بلينكن يزور تل أبيب الاثنين ويناقش "اليوم التالي" للحرب مع "الكابينيت" الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سيزور إسرائيل، يوم الاثنين المقبل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن بلينكن سيزور تل أبيب يوم الاثنين المقبل ويبحث مع المجلس الوزاري المصغر لإدارة الحرب على قطاع غزة "كابينيت الحرب"، اليوم التالي من القتال.
وأوضحت أن وزير الخارجية الأمريكي سيناقش مع "كابينيت الحرب" الإسرائيلي المرحلة الثالثة من الحرب الدائرة على قطاع غزة، وملف تحويل أموال المقاصة الفلسطينية إلى السلطة من قبل الجانب الإسرائيلي.
ومن المقرر أن يزور بلينكن، خمس دول عربية، فضلا عن إسرائيل والضفة الغربية، في إطار الجولة الرابعة له شخصيا في المنطقة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، بالقول إنه "يجب ألا نوقف الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها"، حسب قوله.
ونقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن نتنياهو، قوله إن "الجيش الإسرائيلي يحارب في الشمال والجنوب من أجل استعادة الأمن لهاتين الجبهتين"، وأنه على الجميع في بلاده وضع كل شيء جانبا والاستمرار في الحرب حتى تحقيق النصر الكامل، على حد زعمه.
وفي السياق ذاته، تظاهر المئات من الإسرائيليين، اليوم السبت، للمطالبة برحيل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء في البلاد، وحكومته أيضا. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن المئات من الإسرائيليين تظاهروا في مدينة حيفا الواقعة على البحر المتوسط، للمطالبة بإقالة حكومة نتنياهو، والدخول في عملية انتخابات فورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة تل أبيب وزير الخارجية الأمريكي الضفة الغربية الكابينيت الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع نفسه في عين العاصفة منذ أن قرر الحرب على قطاع غزة قبل 9 أشهر، خصوصا أن العملية العسكرية لم تحقق أهدافها بعد.
ويواجه نتنياهو عدة عقدة، منها عودة الرهائن التي لم تحرز تقدما رغم المفاوضات والوسطاء، مرورا بالضغوط لإنهاء القتال، وصولا إلى الجبهات المشتعلة والمظاهرات في الداخل، فضلا عن اتهامات الخيانة التي تلاحقه.
من جهته، شن الوزير المستقيل من مجلس الحرب بيني غانتس هجوما حادا على نتنياهو، وأكد أنه لا يمكن له مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو، معتبرا أنه حان الوقت لتحديد موعد انتخابات مبكرة.
وقال في تصريحات له، اليوم (الإثنين): إن هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة، وأضاف أن من اتخذ قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، برفقة 54 أسيرا من غزة بسبب الاكتظاظ في السجون، يجب أن يقال فورا.
وفي ظل تفاقم الخلافات السياسية، كان زعيم المعارضة يائير لبيد، كشف وجود محادثات مع أطراف مختلفة بينها حزب الليكود لإسقاط حكومة نتنياهو، مشددا على أن المعارضة «ستسقط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ الدولة».
وفي محاولة لدعم نتنياهو، قرر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مساندة رئيس حكومته، قائلا: إن هناك شيئا فظيعا يحدث. وحثّ هرتسوغ، إثر حفل في القدس، الإسرائيليين على التخفيف من حدة التصريحات التحريضية والاتهامات بالخيانة بين المعارضين السياسيين، وفقًا لـ«القناة 13» الإسرائيلية.
وحذّر من أن الإساءة اللفظية يمكن أن تؤدي إلى العنف الجسدي إذا تركت من دون رادع، في إشارة منه إلى حالة الغليان في الداخل الإسرائيلي من الحكومة وملف الأسرى.
ورأى أنه عندما تحرض الجماعات وتتهم بعضها البعض بمحاولة تقويض وتدمير إسرائيل، فمن الواضح أن شيئا فظيعا يحدث، يبدأ بالعنف اللفظي، ولن ينتهي عند هذا الحد.
وكان نتنياهو زعم في كلمة ألقاها خلال احتفال بأسبوع الكتاب، أنه شعر في الأسابيع الأخيرة، بالرعب مرارا وتكرارا من كلمات من النوع الأكثر فظاعة، والمشبعة بالكراهية وبالعنف.
وانتشر مساء الأحد مقطع فيديو يظهر آيالا ميتزجر، زوجة ابن يوروم ميتزجر، الأسير الذي قُتل في ضربات إسرائيلية على غزة، وهي تقول أمام حشد من الناس إنه إذا لم يعد الأسرى المتبقون «فسننتظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحبل المشنقة».
السيرة الذاتية لـ أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم الجديد