بلدية تيرنى تخصص مقابر جديدة للجالية الإسلامية في روما
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قرر محافظ مدينة تيرنى الدكتور ستيفانو بانديكي، تخصيص قطعة أرض جديدة لمقابر الجالية الإسلامية فى محافظته التى تبعد مسافة 103 كيلومترا شمالى شرقي العاصمة الإيطالية روما والتى يبلغ عدد سكانها نحو 107 الف نسمة يبلغ عدد أبناء الجالية المسلمة منهم نحو 10 بالمائة من جميع الجنسيات التى تتبع الديانة الإسلامية .
وبهذه المناسبة تقرر إفتتاح المقابر رسميا يوم الأربعاء الموافق العاشر من يناير الجارى وتنظيم تجمع كبير يحضره جميع رموز الجالية الإسلامية ورجال الدبلوماسية العربية والإسلامية فى إيطاليا وفى مقدمتهم المهندس عادل عامر رئيس الجالية المصرية فى روما ولاتسيو ونائب رئيس المركز الإسلامى الكبير فى إيطاليا والدكتور عبدالله رضوان سكرتير عام المركز إلى جانب العديد من أئمة ورؤساء المراكز الإسلامية وفى مقدمتهم الحاجة زينب إسماعيل والدكتور محسن عرفة والشيخ حسن زينة والشيخ سامى سالم والدكتور نارد عقاد الإمام المحلى الأزهرى للمركز الإسلامى الكبير .
من جانبها اعربت الدكتورة كيارا كافلييري رئيس جمعية الصداقة الإيطالية المصرية عن سعادتها بهذه المناسبة التى جاءت نتيجة تعاون كبير بينها وبين مسؤلى المركز الإسلامى لجمعية الهدى بالمدينة وفى مقدمتهم رئيس وإمام المركز ميمون الهاشمي من أصل مغربي .
من جهته أشاد المهندس عادل عامر بهذا الحدث مؤكدا على ان محافظ مدينة تيرنى يولى إهتماما كبيرا بالجالية العربية والإسلامية وشكره على الإهتمام الخاص الذى يوليه لأبناء الجالية المصرية فى مدينته مشيدا بمشروع التوأمة الذى تبناه سيادته مع إحدى المحافظات المصرية والذى سيتم الإعلان عنه قريبا .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول" ندوة للجالية اليمنية في ماليزيا بذكرى الإستقلال
نظّمت الهيئة الإدارية للجالية اليمنية في ماليزيا ندوة بعنوان “اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول”، احتفالاً بالذكرى الـ 57 لعيد الجلاء والاستقلال 30 نوفمبر 1967.
وتناولت الندوة محورين رئيسيين، الأول عن “تماسك القوى السياسية والاجتماعية: تحديات التشرذم وآفاق الوحدة الوطنية”، والثاني “مسارات الصراع الراهن: الأسباب والمآلات”، بمشاركة نخبة من المتحدثين الذين استعرضوا أبرز التحديات الوطنية وآفاق الحلول الممكنة للأزمة اليمنية.
وتحدث الدكتور أحمد عطيه في المحور عن أهمية وحدة القوى الوطنية والاجتماعية في مواجهة الأخطار المحدقة باليمن، وعلى رأسها الانقلاب الحوثي الذي تسبب، حسب وصفه، في الوضع الراهن بالبلاد.
وأشار القاضي عطية إلى أن الانقلاب الحوثي يمثل مشروعاً طائفياً وعنصرياً وسلالياً لا يمكن التعايش معه، داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً مع الشرعية اليمنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأكد في مداخلته على ضرورة تجريم “الهاشمية السياسية”، لما تحمله من تهديد كبير للشعب اليمني وهويته وتاريخه ومكتسباته السياسية والحضارية، مشدداً على أن أي خلافات داخل الصف الوطني تصب في مصلحة الانقلاب الحوثي وداعميه.
أما المحور الثاني، الذي حمل عنوان “مسارات الصراع الراهن: الأسباب والمآلات”، تحدث فيه الدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي بسفارة اليمن في ماليزيا، الذي استعرض التدخل الإيراني في اليمن بوصفه أحد أبرز أسباب الصراع.
وأوضح الدكتور الخضمي أن التدخل الإيراني في اليمن بدأ منذ عام 1979، وليس وليد اللحظة التي شهدت انقلاب الحوثيين، مشيرا إلى أن التدخل الإيراني مر بمراحل مختلفة تهدف في مجملها إلى السيطرة على مضيق باب المندب لتعزيز نفوذ إيران البحري في بحر العرب والبحر الأحمر، ومحاصرة دول الجوار، خاصة دول الخليج العربي، مشيراً إلى أن اليمن يمثل عمقاً استراتيجياً لهذه الدول.
وأضاف أن المرحلة الأولى للتدخل الإيراني في اليمن كانت خلال الثمانينيات والتسعينيات، حيث ركزت إيران على نشر التشيع الإثني عشري ودعم الحركة الحوثية فكرياً وثقافياً من خلال دورات تدريبية ودراسات في إيران ولبنان عبر حزب الله.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية كانت خلال الحروب الست (2004-2010)، حيث زودت إيران جماعة الحوثي بالأسلحة والخبراء، ودربت عناصرها في لبنان والعراق، فيما شهدت المرحلة الثالثة (2011-2014) استغلال إيران لحالة الصراعات السياسية والفراغ السياسي في اليمن، مما مكن الحوثيين من الاستعداد للانقلاب والسيطرة على الدولة.
وأوضح أن المرحلة الرابعة، الممتدة من أواخر 2014 حتى اليوم، تتمثل في محاولة إيران تعقيد أي حلول سياسية وتعميق الصراعات الداخلية في اليمن، عبر استمرار دعمها العسكري واللوجستي لجماعة الحوثي، بهدف إبقاء الأزمة اليمنية ورقة ضغط في صراعها الإقليمي.