توافد آلاف الأقباط على الكنائس لأداء صلاة قداس عيد الميلاد في الأقصر
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أدى الآلاف من أقباط محافظة الأقصر، صلاة قداس عيد الميلاد المجيد في مختلف كنائس وأديرة وإيبراشيات قرى ومراكز المحافظة، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
الأقباط يتوافدون على الكنائس والأديرةوتوافد الآلاف من الأقباط على الكنائس والأديرة والإيبراشيات، منذ مساء اليوم السبت، للمشاركة في صلاة قداس عيد الميلاد المجيد، مرددين الترانيم والطقوس الخاصة بصلاة عيد الميلاد المجيد.
وترأس الأنبا يوساب أسقف الأقصر وتوابعها، صلاة عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية العذراء مريم بمدينة الأقصر، وسط حضور كبير من أقباط الأقصر.
تواجد أمني مكثفوشهد محيط الكنائس، تواجدًا أمنيًا مكثفًا من قبل مديرية أمن الأقصر، إذ كثفت من تواجدها، ونشرت الحواجز الحديدية وبوابات التفتيش لتأمين صلاة قداس عيد الميلاد المجيد، بمختلف قرى ومراكز المحافظة.
وشهدت الكنائس، توافد القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية ورجال الدين الإسلامي، لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، في جو من الإخاء والمحبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر كاتدرائية عيد الميلاد صلاة قداس عید المیلاد عید المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
الاقباط يحيون اليوم ذكرى الانبا رؤيس
يُحيي الأقباط اليوم الخميس، ذكرى نياحة القديس فريج المعروف بالقديس رويس، ووفقا لسيرته الذاتية في سنكسار الكنيسة فكان القديس من ضيعة صغيرة بالغربية تسمى منية بمين.
وكان اسم أبيه اسحق وأمه سارة. ولما ولد سمياه فريج وكان يعمل مع والده في الفلاحة وكان له قعود ( جمل ) صغير يبيع عليه الملح وحدثت ضائقة للمسيحيين فجاء إلى مصر وصار يتنقل من جهة إلى أخرى ولم يكن له مبيت ولا مأوى وكان يقضى أغلب ليله ساهرا في الصلاة والنوح ولم يقتن رداء ولا ثوبا ولا عمامة بل كان عريانا إلا ما يستر به جسمه.
وكان مكشوف الرأس ومنظره كسواح البراري، وعيناه محمرتين من كثرة البكاء ولم يحلق شعر رأسه مطلقا وكان قليل الكلام. وذات مرة ضربه أحد الأشرار بقسوة زائدة فلم يفتح فاه ة وكان حاضرا في ذلك الوقت القديس مرقس الأنطونى فانتهره وفى أخر أيام حياته كان يقول "يا عذراء خذيني، لأن الحمل ثقيل علي"، ويعنى بذلك تقل حمل خطايا الشعب التي كثيرا ما كان ينهاهم عنها فلا يستمعون لكلامه وكان معاصرا للقديس البابا متاؤس البطريرك السابع والثمانين والقديس مرقصي الأنطونى في زمان السلطان الملبه الظاهر برقوق.
ومن غريب أمره أنه حبس ذاته داخل محزن صغير عند أحد تلاميذه المدعو ميخائيل البناء بمنية السيرج وأقام تسع سنين في ذلك المكان حتى تنيح في 21 طوبة سنة 1121 للشهداء ودفن بكنيسة العذراء بالخندق وله عدة عجائب تتضمن أشفية وتنبؤات وإنقاذ كثيرين من ضيفاتهم.
كما يحيي الأقباط ايضا ذكرى نياحة يوئيل النبي، وهو بن فنوئيل من سبط راؤبين وقد تنبأ في زمان أسا بن أبيا بن رحبعام بن سليمان،ووعظ الشعب وبكتهم ؛ وتنبأ على حلول الرب بصهيون، وعلى آلامه، وعلى حلول الروح القدس المعزى على التلاميذ الأطهار في يوم العنصرة، كما أنبا أنهم يتنبئون ؛ هم وبنوهم وبناتهم ويحلم شيوخهم أحلاما ويرى شبابهم رؤى، وتنبأ النبي يوئيل على خروج شريعة الإنجيل من صهيون إذ قال " ومن بيت الرب يخرج ينبوع ويسقى وادي السنط ، وأبان أن الحروب بعد مجيء المسيح تقوم في الأرض، وتكلم عن القيامة قبل مجيء السيد المسيح بأكثر من ألف سنة، وان الشمس والقمر يظلمان والنجوم تحجز لمعانها وتوفى في شيخوخة صالحة.