خبير مصرفي يوضح المزايا الاستثمارية لأذون الخزانة والشهادات والذهب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع والإحصاء، نصائح استثمارية للمصريين للحفاظ على مدخراتهم في 2024.
الحد الأدنى للاكتتاب يبدأ من 25 ألف جنيهوأضاف «شوقي»، في مداخلته الهاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، والمُذاع على شاشة «قناة ON»، أنَّه ينصح بالاستثمار في أذون الخزانة للمواطن العادي، قائلاً: «فرصة جيدة للاستثمار، ولكن الحد الأدنى للاكتتاب يبدأ من 25 ألف جنيه، ومضاعفتها».
وتابع الخبير المصرفي: «معدلات العائد على أذون الخزانة تختلف باختلاف موعد الاستحقاق، ومن أهم مزايا الاستثمار فيها إمكانية البيع وتسييلها في أي وقت، حتى قبل موعد الاستحقاق، ودون خسائر، وذلك عند مقارنتها بالشهادات».
وأكد أنَّ أبرز مميزات الاستثمار بشراء شهادات بنكية، هو الإعفاء من وجود ضريبة، مقارنة بالاستثمار في أذون الخزانة غير المعفاة.
يختلف المعدن الأصفر عن الاستثمار في أذون الخزانةوعن الاستثمار في الذهب، يرى «شوقي»: «يختلف المعدن الأصفر عن الاستثمار في أذون الخزانة والشهادات، فالمستثمر لديه قابلية لتحمل المخاطر نظراً لتذبذب أسعار الذهب، هبوطاً وصعوداً».
واستطرد: «على الراغبين في الاستثمار بالذهب، معرفة أنَّ أبرز مزاياه أنه مخزن جيد للقيمة، لكنه كاستثمار طويل الأجل ليس كذلك بسبب أنه لا يدر دخلا أو عائدا دوريا مقارنةً باستثمارات أخرى كالعقار والشهادات وأذون الخزانة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار في 2024 شراء الذهب الشهادات البنكية أذون الخزانة الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
7.1 مليون طن.. خبير زراعي يوضح سبب قفزة الصادرات الزراعية
قال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، إن حجم الصادرات الزراعية المصرية قد ارتفع بشكل لم يسبق له مثيل، حيث بلغ حوالي 7.1 مليون طن، خلال الأول من يناير 2024، و حتى 30 أكتوبر الحالي، وهو رقم يعكس تطورا كبيرا في هذا المجال.
وأوضح صيام في تصريحاته لـ "صدى البلد" أن هذا النمو يعود لعدة عوامل، أولها انخفاض قيمة الجنيه المصري، مما شجع المصدرين على دخول الأسواق الخارجية نظرًا لأن الدولار الواحد بات يساوي نحو 49 جنيهًا، مما يعطي المنتجات المصرية ميزة تنافسية عالية.
وأشار أستاذ الاقتصاد الزراعي إلى أن بعض الدول تتبع سياسة تخفيض قيمة عملتها لتحفيز صادراتها وزيادة حصتها في الأسواق الدولية.
وأضاف صيام أن زيادة الإنتاج الزراعي لعبت دورًا كبيرًا في دفع عجلة الصادرات، حيث ساهمت الصوب الزراعية الحديثة والأراضي المستصلحة في تعزيز إنتاج الخضراوات بشكل خاص، وذلك مع اتجاه معظم المزارعين إلى زراعة الخضروات بسبب الطلب العالي عليها، كما أن التغيرات المناخية كان لها تأثير إيجابي غير مباشر على الصادرات المصرية، حيث عانى الإنتاج الزراعي في أوروبا من تأثيرات سلبية على محاصيل هامة مثل الموالح، وهو ما فتح المجال أمام مصر لتعزيز صادراتها من هذا القطاع، ليصل إجمالي صادراتها من الموالح وحدها إلى أكثر من 2.28 مليون طن.