحقيقات أجرتها منظمات غير ربحية أنّها كشفت عن قطع الأشجار بشكلٍ غير قانوني على نطاقٍ واسع داخلها.
ويأمل سينوفاس أن تساعد البيانات المتعلقة بالتنوع البيولوجي في تعزيز إدارة الحديقة واستراتيجيات الحفاظ عليها.
"نادر ومثير"أدَّت عزلة الحديقة الوطنية إلى صعوبة في جمع البيانات، لذا استخدم الفريق مجموعة من الأساليب على مدار عدة أعوام، إضافةً لجمعه دراسات متعددة.
عمل الفريق مع المجتمعات الأصلية المحلية بشكلٍ وثيق، حيث أكّد سينوفاس أنّ هذه المجتمعات "تعرف الغابة بشكل أفضل"، ولكن لم يدخل حتّى بعض هؤلاء الأفراد إلى بعض المناطق التي تم مسحها.
ونُشِرت أكثر من 150 من مصائد الكاميرات لتسجيل الأنواع المراوغة، مثل الأيل النبّاح، والذي رُصِد بعدسة الكاميرا في عام 2021.
رغم أنه تم وصف هذا النوع من الغزلان لأول مرة في عام 1994، إلا أنّه لم يوثَّق إلا في لاوس وفيتنام.
وأوضح سينوفاس أنّ العثور على حيوان ثدي كبير في بلدٍ ما لأول مرة أمر نادر ومثير حقًا.
وساعدت مصائد الكاميرا أيضًا في تحديد التهديدات التي تواجهها الكائنات، مثل وجود الكلاب المنزلية في بعض المناطق، واستخدام الفخاخ.
تم توثيق بعض الأنواع المهددة بالانقراض، مثل الدب الأسود الآسيوي، وقرد المكاك بذيل الخنزير.