قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، إن تركيا تبدو مستعدة للتصديق على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي خلال الأسابيع المقبلة.

ووافقت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي على الطلب، الأسبوع الماضي، في خطوة رئيسية نحو توسيع الكتلة الغربية بعد تأخير لمدة 19 شهرا. والخطوة التالية هي التصويت في الجمعية العامة للبرلمان.

وأثار بلينكن طلب السويد في اليوم الأول من جولة في المنطقة تستمر أسبوعا لبحث الصراع في غزة.

وقال للصحفيين في اليونان، دون الخوض في تفاصيل: "تحدثنا أيضا في تركيا عن الخطوات النهائية في عملية التصديق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في الأسابيع المقبلة".

وتقدمت السويد بطلبها، في عام 2022، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أبدى اعتراضات على ما وصفه بحماية ستوكهولم لأفراد تعتبرهم أنقرة إرهابيين.

وأوقف مشرعون أميركيون بيع طائرات مقاتلة من طراز إف-16 إلى تركيا حتى توافق على انضمام السويد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي

حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليون دولار سنويا.

وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم أبل وإكسون موبيل وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.

ويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.

وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.

وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أمريكي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.

وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.

وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".

وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.

وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.

وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 بالمئة من تجارة أيرلندا و60 بالمئة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.

وهناك أيضا خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.

وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية أوكرانيا يناقش خطوات السلام مع رئيس الجمعية البرلمانية لحلف الناتو
  • يوم هزم بيريز ريال مدريد وكان قريبا من حراسته
  • سيارات لبنان تُعاني.. ماذا ينتظر أسعارها قريباً؟
  • حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي
  • بالتزامن مع تهديدات الزبيدي.. حلف قبائل حضرموت يدعو للقاء عاجل الأربعاء القادم
  • مهاجم ويستهام: لن استسلم للإصابة وسأعود قريبا
  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • الخارجية تطالب بتحرك دولي لوقف جرائم هدم المنازل المستمرة شمال الضفة