«بلينكين»: تركيا تبدو مستعدة للتصديق على عضوية السويد في الناتو
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم السبت، إن تركيا تبدو مستعدة للتصديق على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال الأسابيع المقبلة، مما يشير إلى نهاية الملحمة التي أحبطت واشنطن وحلفائها.
ووافقت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي على العرض الاسبوع الماضي في خطوة رئيسية نحو توسيع الكتلة الغربية بعد 19 شهرا من التأخير.
وأثار بلينكن العرض السويدي في اليوم الأول من جولة إقليمية استمرت أسبوعا لمعالجة الصراع في غزة.
وقال للصحفيين في اليونان 'في تركيا تحدثنا أيضا عن الخطوات النهائية في عملية التصديق على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي في الأسابيع المقبلة.' لكنه لم يذكر تفاصيل.
وتقدمت السويد بعرضها لاستضافة كأس العالم 2022 بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبدى اعتراضات على ما وصفه بحماية ستوكهولم للأشخاص الذين تعتبرهم أنقرة إرهابيين.
أوقف المشرعون الأمريكيون بيع طائرات مقاتلة من طراز F-16 لتركيا حتى توقع على عضوية السويد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد استمرار عضوية سوريا رغم تغيير واشنطن لوضع بعثتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن وضع الجمهورية العربية السورية كدولة عضو في الأمم المتحدة سيبقى دون تغيير، على الرغم من الخطوة الأمريكية الأخيرة التي خفّضت الوضع القانوني للبعثة السورية لدى المنظمة الدولية.
وأوضح دوجاريك، في تصريح صحفي ردًا على سؤال من شبكة "رووداو"، أن "العضوية في الأمم المتحدة تُنظَّم بموجب القانون الدولي، والاعتراف بالحكومات أمر تتعامل معه الدول، وليس الأمم المتحدة". وأضاف أن القرار الأمريكي بتعديل تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يغيّر من وضع سوريا كدولة عضو، ولا يؤثر على مشاركة ممثليها المعتمدين في أعمال المنظمة.
وكانت واشنطن قد أبلغت البعثة السورية في نيويورك، عبر مذكرة رسمية أُرسلت من خلال الأمم المتحدة، بأنها لم تعد تعترف بالحكومة السورية الحالية، وغيّرت وضع البعثة من "بعثة دائمة لدولة عضو" إلى "بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".
وتضمنت المذكرة إلغاء تأشيرات الفئة G1، المخصصة للدبلوماسيين المعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، واستبدالها بتأشيرات فئة G3، والتي تُمنح لممثلين أمميين عن حكومات لا تعترف بها الولايات المتحدة.
وفي برقية أرسلتها البعثة السورية إلى وزارة الخارجية في دمشق، اعتُبر القرار الأمريكي إعلانًا صريحًا بعدم الاعتراف بالحكومة السورية الحالية، محذّرة من احتمال اتخاذ دول أخرى خطوات مماثلة إذا ما شاركت واشنطن في مواقفها السياسية.
ورغم ذلك، شددت الأمم المتحدة على التزامها بقواعد العضوية، مؤكدة أن وضع سوريا كعضو في المنظمة "لا يزال كما هو".